مواضيع اليوم

أسطورة دير ياسين

اسرائيل .

2009-03-01 19:00:03

0

 اسطورة دير ياسين

يصر العرب على تسمية معركة دير ياسين بمجزرة دير ياسين برغم انها كانت معركة عادية بكل المقاييس. ما لا يذكره العرب انهم قتلوا 850 يهوديا في الاشهر التي سبقت معركة دير ياسين، ولا يذكرون ان دير ياسين كانت قاعدة استخدمها الجنود العراقيون والاردنيون، وان دير ياسين التي كانت تبعد مسافة قصيرة عن القسطل شكلت قاعدة متقدمة للقوات العربية وكانت تشرف على مجموعة من القرى اليهودية في ضواحي القدس، وان سكان دير ياسين شاركوا في عمليات عسكرية ضد اليهود ولم يتوقفوا عن مهاجمة القرى اليهودية المجاورة، وان دير ياسين شاركت في الهجوم العربي لاستعادة القسطل، وان مختار دير ياسين نكث عهده مع اليهود بدأب بعد ان وعد بالا يسمح بدخول المسلحين من الجيوش العربية الى القرية، وان العرب استخدموا القرية التي تقع على ربوة عالية لتضييق الحصار على القدس وقطع الطرق المؤدية اليها ومراقبة التحركات اليهودية في محيط البلدة، وقد ابلغ قادة اليهود مختار القرية بانهم لن يسمحوا باستمرار هذا الوضع، ثم لما فقدوا كل امل بالتفاهم أبلغوه مسبقا بالهجوم على القرية وطلبوا اخلاء القرية من سكانها،  ودخلت اولا مصفحات يهودية تبلغ سكان القرية بهجوم وشيك مستخدمة المكبرات الصوتية ومطالبة السكان  باخلاء القرية..

 

 وفوجئ المهاجمون اليهود بالنيران التي اطلقت باتجاههم من بيوت القرية ولم يكن بيتا واحدا الا وأطلقت منه النيران باتجاه الجنود اليهود، ولا يذكر العرب الجنود اليهود الذين سقطوا في المعركة بين قتيل وجريح، وانه بين القتلى العرب كان جنود بزي عسكري عراقي واردني، وأبرق اليهود الى الملك عبد الله يبلغوه بما حصل ويستنكرون استخدام قرى عربية ترتبط بمعاهدات سلم وحسن جوار مع اليهود من قبل جنوده..

 

 وجاء الرد العربي على سقوط دير ياسين سريعا، فبعد أقل من اسبوع هاجم مسلحون عرب قافلة طبية يهودية في حي الشيخ جراح كانت محملة باطباء ومعدات عسكرية في طريقها الى مستشفى هداسا في جبل الطور، واطلق المسلحون العرب النار عشوائيا على القافلة المكونة من 112 شخص فقتلوا معظمهم وجرح الباقون.. وعمل العرب كعادتهم على تضخيم وتهويل احداث دير ياسين قائلين ان عدد القتلى من بين سكان القرية تجاوز ال 200 شخص، لكن دراسة محايدة لجامعة بير زيت ذكرت ان العدد لم يتجاوز ال 100 شخص، وأيد هذا الرقم الباحث بيني موريس الذي كثيرا ما يستشهد الدارسون العرب بأقواله..

 

وما تزال حتى اليوم تجرى دراسات وابحاث في اسرائيل حول هذه الحادثة، واقيمت بسببها لجان التحقيق، وادلى جميع من شارك في هذه المعركة من بين الجنود اليهود بشهاداتهم، وعبروا جميعهم عن صدمتهم من الاساليب التي اتبعها المسلحون العرب خلال المعركة، حيث ارتدى بعضهم ملابسا نسائية، وحفر العرب الخنادق واقاموا التحصينات قبل المعركة لعلمهم بها مسبقا، ونصبوا الكمائن للمهاجمين اليهود، وقال الشهود انهم لم يتعمدوا قتل الاطفال والنساء بل فوجئوا بهذه الحصيلة بعد نهاية المعركة، فقد كان الجنود اليهود يطلقون النار على مصادر النيران ولم يتعمدوا قتل الابرياء، واعتذرت اسرائيل رسميا وفي اكثر من مناسبة عما حصل في دير ياسين، فيما لم يقدم العرب حتى اليوم اي اعتذار عن المجزرة التي ارتكبوها في حي الشيخ جراح بعد هذه الواقعة باسبوع واحد...

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات