مواضيع اليوم

أخي محمد دحلان .. الصمت عار من الآن !!

محمد عبدالله

2010-09-02 23:03:50

0

أخي محمد دحلان .. الصمت عار من الآن !!

بقلم : محمد عبدالله ..

 


من هنا أو من هناك .. من هذا المكان .. من فلسطين .. من الجراح .. من الخوف على مشروعنا الوطني الذي يتعرض الآن إلى حرب أخرى من قبل إسرائيل وحماس .. إلى تدمير المشروع والحلم الفلسطيني في الدولة المستقلة على أراضي عام 67 وعاصمتها القدس الشريف.

 

إن الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطيني ممثله الشرعي ، ملتزم بالسلام العادل الذي يضمن حقوقه والذي يحتكم إلى القانون الدولية والشرعية، وهو شعب يواجه تحدي السلام بثقة وإصراره علي انتزاع الحق والعدل ، بالرغم من عدم التكافؤ الموضوعي فى توازن القوي ، والإستيطان الذي أتي كتصعيد عنصري فى ممارسات الإحتلال القمعية, وفى محاولاته لتقويض فرص السلام الحقيقي، وهذا لن يثنينا عن المضي فى النضال فى سبيل الحقوق الوطنية الثابتة فى الحرية والاستقلال.

 

إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا المصير الذي ألات إلية الأوضاع , وتتحمل مسؤولية تقويض السلطة الوطنية، وعلما أن إسرائيل تتحمل مسؤولية تقويض عملية السلام أيضا التى توجه طريقا مسدودا نتيجة للتعنت الإسرائيلي والموقف والإقتراحات الإسرائيلية التي تتناقض مع أهداف ومرجعية مسيرة السلام التي تتلخص فى قراري مجلس الأمن رقم 242و338ومبدا الأرض مقابل السلام، والتي تريد إسرائيل القفز وتفكيك قرارات الشرعية الدولية عندما تلامس قضايا الأرض و المياه و المستوطنات والسيادة وتقرير المصير.

 

إن التهديد القائم من جانب حكومة إسرائيل العنصرية للطرف الفلسطيني , هو تهديد ليست فقط للضفة الغربية وإنما لقطاع غزة والقدس أيضا بعد عملية الخليل. وهو تهديد موجه إلى الشعب الفلسطيني كله مستغلة في ذلك العملية والإنقسام الفلسطيني وعدم الوحدة لتنفيذ إستراتيجية طرد الفلسطينيين من أراضهم لعرقلة مشروع الدولة, وإن هذه السياسة لن تجلب الأمن لإسرائيل ولشعبها في المنطقة.

 

يبقي الموقف الفلسطيني الموحد والرد الجماهيري الحازم وإرادة شعبنا , هي من ابرز عناصر القوة الفلسطينية فى هذه المرحلة, والتي أعتقد أنها ستكون مرحلة صراع جديدة بين الحق والباطل ، فالكيان الصهيوني العنصري وحركة حماس سيحاولان اليوم القفز وتقزيم وتفكيك المشروع الوطني الفلسطيني فى ظل تحرير المشروع العنصري من قيود الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومن قبل الولايات المتحدة, وفى ظل الواقع العربي المتردي والإنقسام الفلسطيني المدمر والمساعد علي تقزيم الحق الفلسطيني فى حق تقرير المصير.

 

تنويه ... على اللجنة المركزية لحركة فتح أن تكون على مستوى التحديات وعلى درجة كبيرة من المسئولية الوطنية والتاريخية أمام شعبهم الذي ينتظر منهم الكثير و الكثير وأن يخرجهم من حالة الانقسام والضياع, وأن تكون قادرة بالعودة لقيادة الشعب الفلسطيني وعلى الحفاظ على الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعليه أن تشكل قوة ذات وزن محلي ودولي لحماية المشروع الوطني الفلسطيني.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !