أسرانا الى أين ؟؟!!

قاالوا له " ستموت, قلبك لم يعد يعمل كما يجب وكذلك الكلى, جسدك يتاكل, ستموت"

فكان لرده وقع الرصاص في قلوبهم" مستمر في اضرابي وفاء للشهداء الذين ارتقوا لانال حريتي فحياتهم ليست اغلى من حياتي, اضرابي من اجل حرية كل من اعاد الاحتلال اعتقالهم, مستمر في اضرابي فاما الحرية او الشهادة, وللقدس ساعود حرا وحرا وحرا"

هل عرفتموه؟؟

انه البطل سامر عيساوي الذي اعلن اضرابا مفتوحا عن الطعام ومتواصلا منذ 187 يوما على التوالي, وعن الماء منذ يوم الاثنين الماضي.

منذ بداية اضرابه وحتى اللحظة يتعرض الاسير سامر عيساوي لمحاولات ابتزاز وضغط نفسي من قبل الاحتلال ومعاونيه ..الا ان ارادتة سامر عيساوي قوية واصراره كذلك حتى يحقق مطلبه بالحرية..

 ارفع جبينك شامخ العز والجاه... تغار منك السحاب لانك للوطن مرساه... ..الم تعلم انهم راهنوا على موتك بمليون.. وجوعك كان لهم قهرا وجنون..لانه جوعك كرامة للشعب الحنون..انت البطل وانت الحر وانت الاصيل. لقد انتصرت عليهم يا سامر ايها البطل ايها الأسد في العرين يا صاحب الإرادة الفولاذية والعزيمة والإصرار لا بد للشمس ان تبزغ وما بعد الليل الا النهار فدائما في نهاية كل نفق مظلم شعاع أمل ونور وسيسجلك التاريخ بأحرف من نور انت واخوانك خضر عدنان وامجد الشراونة والسرسك والاسيرة المحررة هناء الشلبي فمهما كتبنا وقلنا لن نوفيكم حقكم ايها الاسرى البواسل والاسيرات الحرائر فالهامات تنحني إجلالا وإكراما واكبارا لكم ونتمنى لك السلامة يا سامر وان تخرج سالما غانما لأهلك وانت رافع الرأس والجبين انت واسرانا البواسل جميعا وتبيض هذه الباستيلات