مواضيع اليوم

أرداف ونهود المرأة

Riyad .

2012-09-08 06:57:45

0

أرداف ونهود المرأة
لاسباب فكرية تشكلت بعد أحداث تاريخية غيرت كل شيء برزت ظواهر غير سوية فأصبح هناك جلاد وضحية فالجلاد هو المجتمع المستمد قوته من أراء البعض والضحية هي المرأة نصف المجتمع , فأصبحت تحت مرأى أعين المتلصصين والشهوانيين فغرسوا في نفوس العامة أن ذلك الكائن [المرأة] كائن شهواني قابل للانحراف وارتكاب الرذائل, فتم سجنها وقمعها قمع لا أخلاقي ولا إنساني وأد حديث بماركة حديثة , فأصبحت المرأة موطن للشهوة وهي الحلوى اللذيذة وهي مخلوق خٌلق للفراش ولممارسة الجنس فقط .
الجنس أصبح حديث الجميع ليس شهوه بل مرض أصاب المجتمع , ففي الشارع والأسواق ممارسات لا أخلاقية معاكسات مضايقات , عبارات نابية يطلقها مرضى الشهوة والسبب ما تم زراعته في نفوسهم من أفكار خبيثة لم تراعي قيم الإنسانية العظيمة .
فمن الوجه موطن الفتنة كما يروجون بدأت الهجمة فأوجبوا حجبه بقطعة قماش والعلة الفتنة فالوجه موطن الفتنة الظاهر وتغاظوا عن أراء علماء عظام ورموا بالبهتان من لم يأخذ بقولهم , ومروراً بالنحر ووصولاً للزينة أوجبوا تغطية المرأة كاملاً بلباس فضفاض والعلة لكي لا يبرز للناس حجم الأرداف ومقاس النهود؟
تلك الممارسات والأفعال الشاذة منعت طاقات من الحق في العمل والفرح وحتى في التزين طاقات بشرية إنسانية لا ذنب لها سوى أنها أٌنثى نشئت ببيئة ذكورية بحته فالمجتمع الذكوري مسخ كل شيء حتى لا يقع في الفتنة والخطيئة وتناسى أن الفتنة والشهوة ملك للجنسين رجال ونساء والخطيئة يمارسها الاثنان برضى تام .
ليت بعض العقول تعي وتدرك أن جسد الأنثى ليس كل شيء وان المرأة ليست حلوى كما يروجون وليست اله للطبخ والجنس بل هي الجمال والحياة والشوق والحنان والعاطفة والأمومة والحٌب والعذوبة والزهور وكل شيء جميل فلولا وجودها لم يحلو طعم الحياة فهي نصف المجتمع الغائب قسراً , ليت البعض يعلم أن العقل هو المعيار الأساسي في الحكم على الأشخاص دون النظر للجنس فالعقل السليم يفكر ببصيرة وبلا تعصب , ليت البعض يعلم ويدرك أن جسد المرأة لا يكتمل جماله إلا بعقلها الجميل فلماذا ترفضون عقلها وتستمتعون بجسدها شهوة وغزل وحديث عنه ؟
عقل الأنثى جميل لدرجة انه لا يفكر في قٌبح بعض البشر ابعد هذا الجمال جمال .
من الوجه والنحر والإرداف والنهود إلى الساقين أعضاء طغت على أراء البعض وانعكست بالسلب على مجتمع مازال يتصرف بصبيانية فإلى متى ونظرتهم للمرأة جنسية جسدية حيوانية نظرة طابعها وعنوانها الأرداف والجنس فقط ..
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى ...

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات