الاخوان يسخرون من غياب العرب عن مؤتمر مكافحة العنصرية وترك نجاد لوحده.. كاتبة تصف قادة العرب بانصاف رجال
28/04/2009
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة عن قيام لجان مشتركة من الطب البيطري ومركز بحوث الحيوان بالكشف على الخنازير وسحب عينات من حلوقها للتأكد من سلامتها.
ومطالبة بعض أعضاء مجلس الشعب بإعدام جميع الخنازير وتعويض أصحابها خوفا من نقلها للمرض ورفض وزير الزراعة الاقتراح، وتأكيده ان المرض لم يصل اليها، وتشديد الرقابة على المطارات والموانىء لمنع تسرب المرض، وان كانت كل هذه الاجراءات مشكوكاً فيها، لأن حكومة الشؤم تتمنى انتشار المرض حتى تتخلص منا، وهو ما أؤيد فيه زميلنا نبيل صادق الذي كان كاريكاتيره في الوفد عن وزير الصحة وهو يبشر رئيس الوزراء قائلا له وهما في غاية الانشراح: - انفلونزا الطيور خلصت على 68 واحداً ماتوا، والبركة في انفلونزا الخنازير علشان نرتاح من وجع الدماغ.
والتمهيد لإجازة عيد العمال وكلمة الرئيس مبارك وحادثان مروعان على الطريق الدائري بالقاهرة أديا لمقتل تسعة، وتحطم أكثر من عشر سيارات، وتوجيه مجلس الشعب لوما للعضو المستقل علاء عبدالمنعم لتسريبه لجريدة المصري قائمة بأسماء 77 عضوا صدرت أحكام محكمة النقض ببطلان عضويتهم. وإلى بعض مما عندنا اليوم:
صوت الأمة: مصر
افتقدت عذريتها من زمن النخاسة
ونبدأ بالمعارك والردود المتنوعة التي يضرب أصحابها كل في الاتجاه الذي يريده دون أن يجمعهم رابط، فمثلا أثار زميلنا والناقد الفني طارق الشناوي في الدستور يوم الاثنين قضية التوقيع في عقود الفنانين مع المنتجين على مبالغ قليلة لا تعبر عما يتقاضونه فعلا للتهرب من الضرائب.
وأضاف: لم تستطع الدولة أن تجد حلا لأن كل الأطراف تجد من مصلحتها أن تصمت الدولة نفسها تعتبر أن النجوم الكبار صوتها ولهذا من صالح النظام ألا يفتح أحد هذا الباب.
أما زميلنا وكاتب صوت الأمة، الساخر والموهوب محمد الرفاعي، فكانت له معركة أخرى مختلفة تماما، هي: مصر التي افتقدت عذريتها من زمن النخاسة، وأصبح لها وجهان تحب وتكره طبقا لصحيفة السوابق وأوامر المخبرين، انقسمت مصر مثل الخلية الى بلدين كل واحدة فيهما اسمها مصر برضه، مصر الحكومة التي ترسم ملامحها بالألوان الصحف القومية وتفرش الملاية لكل ندل عاوز يشوه الصورة ويلخبط الألوان على بعض، ومصر الغلابة التي ترصد تفاصيلها الصحف المستقلة وصحف المعارضة بالأبيض والأسود وأحيانا بالاحمر عشان إخوانا اللي عندهم عمى ليلي إلهي يتعموا خالص البعدا، والبلدين بقى ميقربوش لبعض خالص وبينهم حزازيات وضديات وطار بايت منذ ربع قرن، والعاقبة عندكم في المسرات، مصر الأولانية، متزوقة ومتدلعة بتعمل عمليات تجميل كل شوية عشان تشر وشها لحد ما هاينقطع بإذن الله، وبتركب المرسيدس والهامر وتطفح السيمون فيميه على اعتبار أنه مضاد حيوي لا مؤاخذة وتسكن القصور المطلة على النيل النجداشي وماشية بنور الله وحكمة السيد الرئيس ووشها مزنهر ولا الديك الرومي من كتر الأكل اللي بتطفحه كل يوم وترمي نصه في الزبالة، مصر اللي راسمة زبيبة على دماغه وماشية تطوح معاها فلوس بالهبل لدرجة انها بتعمل أفراح وحفلات طهور تتكلف مليون جنيه ومافيش حد بينام في الشارع لأن السيد جمال مبارك كل يوم بيوزع عليهم شقق نضيفة أنضف من خلقتهم النحس وكمان فوق البيعة بوتاغاز ثلاثة شعلة، مصر الأولانية بتفكر تسلف الدول المحتاسة في الأزمة الاقتصادية والجميع يشارك في الحياة السياسية دون أن يجر أي مخبر على الاعتراض وإلا علقوه في عامود النور فالعيال تخرج كل يوم حاملة صورة جمال مبارك وهي تهتف، يا جمال يا حبيب الملايين، ماشيين في طريقك ماشيين بس ربنا يستر وما ندخلش في عربية كارو ولا نيلة، والبنات طالعة على سنجة عشرة من غير ما المخبرين يتحرشوا بيهم يغنون، يا اخد جمال يا أنا يامه، أخد جمال يابلاش ومصر التانية، وشها ولا البطاطساية المزرعة، وأصغر من المرض والفقر وعايشة في المزابل والعشوائيات بتطفح لحم حمير وكلاب وأكل مسرطن، مصر الفقيرة العدمانة بعد ما سرقها الحرامية وطلعوا على أوروبا وعيالها أغلب من الغلب بتموت كل يوم على سواحل الغربة بحثا عن لقمة عيش ولو نص نظيفة، ولا يشاركون في أي حاجة لأنهم عيال صايعة معندهاش مفهومية ولا تحترم الكبير ولذلك، فالأمن المركزي أمامكم، والسحل والخوزقة خلفكم، مصر التانية متكورة على الأرصفة وخايفة تحلم ببكرة.
دفاع عن زيارات جمال مبارك
للقرى الأكثر فقرا وتفسير لها
أما معركة زميلنا عبدالله كمال رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، يوم الاثنين - فكانت مضادة لمعركة الرفاعي، إذ قال عن زيارات جمال مبارك للقرى الأكثر فقرا: معنى تكرار الزيارة الى هذه المحافظة أو تلك أننا بصدد مشروع حقيقي وليس عملا للفرقعة السياسية والإعلامية لأنه لو كان من هذا النوع لكان على أمانة السياسات أن تختار أماكن مختلفة ومحافظات متنوعة لكي يزورها أمين السياسات.
ووفق تقرير سبق أعداده بالتعاون مع جهات دولية التقرير ما زال موجودا على موقع وزارة التنمية الاقتصادية.
حدد القرى الأكثر فقرا في مصر وبمقتضى تلك النتائج العلمية يتم العمل.
الزيارات في حد ذاتها لا تتم إلا حين يكون الترقي النوعي قد حدث للقرية، وأنها تطورت بالفعل واستفادت من البرامج المقررة لإحداث نقلة مختلفة للناس على مستويات متعددة ليس من بينها بالتأكيد توزيع الفلوس عليهم، وانما توفير البيئة التي تخلق فرصا لكي ينتقلوا من الفقر الى مستوى معيشة أفضل.
اليوم يزور جمال مبارك قرية جديدة في الشرقية، ما يعني ان المشروع يحظى بجهد مثابر ومنظم، فالزيارات تتكرر مرة كل شهر أو خمسة أسابيع تقريبا وقد شملت من قبل قرى في بني سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط استنادا الى أن الفقر أوضح في الصعيد وفق ما تقول المؤشرات المدروسة.
المصري اليوم:
جمال رئيس ام مش رئيس؟
لكن كلام عبدالله لم يعجب زميلنا بـ المصري اليوم محمود الكردوسي، فقال عنه في نفس اليوم: سأبدأ من فوق، من جمال مبارك: كلما زار جمال بلدا أجنبيا هو الولايات المتحدة في الغالب أو محافظة مصرية في الصعيد على الأرجح أمسك المصريون وردة، وانخرطوا في تخميناتهم حيبقى رئيس - لأ مش هيبقى - لأ حيبقى - مش حيبقى الى أن يناموا، ثم يستيقظون وبين نومهم ويقظتهم سيأتي رئيس كما أت من قبل رؤساء وذهبوا، ولم يفعل المصريون شيئا، لا ثاروا ولا صفقوا ولا حتى حسبوها، لذا أقول لجمال مبارك: إذا كنت تريدها خذها وخلصنا، وإذا لم تكن، دعها لصاحب النصيب.
وإذا تحولنا لـالأسبوع، سنجدها تخوض معركة ضد زميلنا وصديقنا أيمن نور بسبب ما اعتبرته دعوة منه لأمريكا والاتحاد الأوروبي للتدخل في شؤون مصر الداخلية من خلال كلمته التي ألقاها أمام عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي، فقالت عنه: أيمن نور الذي سافر الى الخارج للعلاج، قد عرج على دول الاتحاد الاوروبي ليس تلمسا للعلاج، وانما لإعادة توزيع ألحان سعد الدين إبراهيم أمام نواب البرلمان الأوروبي، وقد أنهى أيمن نور كلمته في الجلسة المغلقة للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي بمجموعة من المطالب التي لا تختلف في شيء عما سبق وطالب بها الإدارة الأمريكية السابقة والحالية وما سبقه إليها بأسلوبه الفج سعد الدين إبراهيم - ولكن بعد أن قام أيمن بعملية التوزيع الجديد لذات الألحان، وإن كانت المحصلة واحدة، تتمثل في الاحتماء بالأجنبي، وعظيمه إلى حد منحه الحق في التدخل بالحسنى وبغيرها في الشؤون الداخلية لمصر صاغها أيمن نور بكلمات أكثر دهاء ومرونة، ولكن دون أن يتمكن من التمويه على ما تحمله تلميحا وتصريحا، وقد يرى البعض ونحن منهم، أن طريق أيمن نور لم يعد يناسبه طريق سعد الدين إبراهيم الذي لا يملك موضع قدم في الشارع السياسي المصري، ومن مصلحة أيمن أن يشق طريقه الجديد توافقا مع ظروفه وامكاناته، وهو باعترافه قد استرد معظم حريته وعاد إليه حزبه بحكم القانون ولم يمنعه أحد من حرية التجوال في محافظات مصر داعيا لآرائه، ومشروعه، ومحذرا، ومحرضا ولعله يتبين طريقه الصحيح إذا أراد أن يعود للعمل العام دون شبهات.
انتقاد ظاهرة التعصب الديني في مصر
وآخر المعارك في تقرير اليوم ستكون لحساب أحمد حسام النجار، وخاضها يوم الأحد في الوفد ضد التعصب الديني، قائلا عنه معلقا على مهاجمة منازل البهائيين وحرقها في الشورانية: حي على الجهاد هيا لنصرة الإسلام، لأن المسلم مكلف أن يتصدى لغيره لأنه كافر وخارج على الملة وبالتالي فلا مانع من إحراق منزله فماله حلال ودمه أيضا كذلك، واستجابة لذلك تهب جموع المسلمين فتطلق يدها حرقا وتحطيما وتدميرا سواء كانت هذه الدعوة قد أشارت الى طبيعة التكليفات من عدمه، فالكل معبأ انتظارا للحظة الحاسمة ولقد تكرر ذلك المشهد مرات عديدة في الآونة الأخيرة وهذه التعبئة الهمجية والعشوائية افتقدت إلى الدافع الموضوعي إلا إذا اعتبرنا مجرد الخلاف في الدين يصلح دافعا، ومن جهة أخرى فهي مجرد إفرازات لخطاب ديني متخلف جدا أفضى إلى هذه النتائج العبثية لتخرج بالعقل المسلم الى خارج دائرة الزمن الحاضر لتتقهقر به الى الماضي السحيق مما يختزل الإسلام في الجلباب واللحية ويؤدي الى خلق قناعة لدى هؤلاء العامة مقتضاها أن العطار أفضل من الطبيب، وأن الإيمان الصحيح حكر على الإسلام فقط من دون غيره من الديانات السماوية الأخرى، قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يخل الإيمان في قلوبكم صدق الله العظيم.
والمعنى واضح جليا في ما تتضمنه هذه الآية فالإيمان أعلى مرتبة من الإسلام وأنه يختلف عنه.
نهضة مصر تهاجم
فهمي هويدي لدفاعه عن اعداء مصر
لا، لن تكون هذه آخر معارك تقرير اليوم، لأنني نسيت واحدة لصالح زميلنا محمد الشبه رئيس التحرير التنفيذي لـ نهضة مصر، وشنها أمس ضد زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي، بسبب حديثه في الشروق مع الرئيس السوداني عمر البشير، والغريب أن الهجوم حدث قبل نشر الحديث وقراءته، وشنه محمد بعد أن قرأ تنويه الشروق عنه، فقال: علامة تعجب: لماذا لا يتذكر الأستاذ الكبير فهمي هويدي أنه صحافي إلا عندما يحاور مسؤولين إيرانيين أو سودانيين ليكشفوا له مدى كراهيتهم لمصر؟ عندما قرأت عناوين حواره مع الرئيس السوداني في الزميلة الشروق، تساءلت: لماذا لا يحاور المحاور فهمي هويدي مرة واحدة، أحدا يحب مصر.
ومحمد هنا يتهم البشير بكراهية مصر، وتصبح مشكلته مع النظام المصري، الذي رغم ذلك يناصر البشير ضد المحكمة الجنائية الدولية.
أما البشير، فقال لهويدي في الحديث الذي نشرته الشروق أمس ايضا عن عدم إعلان السودان عن الغارات التي حدثت ضده، السبب أن اجهزتنا كانت تريد ان تتحقق من مصدر الغارتين ولم تتوصل إلى شيء الى أن أعلنت إسرائيل عن دورها في ذلك.
السودان مفتوح على تسع دول ويتعذر ضبط حدوده تماما، وإذا كانت الولايات المتحدة عاجزة عن ضبط حدودها مع المكسيك، فنحن نعذر إذا لم ننجح في إحكام الرقابة على الحدود، ونحن نعلم ان قبيلة الرشايدة المنتشرة في إريتريا والسودان ومصر تقوم بتهريب كل شيء عبر الحدود من الطعام الى البشر والجمال مرورا بالسلاح، وقد علمنا من إخواننا في مصر أن ثمة سلاحا يتم تهريبه عبر الصحراء لكننا لم نستطع أن نوقفه.
العلاقات مع مصر ليست فاترة وليست حميمة لكنها ايجابية مع ذلك، والتفاهم والفهم المتبادل قائم بين البلدين وذلك هو الأهم، وبالمناسبة فإن السودان كان أول من دعا الى عقد القمة بعد بدء العدوان على غزة وقد اتصلت هاتفيا بالرئيس بشار الأسد لهذا الهدف، ولذلك فإن قطر حين عرضت استضافة القمة، فإننا كنا في مقدمة الملبين.
نحن نثق في حزب الله وقيادته ونعتبره مقاومة شريفة جديرة بالحفاوة والتقدير، نعرف انه لم يمارس أي أنشطة ضد أي دولة عربية أو غير عربية، ونأمل في احتواء الأزمة بأسرع ما يمكن حتى لا ينصرف الاهتمام عن إسرائيل التي تمثل العدو الأساسي والأول للدول العربية.
معارك الإسلاميين
حول زيارة القدس
وإلى معارك الإسلاميين التي تسبب فيها وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق، بتصريحه الذي طالب فيه المسلمين بالذهاب لزيارة القدس حتى لا تنفرد بها إسرائيل، وهو ما أغضب منه كثيرون، كان منهم زميلنا حسن الشيخ مدير تحرير جريدة الخميس، الأسبوعية الخاصة والذي قال عنه: هكذا يختزل معاليه صراع أكثر من ستين عاما مع الكيان الصهيوني في مطالبة بريئة بحجة عدم ترك الأقصى بمفرده في إسرائيل، في مقابل التنازل عن آخر ما تبقى لدينا من أوراق حتى إن كانت عديمة الفائدة في الواقع أو على المسرح الدولي إلا أنها تظل ورقة شعبية نستطيع التمسك بها لحين توفر المقدرة للأجيال القادمة، الورقة الوحيدة في أيدينا الآن هي عدم الاعتراف بهذا الكيان على المستوى الشعبي وعدم التطبيع معه، لقد نسي الوزير أن مجرد الحصول على تأشيرة زيارة من سفارة إسرائيل هو اعتراف شعبي رسمي بها.
ولأن حال الناس بقى يصعب على الكافر، فلا مانع من استغلال تأشيرة العمدة الى القدس لتكون وسيلة للعمل في إسرائيل، ثم الزواج من إسرائيليات، وربما الحصول على الجنسية الإسرائيلية أيضا هذا السيناريو ليس بعيدا عن الحقيقة، والمعروف أن سيادته وزير للأوقاف وأنه ليس وزيرا للخارجية أو أي وزارة أخرى لها اهتمام ما بعلاقة مصر مع إسرائيل والقضية الفلسطينية عموما، إذا لماذا تطوع هو بهذا التصريح، هل أخذ أذنا من رئيس حكومته أو تم الإيعاز له من قبل أي جهة بأن يصرح بذلك، ويطلق العنان لنفسه في قول ما ينسف ما اتفق عليه من عشرات السنين بين طوائف الشعب المصري المختلفة: ألم يعلم معاليه أن البابا شنودة حرم على الأقباط زيارة القدس رغم أن بها قبر المسيح وكنيسة القيامة، إلا بعد أن يتم تحريرها بالكامل وتعود عربية؟ كيف يواجه البابا أهله وناسه بعد تصريح معاليه: هل يقول لهم انه مهتم بالقضية الفلسطينية أكثر من وزير الاوقاف المسلم.
صحيح، مال وزير الأوقاف بـ - والعياذ بالله - التطبيع مع إسرائيل حتى وان أنكر انه يدعو له؟
وان كانت الأمانة تقتضي منا الإشارة إلى أنه طالب بذلك من قبل أكثر من مرة، وكان دافعه الذي أثق فيه مائة في المائة، هو زيادة التواجد العربي الإسلامي في القدس.
العربي
تدافع عن زيارة القدس
ثم نتحول الى العربي لسان حال حزبنا العربي الديمقراطي الناصري الذي لم اعد عضوا في لجنته المركزية، وتحقيق زميلتنا الجميلة والنشيطة نشوى الديب الذي جاء فيه: المفكر الإسلامي الشيخ محمد هداية الذي رأى أن دعوة الدكتور زقزوق تناقض نفسها، فالدعوة تهدف للحفاظ على الهوية العربية للقدس فكيف يتحقق هذا وتأشيرة زيارة المسلم للقدس ستكون تأشيرة إسرائيلية فأين الهوية العربية هنا؟ ثم ألا يعني أن المسلم الذي يحصل على تأشيرة العدو الإسرائيلي للزيارة أنه يقدم اعترافا ضمنيا بأحقية إسرائيل للهيمنة والملكية للقدس والأقصى، فإذا تخيلنا أن المسلمين زاروا القدس فالذي سيحدث أنه بمرور الوقت ستتحول الزيارة الى أمر طبيعي متعارف عليه، وحينئذ يقول العدو إننا ما دمنا نسمح للمسلمين بزيارة مقدساتهم فلا يحق لهم المطالبة بأن تكون تحت ولاية عربية أو إسلامية ونكون بهذا فرطنا حقا في القدس والمسجد الأقصى. ان دعوة الدكتور الوزير تثير الشك في هذا التوقيت خاصة مع صعود حكومة إسرائيلية متطرفة، ان التطبيع مع العدو الإسرائيلي مرفوض شرعا وان التأشيرة الإسرائيلية على جواز سفر أي مسلم هي تطبيع واعتراف لإسرائيل بملكية فلسطين، كان أولى بالدكتور زقزوق أن يدعو إلى إقامة مؤتمر عالمي لنزع التصريح والتأشيرة لدخول القدس من إسرائيل لتبقى منطقة ديانات، الدكتور سالم عبدالجليل وكيل أول وزارة الأوقاف الذي اكد أن دعوة الدكتور زقوق صدرت منذ عدة سنوات وأنه كررها منذ وقت قريب فهي ليست جديدة وهي لا تخرج عن كونها وجهة نظر شخصية للوزير الفيلسوف ولا علاقة لها من قريب أو من بعيد بالسياسة الدعوية أو بالأئمة أو الخطب: القدس ليست قضية فلسطينية محلية وإنما هي قضية عالمية وإسلامية ولا بد من الضغط على إسرائيل لتفهم أن القدس لدى المسلمين مثل الحرمين بالضبط، وأنا شخصيا أتمنى أن يكون الحج للمسلمين من الكعبة مرورا بالمسجد النبوي وانتهاء بالقدس انه يقبل الذهاب الى القدس الآن إذا كان يهدف التأكيد على أسلمة القدس وإحياء النشاط السياحي الذي سيعود على الفلسطينيين فلا مانع، وإن كان هذا بتأشيرة إسرائيلية.
الشيخ رائد صلاح يؤيد هذا وهو أحد أهم شيوخ فلسطين ورغم اننا نعلم أن رأي الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين الأسبق والذي قاله لنا عدة مرات وأعلنه في الكثير من الصحف بأنه يرفض زيارة المسلمين القدس تحت الراية الإسرائيلية ويرى أن ذلك يخدم المصلحة الصهيونية لا المصلحة الفلسطينية، ورغم علمنا برأيه اتصلنا به ليأتي لنا صوته من الأرض المحتلة محملا بالأسى والأسف والوهن الشديد وفاجأنا برأي مخالف لما كان يردده من قبل حيث قال: حدثت تغيرات تجعلني آسفا أنادي بما ينادي به وزير الأوقاف المصري الآن رغم انني من قبل عارضته معارضة شديدة عندما كان الأمل ما زال يحدوني وكنا نتمنى أن تأتي إلينا الجيوش العربية أو المساعدات العربية التي بها نقاوم ونحرر القدس، كنا نرفض دخول مسلم واحد تحت العلم الصهيوني على أمل أن تتحرر القدس اما الآن فالعدو كاد يحول القدس الى كنيس يهودي وكاد يمحو التاريخ العربي والإسلامي للمدينة، فالقدس الآن تضيع أمام أعين المسلمين ولا حياة لمن تنادي، ولهذا نقول من يستطيع من المسلمين والعرب الدخول للقدس فليفعل فنحن نريد زحفا عربيا وإسلاميا وإذا كانت الجيوش العربية والنظم العربية لم تتحرك فعلى المسلمين أن يتحركوا قبل أن يسقط الأقصى ويتهاوى وحتى تعرف إسرائيل أن المسلمين لن يتركوا القدس، فإذا كان تحذيرنا الدائم والمرير من التخاذل والتقاعس والخزي من الأمة العربية والإسلامية بكاملها والتواطؤ الدولي ساعدت إسرائيل على الهيمنة وتهويد القدس فالشعوب لن ترضى بغير الاقصى والكرامة بديلا!!
والمفاجأة الأخرى في هذا التحقيق جاءتنا من مصر وعلى لسان الشيخ خالد الجندي نجم الفضائيات والبرامج الدينية والذي اعلن استعداده لزيارة القدس ليس متبنيا وجهة نظر قاضي قضاة فلسطين، وإنما متبنيا الرؤية السياسية لأولي الأمر في مصر، حيث قال: نعم أقبل زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية إذا سمحت القيادة السياسية التي تمتلك رؤية سياسية لذلك أنا جندي من جنود مصر واتبع ما يأمرني به ولي الأمر، إن التطبيع قضية سياسية وليست شرعية وتخضع لمصالح الدولة فالتطبيع مع اليهود في صلح الحديبية كان يخضع لتقدير النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان خالف في هذا رأي الصحافة لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت لديه رؤية سياسية ليست موجودة لدى الأفراد العاديين فالتطبيع شيء والأمر الشرعي شيء آخر.
وبعد الرأي الذي قاله الشيخ خالد، انصحه إذا قابل زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي، أن لا يمد يده لمصافحته لأن فهمي قال يوم الاثنين في الشروق: ليس لدي كلام مع دعاة التطبيع في كل الأحوال الذين ما زلت أجد حرجا في مصافحة الواحد منهم، لشكي في طهارة أي يد تصافح إسرائيليا.
لماذا ترك العرب
نجاد وحيدا في ديربان؟
وإلى بعض التعليقات التي لا تزال تظهر على كلمة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في مؤتمر العنصرية، والتي قال عنها يوم الاثنين في الدستور صديقنا ومسؤول الملف السياسي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور عصام العريان: أثار الغياب العربي عن مؤتمر مكافحة العنصرية في جنيف نيسان /ابريل 2009 تعليقات المراقبين.
لقد غاب كل القادة والزعماء العرب ولم يخاطب أحدهم - كما فعل الرئيس الإيراني - ذلك الحشد الدولي.
بل قام مندوبو الدول العربية وفي مقدمتهم الوفد الفلسطيني للسلطة بالتنازل عن أهم القضايا التي كان يجب إدراجها في البيان الختامي وهي:
1- إدانة الصهيونية كأبشع صور العنصرية، واستمرارا لما حدث في ديربان 1 الذي كان انتصارا للقضية الفلسطينية.
2- إدانة صريحة للعنصرية الأوروبية ضد الإسلام وبني الإسلام.
3- إدانة السياسات الغربية العنصرية وكذلك الأمريكية ضد العرب والمسلمين والتي تصاعدت عقب أحداث ايلول /سبتمبر 2001.
والأهم أن الذي خطف المشهد كله وملأه وشغل الناس والدنيا كان الرئيس الإيراني والمرشح لدورة رئاسة ثانية محمود أحمدي نجاد ونتساءل عن التمدد الإيراني والخطر الإيراني والنفوذ الإيراني، العرب اليوم شعبيا ورسميا في حالة غياب مذهل، فلم تحضر هيئات شعبية عربية مسجلة في الأمم المتحدة كمراقبين ليدافعوا عن الحق العربي والفلسطيني في حين حضرت عشرات المنظمات الصهيونية للدفاع عن العنصرية الصهيونية في حالة غياب الرسميين الصهيونيين، ورأيناهم على شاشات التليفزيون يهاجمون الرئيس الإيراني ويلقون عليه الطماطم (البندورة) أثناء إلقائه خطابه المثير والقوي والحاد، هذه الهيئات العربية شاركت بقوة في التحالف من أجل دارفور وشاركت من قبل في ديربان منذ سنوات فلماذا غابت اليوم هل هو الغياب العربي المذهل؟.
الفجر: العرب مشغولون
بصفقات سلاح لا تقتل ذبابة
ومن عصام الإخواني الى الجميلة والأديبة والمعارضة للتيار الديني، سحر الجعارة التي كانت أشد عنفا من عصام في مهاجمة أنظمة حنا للسيف، حنا للخيل، لقولها عنهم في الفجر، الأسبوعية المستقلة: العرب صامتون، غائبون - يتلاسنون يتصارعون، العرب خائفون من صدام سني - شيعي، مهددون بالإفلاس نتيجة الأزمة العالمية أو صفقـــــات السلاح وطاولات القمار وعرق النساء!! العرب أكذوبة تروج لها أنظمة فاشية تحرس آبار النفط للحليف الصهيوأمريكي.
أما العروبة فلم يتبق منها إلا بيت شعر تسكنه الغربان، وأنصاف رجال ارتضوا بالاغتصاب والاحتلال، وشلل تتنوع بين الأغواث.. والمهرجين تحتكر القرار في بلاط الحكام، أصحاب الجلالة والفخامة الحكام العرب، كان لديهم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 لعام 1975، الذي اعتبر الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري، لكنهم فرطوا فيه لتلغيه الأمم المتحدة بضغط أمريكي غربي صهيوني عام 1991، على وعد بسلام عادل، لكن الوعد الذي لم تعلنه الأنظمة العربية كان التنصل من الصراع العربي - الإسرائيلي والهروب من تهمة معاداة السامية، لكن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد حول معاداة السامية الى جرس يصم آذان العالم المتواطىء مع الدولة العبرية أما العرب فقد اختفت من وجوههم حمرة الخجل.
العرب لم يكلفوا أنفسهم حتى بكلمة شكر لأحمدي نجاد - رغم أنهم يدمنون التصفيق مثلما يدمنون السلطة، وأشياء أخرى الموساد يعرف جيدا كيف يصطاد الساسة العرب.
الاحرار: كيف
جعل نجاد بلده عظيما مهابا
وهكذا تسببت الجميلة سعاد باستيقاظها من حرمان أنظمة حنا للسيف حنا للخيل من فوز عظيم لأنهم كانوا يطبقون قول الشاعر: يا قوم، ناموا ولا تستيقظوا.. ما فاز إلا النوم.
وأما الفوز فقد حصده نجاد وعاد به الى بلاده مسرورا كما أخبرنا بذلك يوم الاثنين في الأحرار الدكتور رزق شريف، بقوله: نجاد هذا جعل من بلده قيمة ودولة مرهوبة الجانب من قبل أعدائها قبل الأصدقاء، هل الملك غير المتوج لبلد طبيعة شعبه صعبة المراسي، ومع ذلك يتوقع كل المراقبين أن يفوز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات القادمة، ربما هو الزعيم الأممي الوحيد الذي أنكر لنا حدوث الإبادة الجماعية لليهود خلال الحكم النازي وقامت عليه قيامة المنافقين لأنه طالب بالدليل، أمام الجماهير الهادرة التي هبت لاستقباله حين عودته إلى طهران بعد أن فضح المتسترين قال: لقد قاطعت دول كثيرة المؤتمر بسببي وأعدكم أنني سأحضر كل المؤتمرات الدولية القادمة من الآن فصاعدا نيابة عن رؤساء 57 دولة أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي للتصدي للمشروع الصهيوني، هل معقول ان نظل دون سائر دول الخليج والعالم علاقتنا مقطوعة مع هذه الدولة الإسلامية الكبيرة الفاعلة؟! أليس فينا رجل رشيد؟.
ثلثا المصريين
لا ينامون الليل من عشقهم للحكومة!
وإلى حكومة ما أشبه ولا داعي للتذكير بما يسبقها من شؤم ونحس وبيزنيس، لا، لأنه معروف ومحفوظ، وانما لأنه اتضح كذبه، لأن الغالبية من المصريين راضون عن أدائها، كما جاء في الاستطلاع الذي قام به مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وأقنعنا به يوم الاثنين في نهضة مصر زميلنا سمير عبدالمنعم وهو يعرض لنا مجموعة من التجار واللصوص وهم يغنون أغنية الفنانة الراحلة ليلى مراد، بعد تحويرها، فقالوا: - أداء جميل، وأداء معقول، ما اقدرش اقول حاجة عنه.
وكانت المفاجأة أن زميلنا وصديقنا والكاتب الساخر الكبير بمجلة روزاليوسف عاصم حنفي، صدق ذلك، وأنشد يقول: ولأننا من أهل الحداثة والمفهومية - فاننا لم نتوقف كثيرا أمام استطلاع الرأي المطبوخ الذي قام به مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء والذي اثبت - وبراءة الأطفال في عينيه - أن سبعين في المائة من الشعب المصري لا ينام الليل من فرط عشقه للحكومة وأنه راض تماما عن أدائها، في حين أن 11 في المائة فقط لا يوافقون الحكومة بما يؤكد أنهم ينتمون للطابور الخامس والقلة الحاقدة، والمحصلة النهائية ان شعب مصر بخير، وأن حكومته على ما يرام، وأن العلاقة بين الشعب والحكومة أحسن من السمن على العسل الأسود، ودمتم. ويكفي ان العينة التي اختارها المركز، لا يزيد عدد أفرادها بالكاد على ألف مواطن لا غير، ومن الواضح أنها عينة لا عشوائية، بل منتقاة وعلى الفرازة، ومن المؤكد أنهم مواطنون لا يعرفوننا ولا نعرفهم، مواطنون مرتبطون بعلاقة غرامية مع الحكومة، لا يعانون أزماتها ولا يكتوون بنيران أسعارها، ولا يتعرضون ليل نهار لصدماتها الكهربائية، ثم انهم لا يقفون في طوابيرها.
حريتي: حكومة الشتائم ومنع النخوات
لا، لا، لقد ظلم عاصم الحكومة كثيرا، ولكن أسرع لإنصافها زميلنا محمد نور الدين رئيس تحرير مجلة حريتي، بقوله: ما ذنب الحكومة في أن يسقط كل ساعة أكثر من ضحية للحوادث المرورية، هل السائق الأرعن الذي يسير بسرعة جنونية، جاءه الأمر من أحد مسؤوليها بأنه لا بد أن يسير في الاتجاه المعاكس ويقف في الممنوع ويخرق القواعد وينتهك اللوائح والأصول ويقع في المحظور، هل صدر قرار حكومي أن يضرب المدرسون الطلاب، وهل أجازت حق التلميذ في الاعتداء على استاذه داخل محراب العلم؟!
أين الدور الذي لعبته الحكومة في تفاقم المشاجرات وتبادل الشتائم والسباب بين الناس وما جنايتها في أن البعض يصر على عدم اتباع النظام ويتكالب لأداء مصلحته على حساب غيره؟
وهل دعت الى مخالفة الأعراف وتقاليد الدين ومنعت الشهامة والنخوة وبالتالي صارت مسؤولة عن أي تحرش في الشارع المصري؟
أليس ظلما أن تتحمل الحكومة وحدها ضياع الجهود المبذولة لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور وانتشاره بصورة مفزعة ولماذا نستبعد تحمل المواطن جزءا كبيرا من تلك المأساة؟
إن الحكومة تسعى بخطوات حثيثة للخروج من عنق الزجاجة وإحداث النهضة المأمولة وايجاد الحلول العاجلة للقضايا الملحة وتعمل بدأب لمواجهة الأزمات المالية والاقتصادية وتخطط بإمعان وتريث للقاء على المشاكل والمعوقات، وطبعا لن تستطيع الوصول الى الغاية المنشودة ولن تقدر على تلبية تطلعات المواطن وتوفير متطلباته سوى بحسن انتمائه وإحساسه بدوره البناء وبمساندته الايجابية ومساهمته الفعالة ومشاركته الصادقة وإلا تحول دور الحكومة من مواجهة تحريات الى معالجة سلوكيات من شأنها أن تضاعف من الاضرار وترفع رصيد الخسائر وتبدد كل الجهود المبذولة وتطيح بالأهداف المرجوة.
صحيح، ما ذنب حكومة الشؤم في كل هذا؟
الظرفاء ودعوة للضحك والابتسام
وأخيرا إلى الظرفاء ونبدأ من صفحة - روش طحن - بمجلة حريتي وعدد من النكت التي قد تدفعنا للضحك أو الابتسام، وان كنت لا أضمن هذا ولا ذاك، وهي: مسطول بيقول أحسن خمس أشياء في الدنيا هما ثلاثة: النوم والأكل - واحد بيقول لأبوه: مدة رخصتي انتهت. رد أبوه عليه: من كتر دورانك في الشوارع.
- مسطول وقفته لجنة المرور.
قالوا له اركب البوكس، قالهم: لا والله بيتنا قريب.
- كمبيوتر قال لكمبيوتر انتي طالق.
قالت: يالهوي، والسي دي اللي في بطني!
- واحد غبي حط ايده في جردل مية نار فحس أن صباع من أصابعه ناقص، فحط راسه في الجردل علشان يدور عليه.
- بسألوا واحد بلدياتنا: بيقولوا له: المصري بنى الأهرامات والياباني بنى ايه؟
قال لهم: بنى سونيك
- واحد حب يوصل بلده بسرعة ركب القطر وقعد يجري فيه.
وأما نحن فسنجري الى مجلة الإذاعة والتليفزيون حيث نجد صفحتي زميلنا وصديقنا والكاتب الساخر الكبير فؤاد معوض الشهير بفرفور، وقوله في فقرة ـ في العضم لأ، في اللحم أطعم: حجاب حنان ترك متعدد الطوابق والفساتين المزركشة والإيشاربات الملونة وطلاء الوجه الصارخ بـالروج والبودرة والبانكيك الذي ظهرت به على غلاف مجلة كل الناس هو ما شدني في شكلها حتى أتأمله في حين أنها لم تشدني من قبل في التمثيل الذي كانت تمارسه وعادت إليه وهو ما يجعلني أطالبها باعتزال الفن مرة ثانية والعمل في مهنة ملائمة، هل أدلكم على هذه المهنة؟!
عارضة أزياء في محلات التوحيد والنور.
- فيفي عبده في سوق الخضار الذي يعاد عرضه حاليا حاول محمد النقلي المخرج جاهدا بعد اعتزالها الرقص واحترافها للتمثيل أن يجعل منها فاتنة السوق التي تنافس سميحة أيوب في (سمارة) وتحية كاريوكا في (المعلمة) ولكن ماذا تصنع الماشطة وما حيلة العطار جهودهما الماشطة والعطار باءت بالفشل.
- شريهان هي الفنانة الوحيدة القادرة حتى الآن على جذب المشاهد للفرجة على الفوازير، والاستمتاع بما تقدمه لما تتمتع به من جاذبية وخفة ظل الى جانب قدراتها العالية في الرقص والتمثيل بعبقرية لا مثيل لها، أقول ذلك بمناسبة ما ذهب إليه البعض من ترشيح هيفاء وهبي ورزان مغربي ونيكول سابا وميريام فارس لبطولة فوازير رمضان المقبل.
اعتقد بذلك أننا في سبيلنا للعودة بالفوازير الى عصر عجين الفلاحة، قال يسألني هل استمعت الى أغنية خليها تاكلك التي يغنيها تامر حسني لمي عز الدين في الجزء الثاني من فيلم (عمر وسلمى)، قلت شاهدتها على قنوات روتانا ومزيكا.
قال: وما الفرق بينها وبين أغنية رولا سعد بسبستللو بوسة واتنين تلاتة ومية ما بتكفيهوش؟!
قلت: ما فيش
قال: مافيش ايه
قلت: ما فيش أدب.
التعليقات (0)