في أرشيف الخواطر و الدردشات الذاتية و الشوارد المهجنة ، توقفت عند كتابات استودعتها الشبكة في أحد المنتديات، بعد ما أطنه التصويب و التنقيح لبعض الأفكار أو الجمل، أردت أن أشارككم بعضها بدون عنونة,,,,,
أخالك الفجر، وغيمة تستظل بها الشمس، و ذاك الأفق البعيد من داخلك استشرب البعد،و إنك ظل لشاردات الأنجم، و إنك ليل يخفي أسرارهن و زيغ الأنفس، وإنك حكايا الربابات و إنك سير البهلوان و الزير و الأسود,,, و إنك جوف الصحاري و عين فيض البحار، أخالك أنت روحا توارت عن حجب النقصان لتزخر بوافر الحسن و تمام الكمال,,,,,,,
كنت في المحو، أرعى غنيماتي حين رددوا يا أخي أجرنا من قرين لك قد أتلف حظنا و عمق كربنا و أتعس يومنا و أدام ظلمتنا، رموا بريدهم و انساقوا شطر المدينة يلتفتون إلى طريقك و يرجون أفولك، إلى هذا الحد هم لك ماقتون، هل أنت طائر البين أم هو أنت أم أنتما معا في وحدة قد كتبت معانيكما ؟ رغم كل ما ألم بك، لم يحزني غير كرههم لك.
هل صحيح أن الشمس تغيب
و هل أنها تشرق؟
تخدعنا تلك اللئيمة أو تخدعنا حاملتنا البئيسة.
المهم أننا نعيش على صورا تتخايل لنا فنظنها حقيقة
نرى القمر يلهث يريد الشمس
ونرى الشمس تتوارى من وراء حجب ، تلالنا القريبة منا تشهد على أفولها فتشاركها في اللعبة.
كم سيكشف القادم من خدع هذا الزمان
لن تكشف لنا طبعا بل لقرون قادمة
و كما ضحك بعضنا على من قال أن الارض يحملها ثور بقرنيه الكبيرين
فقد يأتي من يضحك على حقائقنا المطلقة هاته
و إنه على عهد الهوى ,,,, ما ارتد و لا خرقا
متنسكا في محراب النار,,, سلاما ما احترقـــا
مستئنسا بذكركم يكفيه,,,,,,منه ما يمسك الرمقا
التعليقات (0)