مواضيع اليوم

أخي محمد دحلان .. لن نرحل من هنا !!

محمد عبدالله

2010-08-28 15:25:24

0


 أخي محمد  دحلان .. لن نرحل من هنا !!


بقلم : محمد عبدالله ..

إنه بيت المقدس ، إنه الأقصى يا قوم ، تتداعى الأمم للاجتماع أو غيرها ان جُرح مغتصب ، تثور ثائرتهم لاغتيال شخص هنا أو هناك ، ينتفضون دفاعاً عن أقليات تمردت ، أو مقدسات مزعومة تغبّرت ، أما نحن فلا حياة لمن تنادي ، حتى المظاهرات باتت حلماً في غزة.

صرنا نتمنى عبارات التنديد والاستنكار والشجب والإدانة ، تلك العبارات التي كنا نستهزئ بها لأنها لا تُقدم ولا تُأخر ، أصبحت هي الأخرى من الممنوعات ، وفوق هذا وذاك ينتظر مجرمو الإحتلال بوادر حسن النية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مرة أخرى نذكّر بما قاله قبل أشهر مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري ، أن تكثيف عمليات هدم المنازل في القدس ، تهدف لتخفيض عدد السكان الفلسطينيين حسب المخططات الإسرائيلية، وإبقاء 72-80 ألف مواطن مقدسي يحملون الهوية المقدسية.

وأشار الحموري، إلى أنه حسب التصريحات الإسرائيلية سوف يتم المزيد من الهدم وعزل المدينة المقدسة عن باقي المدن والقرى المحيطة بالمدينة.

وأكد مدير مركز القدس أن المخططات الإسرائيلية في القدس استكملت بشكل شبه كامل، والقادم هو عبارة عن لمسات أخيرة نحو مصادرة عقارات، ومصادرة ما تبقى من بعض الأراضي الفلسطينية والخطط القادمة وهي خطة زاموش ، وهي خطة تجميلية لتغيير معالم القدس من إقامة تلفريك من فوق القدس القديمة، وكراجات وأنفاق من الأسفل، وحذر الحموري من الأخطار القادمة الذي تهدد إقامة المواطن المقدسي. وقال إن كافة الإجراءات التهويدية اتخذت بعد إنقلاب حركة حماس على الشرعية الفلسطينية.

هم يخططون وينفذون، وأراذل قومنا يلهثون ويركضون لاسترضائهم ، هم يهوّدون وحثالات شعبنا يكتنزون، وهو ما عبّر عنه بوضوح شيخ القدس والأقصى رائد صلاح في تصريحات له يوم 27/09/2009 حيث قال أن الدول الإسلامية تتحمَّل مسؤولية عجزها لحماية المسجد الأقصى، والجهة التي تلهث وراء المفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل لحماية حكمها في غزة ، في الوقت الذي يدبر ويكاد للمسجد الأقصى لتدنيسه واقتحامه وتدميره .

بالله عليكم ما الفائدة من هذه السلطة البائسة في غزة , إلا حماية الاحتلال؟ بالله عليكم ما فائدة الحوار معها؟ وبالله عليكم ما فائدة الحديث عن مقاومة في غزة من أي نوع اليوم, والجميع في غزة صامت؟

لكن رغم كل هذا المصاب والبلاء، نعلم يقيناً لا تخميناً، بأن حقنا في فلسطين لن يضيع، وان النصر حليفنا طال الزمن أم قصر، وبأننا وان كنا نعيش أياماً حالكة، وان كنا نخسر جولة وجولات، إلا أن المعركة ستحسم لصالح النضال الفلسطيني، لصالح أصحاب الأرض المتجذرين فيها.

أما للجبناء من بني جلدتنا ، فسيأتي يوم يندمون فيه ، يوم لا ينفع مال ولا بنون.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !