كنت أستمع لفيروز التي تكرهها بغزارة في الفترة الأخيرة
سيما صديقتي ‘كيفك أنتا‘،
وحين قرأت نصاً لأحد المجانين
عنوانه:
‘أستمع إلى موسيقى الجاز نكاية بغيابكِ‘
عرفت لم كنت أستمع لفيروز بكل هذا الإدمان!
كل ما يشغلني أمس واليوم وغدا
هو أنت
وليس الوضع الإقليمي ، أرتفاع الأسعار وقصائد الحمقى.
مع أقتراب عيد الشهداء الذي لا تؤمن به الحكومة و ‘المعارضة المعتدلة‘
تضطرب الغيوم الأمنية
تنفث دخانها
تزداد طلقات الرصاص، تقترب، ترابط الطائرة الحربية جوار نافذتي
وكل ما يشغلني أنا، إيجاد إجابة على هذا السؤال:
لم لا تصيب إحدى الطلقات غيابك!
تهدأ البلد قليلا
يغلف الشحوب والبرد سماء البلاد
ولولاه
لولا حبك
لأصابني مس من هذا.
لست انتظر تبريرات غيابك
كل ما انتظره أنت.
غداً هو العيد، وفق التقويم الإيدلوجي لنفرٍ من البشر
تلقيت طوفان من التمنيات بـ ‘عيد سعيد‘
وألقيت بها جميعا في سلة النسيان
كي لا تزاحم تمنياتك المنتظرة.
26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009
التعليقات (0)