مواضيع اليوم

أرجوك أيها الذئب إفترسني فأنا خروفة بشرية!!!

احمد الدريساوي

2009-09-22 14:47:35

0

 حياكم الله بكل ألف خير


بقلم حسن لمريس من المغرب

 أحذري ...إحذري أيتها الفريسة فأنا ذئب بشري ,تظينني أنني لن أنقض عليك عندما تسقط الفرصة بين يدي... إذن أنت مخطئة,قد لا تأتي بسهولة لكن سوف أنتظر حتى يغرق الراعي في النوم وأغتنم الفرصة ,وكما توجد الذئاب البشرية ,فتوجد الخراف البشرية كذلك من منطلق التشابه لا أقل ولا أكثر...وبما أن الذئاب البشرية هي التي تخدع الخرفان  البشرية,لذلك ومن باب العدل سميت الشباب (بالذئاب)والبنات (بالخرفان) .

والسؤال المحير الذي ظل دائما يراودني دون أن أجد له جوابا...هل البنات في بعض الأحيان يكن غبيات حتى يغتصبن ؟

لا وأقسم لكم أن جميع اللواتي يغتصبن,هن من سببن لأنفسهن في ذلك وسأعطيكم بعض الأسباب:

الكثير من البنات يخرجن من بيوتهن بلباس عاري ويكشف جميع أجزاء جسمهن وكذلك مفاتنهن,فكيف بالله عليكم لن يغتصبها أحد,فجل شبابنا والذنب على الحكومة عاطل عن العمل,وليس له ما يفعل غير الإتكاء على أحيط المنازل من الصباح حتى المساء وكأنه خائف أن تسقط؟
يوميا أرى مشاهد مباشرة لبنات يتعرضن للتحرش الجنسي,لكن لن أعاتب الشباب على ذلك,فهن السبب فلو كن لبسن لباسا محترما ومحتشما لما تحرش عليهن أحد.

يعني أليس دور الأم هو أن تراقب بنتها في كل شئ؟ أعرف الكثير من الأمهات في المغرب والعياذ بالله,هن من جعلن بناتهن يفقدن شرفهن في سن مبكرة,فمنهن من تأخد بناتها كل ليلة سبت وتتاجر فيهن بشكل علني, بل في بعض الأحيان يكون ذلك بشكل يومي.

سأحكي لكم عن قصة شابة أغتصبها بائع مخدرات في حيينا,هذه البنت كانت تشتغل في المقهى الذي أجلس فيه  يوميا,طوال المدة الذي أشتغلت كنادلة لم أرى فيها اي شئ يثير الشك,بل كانت بنت مهذبة ومحترمة,مرت شهور على عملها كنادلة,فجأة وذات صباح لم أجدها في المقهى سألت صديقي(صاحب المقهى) عن السبب في غيابها فقال لي بأنها ذهبت إلى الطبيب,فسألته أهي مريضة أم ماذا,فقال لي بأنها حامل...!!!!؟؟
عندما سمعت كلمة (حامل) تفجأت كثيرا,إذ لا يمكن لتلك البنت المعروفة بلباسها المحترم وبإحترام الزبناء لها,أن تكون حامل ومن تسبب في ذلك يا ترى؟
إنه ذلك الشاب(بائع المخدرات),لقد كانت تمشي إلى منزله كل يوم كما قال لي أحد الأصدقاء,فكان أن إفترسها وسبب لها حملا وهاهي الأن قد جرت أذيال العار والهزيمة فلا أحد لم يعد يأبى أن يرى وجهها ولا حتى أهلها تركوها تسكن معهم في منزلهم ولا ملجأ لها سوى الشارع لأن المجتمع لا يرحم,لكن ألم تكن تعلم أنه (يبيع المخدرات) وفيه صفات قد تجعل أي فتاة تراه تهرب خوفا وهلعا,لكن صديقتنا المسكينة...جعلت من نفسها خروفة فعوض أن تبتعد عن الذئب ذهبت إليه وكأنها تقول له: أرجوك أيها الذئب إفترسني فأنا خروفة بشرية!!!



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !