اقامت مكتبة المعادى العامة ندوة للكاتبة سارة السهيل بعنوان ( أدب الطفل والحيوان ) حيث ادار الندوة اللواء محمد عاشور مدير المكتبة ، وحضرها عدد كبير من اعضاء المكتبة والطلبة وطالبات المدارس المجاورة بمنطقة المعادى .
اكدت الكاتبة سارة فى مستهل حديثها عن علاقة الإنسان بالحيوان المباشرة والغير مباشرة إستنبط أو نشأ ( أدب خاص ) سواء للكبار أو الصغار يعتبر أدب مستوحى من الطبيعة ، واوضحت أن علاقة الإنسان بالحيوان فاستطاع الانسان مراقبته للحيوان أن يأخذ الحكم والمواعظ وأنا قلت قبل كده فى قصيدة لى أن ( الطبيعة هى أقدم المدارس ) التى تعلم منها الإنسان كيف يدير شؤونه وحياته ومن هذه الإستنتاجات والحكم والخبرات يكون الإنسان رؤيه ونظره عن المواقف والأحداث والخبرات تحولت هذه الرؤية فيما بعد لأدب الطفل أو للأدب بشكل عام ومن ثم لأدب طفل مرتبط بالحيوان وحكاياته وأخباره سواء مستنبط من قصص واقعية وأحداث حقيقة أو من الخيال المستمد منهم ( وهذا الأدب لقى رواج كبير جداً على مدى أكثر من ألفى عام ) .لأنه الأكثر تقبلاً وفهماً وإستيعاباً من قبل الأطفال .
وقالت : أن قصص الحيوان للاطفال المعاصرة تختلف عن القديمة لانها مزيج بين القديم والحديث ، لان استوجب ان تواكب تطورات الزمن الحالى وما طرأ عليه من تغيرات ، الا أننى اجد ان اكثر الناس تميل للقصة التراثية القديمة ما عدا قصص الخيال العلمى التى غيرت حتى بشكل الحيوانات وجعلت منهم وحوش نمرية الشكل اشبة بالمسوخ ما بين الحيوانات المفترسة والشياطين فى بعض قصص الاطفال الحديثة .
واشارت الكاتبة سارة : الى انك أن أردت ان تعلم ابنك المسؤلية والصبر عليك بيتوجيهه لرعاية حيوان أليف سواء كان داخل المنزل أو من الحيوانات الطليقة فى الشارع أو الحديقة أو البيئة القريبة من المنزل. حتى تخرج الطفل من عزلته وتجعله واثق من نفسه ودائما لديه شعور بالامان حيث ان تربية الحيوان تعطى للطفل تبادل للعاطفة والتعويض عن الصديق والقريب و تعلمه المسؤوليه و الصبر و الاهتمام بالآخر و تنبذ الانانيه.
وتحدثت الكاتبه عن أصل قصص الاطفال و اشهر الكتاب على مر التاريخ و ذكرت بعض من اعمال كل منهم و اشارت لاهم الاعمال و مصادرها و من اين استوحت كما تحدثت عن ادب الطفل المرتبط بالحيوانات في الديانات السماويه و الوضعيه و اشارت لكتاب عالميين كانوا روادا بهذا المجال
التعليقات (0)