نفى الناطق بلسان الخارجية التركية وجود "أزمة"بين المعارضة السورية وتركيا، مؤكدا لـ"الشرق الأوسط" ان اللقاء بين وزير الخارجية احمد داوود اوغلو ووفد المعارضة السورية "من المفترض أن يعقد خلال أيام قليلة"،
مع العلم أن أوغلو أعلن بعد انتهاء مؤتمر تونس عن لقاء سيعقد الثلاثاء، لكن المعارضة تفاجأت بأنها لم تتلق أي اتصال من الجانب التركي لتأكيد الموعد الذي تم التوافق عليه شفهيا مع أوغلو.
ويأتي كلام الناطق بإسم الخارجية التركية وسط الحديث عن التململ الواضح لدى بعض أطراف المعارضة السورية من الأداء التركي في الملف السوري في ظل معلومات عن غض تركيا نظرها عن نشاطات ذات طابع عسكري تقوم بها شركات تركية في سورية، وإسهامها في تهريب مواد أولية صينية وإيرانية لمركز إنتاج الأسلحة في سورية، ما رسم أكثر من علامة استفهام حول وجود خلافات حقيقية تعصف بين المجلس الوطني السوري وأنقرة خصوصا وان الأخيرة كانت عرابة المجلس السوري، كما يعتقد البعض ان الخطوة التي اتخذها المعارض السوري الأبرز هيثم المالح بإعلانه عن تشكيل هيئة معارضة جديدة مقرها القاهرة هو ما أدى الى تعميق هوة الخلاف بين أنقرة والمجلس الوطني.
وكالات – عربي برس
التعليقات (0)