بقلم حسن لمريس
منذ عهد الأستقلال وإلى اليوم ونحن نعيش وننام ونستيقظ على مسلسل الحكومة المغربية التي تتناوب الأحزاب على مناصبها وكراسيها ومرت ولا زالت تمرعلينا التجارب المؤلمة والنتائج السيئة مع هذه الحكومة الحالية الفاسدة, ووزراء وأحزاب وبرلمانيون منهم اللوطيون ومنهم أباطرة المخدرات وأصحاب الخمور ومنهم المغتصبون وجميع أنواع الخبث والفساد أجتمعت فيهم,المهم يفسدون ولا يصلحون ، لقد إفتقد المواطن المغربي الثقة والمصداقية منهم...فكيف تنتظر العدل وترسيخ دولة الحق والقانون من مجرمين ومحتالين ونصابين أمثال هؤلاء...الشعب المغربي في خطر ؟
نعم لقد مرت عقود من السنوات قضاها الشعب المغربي كلها ويلات وخراب وتخلف وتأخير في التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالبلد وجهل وترهيب وخطف وقتل ونهب وسرقة وإهانة وذل وعبودية وإنتشارالإرتشاء والفساد والدعارة والشعوذة والتسول وثقافة الإتكال واللوطية والرذيلة والمخدرات وسط المجتمع المغربي الذي كان يحافظ على قيمه وأخلاقه الإسلامية , حيث تسعى عدة جهات مغربية بمساعدة مع اليهود لمحي وإزالة الهوية المغربية العربية والقيم والأخلاق الإسلامية من خلال قنواتنا اللعينة والمتخلفة خاصة برامج الرقص والشطيح والبيرة قنوات القطب المتجمد العمومي و في كثرة المهرجانات التي تخسر فيها الملايير من الدراهم في سبيل الأجانب بينما الشعب محتاجا لها والسهرات والحفلات التي لا تنتهي في هذا البلد السعيد وكأنه في مصف الدول المتقدمة بينما هو يعود للوراء يوما بعد يوم في الوقت الذي تقمع فيه المساجد وتلفق التهم الباطلة على كل من يرفع صوته في وجوههم بقذف المقدسات أو المس بأمن الدولة...عجيب أمركم أيها الفاسقون؟
وهناك جهات تسعى لمحاربة المتحجبات وفرض نزع الحجاب في أماكن العمل تحت قانون محاربة الإرهاب , الذي وجدته معظم الأنظمة العربية الفاسدة ومن بينها المغرب فرصة ثمينة لتحقيق مكاسبها وتصفية بعض الحسابات مع من لا يتفق مع مقولة(كولو طاحت الشتا العام زوين).
إن أول من يرهب ويزرع الخوف ويولد الإرهاب هي الأنظمة العربية التي تحكم شعوبها بالحديد والنار وتنهب كل خيراته وثرواته بدون محاسبة وبدون رقيب والنتيجة كما يراها الجميع...حكومة فاسدة ومجتمع فاسد...كل شئ واضح وأمام أعينكم بقي فقط أن تستيقظ يوما أيها الشعب...فالمغرب في خطر.
التعليقات (0)