متى يوصف الآثم بالسرقة؟... إذا سرق دولارا أم سرق مليارا؟.... ...ومتى يجرمه القانون؟... ومتى تقيم الشريعة عليه الحد؟... إذا سرق رغيفا أو سرق صوامع تخزين قمح الدولة؟ ...
أتوجه إلى عالم الشريعة وفقيه القانون ليجيبا جوابا شافيا فليس عندي إجابة ولا أعلم (نصاب) السرقة التي إذا قل عنها مقدار المسروق لم يؤاخذ السارق بل ربما نعطي من سرق رغيفا معاشا استثنائيا لمقاومة الجوع والفقر!! وما هو حد التجريم الذي إذا زادت السرقة عنه سواء في القانون أو الشريعة عوقب السارق!
جرت العادة منذ قديم الأزل ولأسباب لا تغيب عن النظرة الفاحصة لخبراء الشريعة والقانون ولا عن القارئ العزيز أن من سرق من (الشرفاء) لم يعاقب ومن سرق من الضعفاء فله الويل والثبور وعظائم الأمور وما لا نعرفه من ألوان الجزاء!!!! هذه هي الإنسانية التي تطبق في كل دول العالم وبين مختلف أجناس البشر!! لكن سوف نرى الحقيقة والجزاء العادل فقط عند لقاء الإله القادر العادل وعندئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون....
التعليقات (0)