مواضيع اليوم

أساليب الشعائر الحسينية وتأثيرها بالشباب ....الشور والراب انموذجا

ضياء الراضي

2019-02-21 20:02:13

0

أساليب الشعائر الحسينية وتأثيرها بالشباب ....الشور والراب انموذجا
بقلم /ضياء الراضي
الشباب هم الطبقة الاكثر في المجتمع وهم نواة المجتمع فلما ركز اعداء الاسلام على هذه الطبقة لان العدو على علم ودراية بالواقع فيريد ان يضعف امة الاسلام فاراد ان يضرب المجتمع الاسلامي بقوة وفي مركز القوة فشنوا الحملة والحملات المختلفة وكانت الوسائل الحديثة الانترنت والفضائيات الاباحية المفتوحة ونشر الخمور والمخدرات ودعم اسعارها مع تفشي البطالة فارد هؤلاء بنشر الانحلال الاخلاقي والفكر الإلحادي بين صفوف المجتمع الاسلامي وان الاسلام لا يحقق طلبات الفرد والمجتمع وحظيت هذه الامور بمقبولية وانخرط فيها العديد واصبح مروجا وبوقا لها حيث احياء المناسبات الغير اسلامية مثل الفلنتاين بعد ان حضي بتشريع من البعض وانتشار الملاهي ومحلات بيع الخمور والمثلية والزنا واللواط فلذا هذه الامور يجب ان يكون لها حل ناجع رادع بأسلوب يتناسب مع المرحلة سلاح مضاد يجهض هذه المؤامرة ويحد من خطرها فكان مشاريع سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني التربوية وحلوله الناجعة لكل الازمات خير حل ويعد مشروع الشباب المسلم الواعد مكملا ومطبقا لتلك الحلول ومنها على سبيل المثال احياء الشعار الحسينية وافراح واحزان اهل البيت _عيهم السلام _ بأسلوب يؤثر بالمتلقي ويستقطبه لكونه يتناسب مع افكاره فلذا كانت مهرجانات الشور وبعدها الراب المهدوي من اهم الامور لذلك حيث الاسلوب العصري المؤثر والذي له دور كبير في انتشال الشباب من الضياع وتخليصهم من رذائل الاخلاق والسير بهم نحو طريق الصواب وبدل ان يصطاد اهل الكفر ابناء الاسلام ليكون هؤلاء الشباب سببا لهداية الامم وان يعلموهم تعاليم الاسلام القويم من خلال تلك المهرجانات وتلك القصائد المهدوية وايصال رسالة لهم بان المنقذ المخلص هو فتى الاسلام هو المهدي الموعود الذي على يديه تحصل الحرية ويتحقق الامن والامان وهو من يكفل حق الانسان وبحكمة يسود الخير والامن والامان لا ظلم لا اضطهاد لا عنصرية لا طبقية كل ذلك يكون من خلال تلك المهرجانات الاخلاقية المهرجانات التربوي
#الرابُ_وسيلةُ_إنقاذٍ_للشبابِ
|| مشروعية الراب الإسلامي للباحث السيد عباس السبتي ||
https://www.youtube.com/watch?v=_nzhLSQs-Ds




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !