صورة أمام فرن العيش..............صورة مواصلات مصر الحديثة (للبشر)
ما زالت مصر تسير بالدفع الذاتي لحكومة مبارك ....لم تبدأ في السير على طريق الثورة وأخلاق الثورة ....ما كان في ميدان التحرير من 25 يناير حتى 11 فبراير لم يكون موجودا من قبل ولم يتكرر بعد تنحي المخلوع....لم تتغير طريقة الحكم كثيرا وصحيح أنه قد تمت إطاحة الفاسدين ولكن الفساد لم يختف ...المؤسسات الحكومية تتخلص من بقايا آثار التدمير المباركي ببطء شديد جدا ويخشى على الثورة من التحلل ببكتريا الحزب الوطني وجراثيم أصحاب الأموال .........ولا تصدقوا أن المستثمرين المصريين أصحاب المليارات قد جمعوا ثروتهم المليارية بطريق مشروع.....ليس هناك طريقة مشروعة في العالم لجمع المليارات.... إلا لو كان كل منهم (بيل جيتس) عربي أو صاحب بئر بترول خليجي حفرالبئر بيديه وليس بحفارات الحكومة أو شركات البترول العالمية العاملة بالأجر أو بالنسبة....لا بد من ثورة فاعلة نشطة تعيد الشعب كله لبذل الجهد شرط أن يعلم كل فرد أن جهده لن يضيع عبثا ولن يسرقه أحد ...أزمة الثقة في المسؤولين لن تحل سريعا فأمام الحكام الحاليين ومن يأتي بعدهم طريق طويل جدا لاستعادة الثقة المفقودة ...العشوائيات سوف تفرخ بلطجية تحت وطأة الفقر .....والشباب اليائس من فرصة العمل ما يزال حانقا على أصحاب المنماصب وورثتهم من أبناء الأغنياء ورجال السلطة .....والجائعون إذا لم يستلموا الرغيف بسرعة اليوم قبل الغد فسوف يقفون في ميدان التحرير رافعين لافتة (لن أنصرف حتى يصاحبني الرغيف) وبالهتاف قائلين... (يسقط يسقط ليس يعيش ...من يحرمنا رغيف العيش)...ليس بعد ثورة الكرامة إلا ثورة توفير فرصة العمل ومسكن الزواج وتيسير الإجراءات في دوواوين الحكومة وتوفير مياه الشرب للذين يشربون من المجاري وخروج ساكني قبور الغفير إلى مساكن بشرية آدمية وركوب المواطنين وسائل مواصلات غير المخصصة لنقل البضائع ...هل نحن المصريين أجولة باذنجان أو أقفاص طماطم؟؟؟
التعليقات (0)