مثلث الأبعاد
فكر وجسد وروح ... بدون تراتبية
مشغولة خيوطها من مخصوبة الوجود
يحملها الدهر في خرجه أينما إرتحل
فهي الناطق الرسمي للضرورة والصدفة
موتورة غيورة هي
في جيدها مرموزة لإثنين فقط
وكلما حز المقام ذيله
يأخذ الميزان العتب
فلمن الثالثة يا ترى تبقى ؟
فالسيبة والسببية لا تركب بإثنين فقط
فلِمَ الثالث المرفوع إذن ؟
ومن يرفض الخروج من دائرة العدل
بدون كمال وإكتمال ؟
وفي دوران الذات حول نفسها
تدور أسطورة الإطار
وعلى وجه الغمر قرار
يدور معها الدهر والزهر
فمن يلعب بمن ؟
الحظ أم الوجود أم الجبرية ؟
فسفر الخروج من جنة عدن
كان سببه مدونة التفاحة
وملاحم شجرة معرفة الخير والشر
وتصحر أكاليل الغار في سردية الموات
وكان لعشتار
في القصة
جمع الدمع
لتضع النقاط على الحروف
والفواصل بين الجمل
ولتعود من حيث أتت
ملفوفة بشال الصبر
والصمت ...
على زواياه كتب بالدم الأحمر
كان في البدء المغفرة
فمن هو البطل
والكل أبطال ؟
ومن هو الخاسر يا ترى ؟
التعليقات (0)