أزذوز،ذوأغنبور، تخلاخلت، ذ لوبان.

أزذوز،ذوأغنبور، تخلاخلت، ذ لوبان.

بلا شك أن هذين الخشبتين قد تخرجا منها عدد من المهندسين ورجال
الاعمال ورجال الأمن وهي من الثقافة التي يجب ان نعتز بها في الثقافتنا الامازيغية و التي ربت بها الأمهات أبنائهم في كثير من القرى الامازيغية و يقال ان اول من اكتشف هذين الخشباين "أزذوز" هم نساء أمازيغية ويوجد اثار "أزذوز" في كثير من المناطق النائية البربرية التي كانت تستخدمها النساء قديما في صناعة سجاد الأمازيغي الاصيل وهو ما يعني باللهجة الدارجة المغربية "الزربية".ويتم ترسم فيها عدد من رسوم غاية في الرقة و الجمال تتم صناعة السجاد من خلال بعض التعبير الفني من خلال الممارست الأشغال الفنية لتشكيل أعمال فنية وحرف التقليدية وهي كلها صناعات يدوية التي تعتمد عليها الكثير من المناطق النائية الامازيغية في عيش أبنائها وكم باتت الأم ساهرة طوال الليل تمتد الى ساعات الفجر الاولى في ليلة وهي تشتغيل بهذه القطعتين من الخشب التي اخرجت منها المرأة الأمازيغية تراث أمازيغي أصيل كما أنها تقوم بتربية الأطفال وحياكة الثياب بجنب صناعة السجاد
والمرأة الامازيغية تلزمها التقاليد والأعراف على ارتداء ما يسمى "أغنبور" النقاب تغطي بها النسوة سائر جسدهن ويتيح للمرأة إخراج رأسها ويديها من خلال فتحات، وتزينه المرأة بحلي من الفضة تسمى "تخلاخلت" و"اللوبان" وهي مثل الأحجار النفيسة مثل الماس والياقوت والزمرد والزفير ، ويكون على المرأة دائما أن تخفي وجهها أمام الغرباء عبر وضعية ما يسمى "أغنبور"
وهذا يظهر بأن المرأة الامازيغية مع انها كانت تحظى بمكانة خاصة لدى الرجال وكانت وما زالت من اجمل نساء العالم الا انها ايضا كانت لا تظهر مفاتنها ولا تتكشف الا لزوجها وعائلتها كما هو موجود في القرأن وهذا حتى قبل ان يصل الاسلام الى شمال افريقيا ارض الامازيغ.
بوجمعة بولحية