أسئلة سريعة لجبريل الرجوب

لا معنى للدولة الفلسطينية من غير سيادة حقيقية, حيث أن الدولة المستقبلية هي فقط التي سوف تحدد إن كانت منزوعة السلاح أو لا, ما يعني يجب أن لا تصب في خدمة المصالح الإسرائيلية الأمنية والتوسعية في الضفة الغربية والأغوار، وبالتالي على القيادة الفلسطينية أخد قرار في حال عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات السابقة بإلغاء الالتزام الفلسطيني في ما يخص التنسيق الأمني" على الأرض اليوم, كفعل فلسطيني ضاغط مطلوب للتنفيذ لمغادرة حالة الضعف الفلسطينية في مواجهة الضغط الإسرائيلي والأمريكي عليها.

وهذا الموقف قد يساعد على الخروج من حالة الإحباط الوطني عند الشعب الفلسطيني، بالرغم من استمرار مفاوضات السلام, لكن غالبية المواطنين الفلسطينيين لا يؤمنون بإمكانية التوصل إلى حل سلمي ينهي هذا الاحتلال والصراع, حيث أن الشعور العام واللامبالاة في الضفة الغربية من المواطنين تجاه الأحداث التى تدور تدعو للقلق، ما سوف يجعل الأوضاع على برميل بارود لا يمكن التنبؤ بتوقيت انفجارها.

وعلى أساس ذلك نتوجه بهذه الأسئلة إلى اللواء جبريل الرجوب" باعتباره زعيم المواقف الوطنية في مواجهة التهديدات الصهيونية للمشروع الكفاحي الفلسطيني.. نتوجه بالسؤال التالي:

* ما هو موقفك الرسمي من مفاوضات جون كيري مع الرئيس محمود عباس؟؟؟

* وما هو موقفك من التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية, ولماذا لا تشارك في حماية القرى الفلسطينية من هجمات واعتداءات المستوطنين عليها؟؟؟

* وما هو موقفك من ملاحقة السلطة للمشاركين في المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني؟؟؟

* وهل تبارك أنت أو تدين الاستيطان في الضفة الغربية والقدس, وأين هي المواقف عندك من التغيير وفرض الأمر الواقع عليك؟؟؟

* ما هي نوع المقاومة المشروعة" عندك سيادة اللواء الرجوب؟؟؟

* وهل تبارك استمرار الانقسام الفلسطيني والفتحاوي, وما هو دورك في تعزيز البقاء لصالح طموحك في الحصول على الرئاسة الفلسطينية؟؟؟

* سؤال أخير: ألا تخجل من حالة غياب الفعل الوطني الفلسطيني عند الجماهير بسبب استمرار وجودكم في القرار الوطني الفلسطيني والفتحاوي؟؟؟

بقلم: أ. منار مهدي