ارقام جديده كتبت بالدم تنذر بالخطر... واهم الحلول لها ...
كل ساعة يموت شخص ويصاب اربع اشخاص جراء الحوادث المروريه بالمملكه ؟!
نسبة الحوادث المروريه وما ينتج عنها من وفيات واصابات من اعلى النسب بالعالم... إن لم تكن اعلاها على الاطلاق ؟!
الاصابات التي تنجم عن الحوادث المروريه تشغل 33% من طاقة المستشفيات بالمملكه وهي نسبة عاليه جدا .
خلال الخمس سنوات الماضيه (مليوني ) (2000000) حادث مروري بالمملكه .. نتج عنها:
ثلاثون الف حالة وفاة , و سبعون الف مصاب , وخسائر مادية تقدر بالمليارات ؟!
أي بمعدل اربعمائة الف (400000) حادث مروري في السنه , ثلاثة وثلاثون الف وثلاثمائة وثلاث وثلاثون (33333) حادث في الشهر , الف وخمسة وتسعون حادث (1095) في اليوم .؟!!
.
نتج عنها مايقارب ست الاف(6000) حالة وفاة في العام الواحد , خمسمائة (500) حالة وفاة في الشهر , سبعة عشر (17) حالة وفاة باليوم ..
اما بالنسبه للاصابات سبعون الف اصابة في الخمس سنوات (70000) , اربعة عشر الف (14000) اصابة في السنه , الف ومائة وستة وستون (1166) اصابة في الشهر , تسع وثلاثون(39) اصابة في اليوم..؟!
انها حقا ارقام كتبت بالدم , وتنذر بالخطر,
يجب على الجميع – حكومه – و القطاع الخاص من شركات ومؤسسات .. اعلام حكومي وخاص مرئ ومقرؤ - ومواطنين – التكاتف والعمل على خفض هذه النسب المهوله التي يخسر الجميع من جرائها وليست مقصوره اضرارها على جهة دون اخرى .. الدوله تخسر والقطاع الخاص يخسر والمواطن يخسر جراء استمرارها ...
يجب اولاً : اصلاح الطرق ماأمكن .. وهذه مسئولية الحكومه ممثلة في وزارة النقل والمواصلات ,
وزيادة وتكثيف الجهود من قبل الحكومه ممثلة بوزارة الداخليه (قطاع المرور , وامن الطرق ) بنشر الوعي بين المواطنين وان لايقتصر عملهم على رصد المخالفات وتسجيلها على المواطن حتى اصبح كل مواطن مسجل عليه بما لايقل عن مخالفتين والبعض الاخر عشرات المخالفات
..
الاعلام : تقع عليه مسئولية المشاركة بالتوعيه .. بطرق صحيحه وحديثه .. وعدم نهج الاساليب القديمه (اخي المواطن واختي المواطنه) يجب عليهم النزول للشارع والمشاركه وبث برامج حيه على الهواء . ..
واقترح على وزارة الاعلام .. اقامة وبث برامج ترفيهيه وكوميديه ومسابقات تقدم بها جوائز للمشاركين خلال شهر رمضان تبث مباشرة من المراكز التجاريه والحدائق واماكن تجمع الشباب ..
وأهم شئ ان يتوج ذلك بشئ مهم ولا يمكن ان تنجح أي حملات للاقلال من هذه الظاهره بدونها .. الا وهي ان تلزم هيئة المواصفات والمقاييس الشركات المنتجه والمصنعه للسيارات المصدره للسعوديه ان لاتتعدى فيها السرعة باكثر من (140) كيلو في الساعه ...
صدقوني ان ثلاثة ارباع الحوادث المروريه وما ينتج عنها من مآسي انما هي ناتجه عن تلك السيارات التي تسير بسرعة الطائرات على الارض .. إن لم تكن اسرع منها .. بطرق غير مؤهله لمثل تلك السرعات ... التي تحتاج الى حلبات سباق وليس لطريق عام . لماذا نسلم فلذات اكبادنا سيارات تسير بسرعة (260كم) و(280كم) و(300كم) في الساعه ونقول لهم لاتسرعوا ؟! اننا ندفعهم للموت بهذه الطريقه .. ولا حل الا بتحديد سرعة السيارات .. فلا رادارات ولا ساهر . ولا غيره يحل تلك المعضله .إن لم نقضي عليها من جذورها ..
..
إن لم يتم هذا الاجراء... فكل اجراء يتم اتخاذه لايعتبر حلاً .. بل هو هروب للامام .. والتفاف على تحمل المسئوليه.... والى ان تتم مثل تلك الاجراءات سيبقى الحال على ماهو عليه .. وستبقى النسب كما هي إن لم تزداد .. والله من وراء القصد ...
تحياتي والسلام ....
ابو بندر //سعود عايد الرويلي ....
التعليقات (0)