تأخذ الحيرة بعقلى , يقذفنى الاضطراب فى أودية التيه , أتأرجح بين ظلمات متكاثفة لليأس وومضات غير كاشفة للأمل , أتساءل ماذا يحدث لمصر ؟ . أعتقد أنه من الأفضل للانسان كفرد وللشعوب كجماعات أن تظل فى حالة التردى والضعف الى أن تصحو الصحوة الحقيقية مهما كان الثمن فادحا . ان أخطر شيء على البناء النفسى للفرد والتوازن النفسى والثقافى للأمم هو أن تنفتح فى الأفق طاقات للأمل ثم لاتلبث أن تتحول الى ملاقف للصواعق و وجدران صلدة للاحباط . المجلس الأعلى للقوات المسلحة يملك القوة المادية أفرادا وعتادا ويملك القوة المعنوية من التأييد الشعبى الكاسح بعد موقفه الوطنى والتاريخى من ثورة 25 يناير , انه قد أخذ تفويضا شعبيا غير مكتوب أو مسبوق بالحفاظ على الوطن وعلى ثورة شبابه , لماذا اذن تتفاقم الأحداث فى مصر كل يوم وتكاد تعصف بأمن الوطن وتهدد كل مستقبله وتجعل كل مفاسد العهد المباد مجرد دعابات بالقياس الى ما يمكن ان يحدث ان استمر الحال كما هو عليه ؟ أريد أن أفهم
التعليقات (0)