أ . محمد الكناني
خط لطالما عرف بالشجاعة والعلم وقول الحق ومقارعة الظالمين فكان الخلف كالسلف في وراثة المواقف والقيادة الميدانية التي تشعر بآهات وويلات والالام جمهورها الوفي فمن السيد الشهيد الاول محمد باقر الصدر رضوان الله عليه الى السيد الشهيد الثاني السيد محمد محمد صادق الصدر الى أبنهم البار السيد المجاهد مقتدى الصدر دام عزه
فكان هذا الخط رافضا للظلم وبطش الحكام الجائرين فمن صدام المجرم الى نوري المالكي الدكتاتور الجديد الذي يريد استعباد الشعب العراقي لثلاثة عقود اخرى وكما هو المعروف تصدت عائلة الصدر الكريمة واليوم بأبنها السيد مقتدى الصدر الثالث ليقف بوجه فرعون العصر وقارونه المالكي القائد الضرورة واصر سيدنا الصدر الثالث على سحب البساط من تحت الفاسدين الجدد رغم الضغوط الكبيرة من هنا وهناك لثنيي عزيمته الا ان المواقف المبدئية لشخصية السيد مقتدى الصدر وشهامته ووطنيته بثت اليأس في نفوسهم وأيقنوا ان هلاك المالكي بات وشيكا وتسلطه على رقاب المساكين اضحى اقرب من حبل الوريد فهذا الانتصار اتي بسبب القيادة الحكيمة لزعيم التيار الصدري وببركة دماء شهدائه وصبر معتقليه لسنين طوال في معتقلات الظالمين فمن المحتلين الى حكومة نوري المالكي, ودعوات اطفاله اليتامى ونسائه الثكالى وارامله العفيفات وجاء يوم جني الثمار والقضاء على عدو العراق والعراقيين وخصوصا الخط الصدري الشريف وسوف نوكلها الى من يصون الامانة ويرعى الحرمة ويحفظ الدم العراقي الشريف ويبقي العراق واحدا موحدا من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه
فدار الظالم خراب كما يقول المثل مهما اشتدت قوته وجوره وظلمه فلا بد ان يأتي اليوم الذي تنكسر فيه شوكته ويقدم الى محاكم العدالة ويذهب ذكره الى مزبلة التاريخ , فتحية أجلال وتعظيم الى زعيمك ايها التيار الصدري الشريف العريق وابناءك المجاهدين .
التعليقات (0)