مواضيع اليوم

أرشيف قلم

ماءالعينين بوية

2014-04-28 00:54:22

0

 

في أرشيف الخواطر و الدردشات الذاتية و الشوارد المهجنة ، توقفت عند كتابات استودعتها الشبكة في أحد المنتديات، بعد ما أطنه التصويب و التنقيح لبعض الأفكار أو الجمل، أردت أن أشارككم بعضها بدون عنونة,,,,,


أخالك الفجر، وغيمة تستظل بها الشمس، و ذاك الأفق البعيد من داخلك استشرب البعد،و إنك ظل لشاردات الأنجم، و إنك ليل يخفي أسرارهن و زيغ الأنفس، وإنك حكايا الربابات و إنك سير البهلوان و الزير و الأسود,,, و إنك جوف الصحاري و عين فيض البحار، أخالك أنت روحا توارت عن حجب النقصان لتزخر بوافر الحسن و تمام الكمال,,,,,,,


كنت في المحو، أرعى غنيماتي حين رددوا يا أخي أجرنا من قرين لك قد أتلف حظنا و عمق كربنا و أتعس يومنا و أدام ظلمتنا، رموا بريدهم و انساقوا شطر المدينة يلتفتون إلى طريقك و يرجون أفولك، إلى هذا الحد هم لك ماقتون، هل أنت طائر البين أم هو أنت أم أنتما معا في وحدة قد كتبت معانيكما ؟ رغم كل ما ألم بك، لم يحزني غير كرههم لك.


 هل صحيح أن الشمس تغيب
و هل أنها تشرق؟
تخدعنا تلك اللئيمة أو تخدعنا حاملتنا البئيسة.
المهم أننا نعيش على صورا تتخايل لنا فنظنها حقيقة
نرى القمر يلهث يريد الشمس
ونرى الشمس تتوارى من وراء حجب ، تلالنا القريبة منا تشهد على أفولها فتشاركها في اللعبة.
كم سيكشف القادم من خدع هذا الزمان
لن تكشف لنا طبعا بل لقرون قادمة
و كما ضحك بعضنا على من قال أن الارض يحملها ثور بقرنيه الكبيرين
فقد يأتي من يضحك على حقائقنا المطلقة هاته


 

خادم الليل لا يرد السؤال، يسعف كل ذي حاجة سعى إليه ، أطرق السمع لي فهمهمت أخبره طلبي لسامر أمسي إليه و يمسي إلي.....تبسم ضاحكا ففاض من ثنايا فاه رد جميل، أقفلت مسرعا نشوان أستعجل ثني النهار و ما أطوله من نهار و ألتمس أفول شمس فأرقب منتهاها و بين إنتظاري و إستبشاري تنحو أفكاري و ترسم في مخيالي وعود الآمر، وراق لجفني إحتضان تلك الوعود فيستميل النعاس طلبا لها، غير أن إنتظاري يأبى أن أيكون الوعد مجرد حلم ليل شتاء.

 

 

و إنه على عهد الهوى ,,,, ما ارتد و لا خرقا
متنسكا في محراب النار,,, سلاما ما احترقـــا
مستئنسا بذكركم يكفيه,,,,,,منه ما يمسك الرمقا




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات