يقلبني الحزن
يضاجع الفرح المقيد في الزمن
يقلبه ذات اليمين
حين تضيع الجهات وتنحني الزوايا.
من أخفى عطرها
وقوس الشفتين بما لا تتشهى العيون
ومن أسلم روحها
لفوضى الوقت، دون أن يخبرها بنوايا المبعدين.
يقتربٌ الهم من الهمِ
ويسرقنا حنينٌ هلاميُ الشكل
إذ المسرح صمتٌ
والرقصة الصوفيةٌ تبعثرها الطقوس
ويزجها بخور المتألمين ببعض السكرِ .. وبقايا الجنون.
سأزرع روحي في كل الحقول
وأُحييها
وأسقيها ثرثرةَ الدمعِ
سأزرع روحي أينما شاءت
وأطوف سبعاً على بقاياي
لبيك أيها الحطام المتدثر بشظايا الانكسار
رتل هذيان الأرواح
وأبعث الآمال على هيئة البحر
يأتي البحر مصفر الملامح
فتهديه الربيع
تسامره
ويضحك - رغم ما بنا - يضحك
هذا العجوز المغبرٌ لا زالت أمواجه تفترش الحنين.
يغازل الصبايا
يغرسن أطرافهن ما بين عينيه
يرفعن العباءة مخافة الماء
فيسدل حنانه على أرجلهن.
من أين يا بحر أتمتم
من أين يا بحر أكمل الطريق
وهذي ليلتي جف ضوءها
وغادر الشبق الملعون أسوارها
ولم يتوقف الحزن عن الثرثرة
يا لبرجهِ الزنديق – برج الأسد –
وألثم الوهم عسى أن ينتهي الحساد من الحسد.
وأكثر السجعات
ألحق يومي بغدي
علني أحرز نصراً وأُنهي غرور الأسد.
لملمت أبراجي
.
.
دخلت الملكوت
وتاهت في ملامحه الأبجديات
حين نودي لبوحي أن يتمتم آهاتهُ ،،، توقف !!
توقف ..
وأسرف في الصمتِ
أغمض حزنه لوهلةٍ ..
.
.
ثم تقدم للوراء
التعليقات (0)