يعتبر المعاق أحد المكونات الرئيسية لأي مجتمع في العالم وأي شعب حيث لايخلو مجتمع أو شعب من الأعاقة بأنواعها المختلف وتوجد أعاقات قديمة مثل البصرية والعقلية وتوجد أعاقات حديثة وأحدث أعاقة والتى ظهرت في عام التسيعن من القرن الماضي وهي صعوبات التعلم ولكلك أعاقة أسباب خاصة وعامة بها وتذكر المراجع أن ماعرف من أسباب الأعاقة حتى الأن هو 25% فقط أما الباقي 75% من أسباب الأعاقة لم تعرف أسبابه حتى الأن
تحدثنا أنه تصنف اسباب الأعاقة الى خاصة وعامة وسوف نتحدث هنا عن الأسباب العامة.
تقسم أسباب الأعاقة الى صنفين:
1. من حيث زمن الحدوث: وهذا يعتمد على وقت حدوث الأعاقة وقسمة الى ثلاثة أقسام «ماقبل الولادة، أثناء الولادة، مابعد الولادة».
2. من حيث طبيعة عوامل الأصابة: وهذا يعتمد على أسباب حدوث الأعاقة وتنقسم الى قسمين وهما «أسباب الوراثية، أسباب المكتسبة».
من حيث زمن الحدوث
- مرحلة ماقبل الولادة:
تنقسم الى قسمين أسباب جينية وأسباب غير جينية:
◘ الأسباب الجينية
• تنقسم الجينات الى ثلاثة أنواع «جينات سائدة، جينات ناقلة، جينات متنحية».
• أختلاف العامل الرايزيسي: حيث أن 85% من سكان العالم يحملون هذا العامل بصفته الموجبة و15% من سكان العالم يحملونه بصفته السالب وأختلاف العامل بين الزوجين يتسبب في حدوث الأعاقات.
◘ الأسباب الغير جينية
• الأمراض التى تصيب الأم الحامل:
من أبرز هذي الأمراض هي:
الحصبة الألمانية: هي مرض مُعدي يسببه فيروس الحميراء ولا يسبب للطفل إزعاجا أكثر من إزعاج الزكام.
الزهرى: هو مرض من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسببها البكتيريا الملتوية اللولبية الشاحبة.
السكري: هو متلازمة تتصف باضطراب الاستقلاب وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كلا الأمرين.
• سوء التغذية:
بحيث يجب أن يحتوى طعام الفرد على المواد الضرورية لمنو الفرد ومن هذي المواد:
البروتينات: مركب عضوي معقّد التركيب ذو وزن جزيئي عالٍ يتكون من حموض أمينية مرتبطة مع بعضها بواسطة رابطة ببتيدية. البروتين ضروري في تركيب ووظيفة كلّ الخلايا الحية وحتى الفيروسات.
الكربوهيدرات: هي مركبات عضوية تصنف ضمن عائلة الفحوم الهدروجينية «الكربوهيدرات» وتحتوي على عدة وظائف غولية «-HO»، تتميز بشكل عام بطعم حلو لذلك تستخدم في الأطعمة والأشربة للتحلية.
الفيتامينات: هي مغذيات عضوية مطلوبة بكميات صغيرة من أجل العديد من الوظائف الكيميائية الحيوية وهي عادة لا تصنع داخل الجسم ولذلك فلابد من تناولها في الغذاء
الأملاح المعدنية: الأملاح المعدنية لا توجد منفردة في الجسم بل تكون متحدة على هيئة أملاح مثل كلوريد الصوديوم، وقد توجد متحدة مع بعض المواد العضوية كما في الحالة الحديد الموجود في الهيموجلوبين.
• الأشعة السينية:
هي نوع من الأشعة الكهرطيسية بطول الموجة من 10 إلى 0.01 نانومتر أي أن طاقة أشعتها بين 120 إلكترون فولت «eV» و120 ألف إلكترون فولت «keV». تستخدم الأشعة السينية في كثير من المجالات الطبية فهي تعطى صور واضحة للعظام التي تظهر باللون الأبيض والهواء والأنسجة يظهران باللون الأسود
• العقاقير والأدوية والمشروبات الروحية:
ومن الأمثلة عليها هي:الأدوية المهدئة، المضادات الحيوية، الهرمونات، العقاقير والمخدرات، الكحول بأنواعها.
