في مسرح الوقت مصلوب على لغتي
اراقب الطير تهوي فوق اغنيتي
وتخطف الخبز من لحن الهوى كِسرا
بها النبيذ الذي ينمو بفلسفتي
ماذا يخبئ لي المعنى وقد رُكزتْ
قضبان أيقاعه في روح قافيتي
حلم المسامير في كفي يمزقها
ولم تزل تطرق الاحلام اسئلتي
أنا الغريب وخطوي كم بنى وطنا
عبدت معناه وحيا في معلقتي
وبات يرسم في جلدي معالمه
ويطبع الشوك في أشجار أوردتي
طبعي أجود هديلا بالدما ودمي
ماغاب عن رقصة التحليق في رئتي
والماء غاب عن الدنيا وامطرني
بريشه الحر في أعماق تمتمتي
بعض الاحاديث لا تنمو بلا جسد
الا اذا قتلت في هيكل الصفة
ماذا اذا لم احرك خافقي نغما
وكان لي من صليبي كل أمتعتي
وكنت ألوي به ظهري واحملني
موحدا بين أخشابي و زقزقتي
وكان إيقاعي الشعري عصف دمى
من الغبار الذي يبتز انسنتي
أرى مفاصل اوتار تحرضني
فلا تغادرني أزمان أمكنتي
طبعي طليق وطبعي قد يعذبني
وقد يخيط شموع الصمت في شفتي
لكنني بانفلات الحرف أرسلني
بين الاريج على إزهار مصقلتي
لي كالغواية ذات لا أبيح لها
إلا ذمار قصيدي لحظة الثقة
ولي عقابان من فكر ومعتقد
ولي ملاكة بوح دون أجنحة
تدور حول رفاتي سبعة ولها
في كل شوط رنين صاغ دندنتي
ساقطع الحجر الوردي عن جسدي
لو غادرتني بواد غير ذي جهة
وأقطع الاكسجين الحبَّ عن فمها
لو حاولت مس افكاري وأخيلتي
...
التعليقات (0)