رغم الأزمة التي أحدث ثورة شعبية كبيرة في جمهورية مصر العربية في السنوات الثلاث السابقة إلا أن سوق السيارات لم يكن المتأثر والمندمل الجراح مثل الأسواق والقطاعات الاقتصادية الأخرى التي عانت ولا زالت آثار المعاناة عليها.
ولقد أكدت العديد من التقارير والإحصائيات خلال عام 2014أنه عام إيجايب لاقتصاد مصربشكل عام، فجاءت نسبة مبيعات السيارات في السوق المصري والي ارتفعت بنسبة 34%تأكيداً على هذا الكلام. فحركات البيع والشراء التي اندرجت تحت لوائح سيارات للبيع كانت الأكثر نشاطاً على مواقع الإعلانات المبوّبة والمتخصصة ببيع وشراء السيارات الجديدة والمستعملة.
يبدو أن الشعب المصري محبّ لعالم السيارات، لكن هذا لا يعني أن تكون جميع أنواع السيارات تجوب شوارع مصر. لذا أُعدت في وقت متأخر من عام 2014قائمة بالسيارات الأكثر مبيعاً في السوق المصري، والتي كانت على النحو التالي:
- هيونداي
- شفروليه
- كيا
- تويوتا
- نيسان
- بيجو
وقد كانت سيارة شفروليه كروز أفضل سيارة سيدان في مصر، وتهافت العديد من المواطنين على امتلاكها سواء كانت جديدة أم مستعملة.
ويجدر بالذكر أن لشركة هيونداي عدة نماذج تتواجد في العشرين نموذج الأوائل والأكثر مبيعاً في المنطقة, وهي إلنترا, آكسنت و آي10. كما أن سيارة كيا اقامت أيضاً لنفسها مكان في قائمة العشرين مع نماذجها كاينز, بيكانتو, ريو و سبورتنج الذين حصلوا على أماكن مرتفعة في قائمة المبيعات. المتسيوبشي لانسر, سكودا اوكتيفيا, تويوتا كورولا و رينولت لوقان جميعهم أثبتوا أن لهم شعبية عالية في السوق المصري.
وطبقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها من إحصائيات السيارت الأكثر مبيعاً في السوق المصري, كانت سيارة الهيونداي فيرنا هي المتصدرة.
كل هذه الإحصائات اثبتت بداية تعافي الاقتصادي المصري من مرحلة الركود والانخفاضات السابقة، حيث وجّهت الجهات المعنية أنظارها إلى سوق السيارات وشددت العناية به من تسهيل إجراءات وفتح الأبواب أمام الشركات المحلية والدولية لضخّ السوق بأنواع جديدة تصبّ في مصلحة المستهلك والاقتصاد المصري.
التعليقات (0)