- مرحلة أثناء الولادة:
• نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة: لا يقوم الدماغ بعمله إلا بعد تزويده بكميات كافية من الأكسجين والغذاء ولهذا السبب تزود الأم أثناء عملية الولادة بكميات مناسبة من الأكسجين في حالة نقصه
• الصدمات الجسمية: وهي الضربات التي يتعرض لها الطفل أثناء عملية الولادة وهي مايعرف بعسر الولادة فقد تحدث للطفل كدمات أو صدمات جسمية بسبب أستخدام أدوات الولادية القيصرية
• الألتهابات:
التهاب السحايا: هو التهاب الأغشية الدماغية «السحايا» المغلفة للدماغ والحبل الشوكي. على الرغم من أن غالبية أسباب الإصابة تكون عدوي«بكيرية، فيروسية، فطرية وطفيلية»،إلا أن هناك عوامل كيميائية وخلايا ورمية قد تسبب ذلك.
التهاب الدماغ: هو التهاب حاد سريع يصيب الدماغ. اذا جاء مرافقا لالتهاب السحايا بالتهاب السحايا والدماغ.
- مرحلة بعد الولادة:
• سوء التغذية:
بحيث يجب أن يحتوى طعام الفرد على المواد الضرورية لمنو الفرد ومن هذي المواد:
البروتينات: مركب عضوي معقّد التركيب ذو وزن جزيئي عالٍ يتكون من حموض أمينية مرتبطة مع بعضها بواسطة رابطة ببتيدية. البروتين ضروري في تركيب ووظيفة كلّ الخلايا الحية وحتى الفيروسات.
الكربوهيدرات: هي مركبات عضوية تصنف ضمن عائلة الفحوم الهدروجينية «الكربوهيدرات» وتحتوي على عدة وظائف غولية «-HO»، تتميز بشكل عام بطعم حلو لذلك تستخدم في الأطعمة والأشربة للتحلية.
الفيتامينات: هي مغذيات عضوية مطلوبة بكميات صغيرة من أجل العديد من الوظائف الكيميائية الحيوية وهي عادة لا تصنع داخل الجسم ولذلك فلابد من تناولها في الغذاء.
الأملاح المعدنية: الأملاح المعدنية لا توجد منفردة في الجسم بل تكون متحدة على هيئة أملاح مثل كلوريد الصوديوم، وقد توجد متحدة مع بعض المواد العضوية كما في الحالة الحديد الموجود في الهيموجلوبين.
• الحوادث والصدمات:
وهي عبارة عن حوادث الطرق والضربات المباشر أو الوقع على الرأس ونزيف الدماغ وغيرها من الحوادث التي توثر على الشخص.
• الأمراض والألتهابات:
التهاب السحايا: هو التهاب الأغشية الدماغية «السحايا» المغلفة للدماغ والحبل الشوكي. على الرغم من أن غالبية أسباب الإصابة تكون عدوي«بكيرية، فيروسية، فطرية وطفيلية»،إلا أن هناك عوامل كيميائية وخلايا ورمية قد تسبب ذلك.
الحصبة الألمانية: هي مرض مُعدي يسببه فيروس الحميراء ولا يسبب للطفل إزعاجا أكثر من إزعاج الزكام.
الزهرى: هو مرض من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسببها البكتيريا الملتوية اللولبية.
• العقاقير والأدوية والكحول بأنواعها:
ومن الأمثلة عليها هي: الأدوية المهدئة، المضادات الحيوية، الهرمونات، العقاقير والمخدرات، الكحول بأنواعها.
• من حيث طبيقة عوامل الأصابة
- العوامل الوراثية: وهي العوامل التي تنتقل من الأجداد والأباء الى أولادهم عن طريق قانون الوراثة والشفرات الوراثية.
- العوامل المكتسب: وهي العوامل التي يكتسبها الفرد بسبب نشاطها في البيئة وقد تكون هذي العوامل بيئية مثل الصدمات أو ثقافية مثل طريقة التنشئة الأجتماعية وغيرها.
○ تذكر المراجع المتخصصة أن التدخين يدخل من الأسباب العامة.
○ تم البحث في أكثر من كتاب عن الأسباب العامة للأعاقة ووجد تشابه كبير بينها وتم أعتماد هذا التصنيف حيث أنه أشمل وأعم.
التعليقات (0)