مواضيع اليوم

أخي محمد دحلان رساله مفتوحه الى خالد مشعل ؟؟

محمد عبدالله

2010-08-31 23:55:20

0

أخي محمد دحلان رساله مفتوحه الى خالد مشعل ؟؟

    ما دفعني لهذه الرسالة الموجهة إلى رئيس المكتب السياسي خالد مشعل هذا التلكؤ والإبطاء في عملية المصالحة الفلسطينية ، وسرعة الوصول إلى التوافق الوطني الفلسطيني ، منذ نهاية حزيران 2007 وبعد حوادث القتل بنتيجة الاقتتال الفلسطيني ، نجح شارون رئيس حكومة الاحتلال السابق بالوصول إلى مبتغياه بعد الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزه وتحققت توقعاته بفلسطنة الصراع ؟؟؟؟ منذ تاريخ الانفصال ما بين غزه والضفة الغربية وسيطرة حماس على قطاع غزه والشعب الفلسطيني يعاني من التعصب ، الفرقة ، الضعف ، كل ذلك بنتيجة الوهن الذي حل بهذا الشعب الفلسطيني بسبب هذه الفرقة وهذا الاقتتال الدامي ، والسؤال اليوم وبعد أكثر من ثلاث سنوات من الانفصال عانى شعبنا الفلسطيني في غزه من حصار قاتل ومدمر ومن حرب مدمرة في عام 2009 كما أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية هو الآخر يعاني من الحصار الاقتصادي ومن الاعتقال اليومي على أيدي قوات الاحتلال ، وتهويد القدس ومصادرة الأراضي للاستيطان ، كل تلك المعاناة التي يعانيها شعبنا الفلسطيني والاحتلال جاثم على صدورنا ونحن نعاني الانقسام والفرقة ؟؟؟؟؟؟؟ هذا الانقسام يعود في أسبابه ومسبباته بحسب ما يتراءى لكل الفلسطينيون هو الصراع على هذه السلطة وأية سلطه ونحن نعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي ، نجاح حماس بالسيطرة على قطاع غزه هل مكنها من تحقيق برنامجها المقاوم ؟؟؟ وهل تحقق لحماس ما كانت تسعى لتحقيقه بالمقاومة ، إن ما يتحقق الآن من محاولات لرفع المعاناة وتخفيف إجراءات الحصار هي بفعل تغيرات إقليميه كل يحاول استغلال الورقة الفلسطينية لصالحه ، لا نريد أن نشكك في المواقف والنوايا لكن في حقيقة الأمر علينا التمعن والحكم على ما يجري إنها السباق في فرض الوجود والسباق نحو شرق أوسط تتغير معادلاته من خلال سحب البساط من تحت قوى عربيه كانت ذات ثقل إقليمي وتتعرض اليوم للمنافسة من قبل دول إسلاميه ، وسؤالنا هو هل من مصلحتنا نحن الفلسطينيون أن يهن العرب ويضعف الموقف العربي وهل من مصلحتنا أن نتحالف مع قوى إسلاميه وعلى حساب قوى عربيه وهل من مصلحتنا أن تكون القضية الفلسطينية ورقه بيد هذا النظام الإسلامي أو ذاك ........... إن من مصلحتنا أن تستحوذ القضية الفلسطينية اهتمام كل الدول الاسلاميه والعالمية ولكن مصلحتنا الأولى في وحدتنا وفي تحالفنا مع محيطنا العربي ومؤازرة دول عالمنا الإسلامي للقضية الفلسطينية وتحرير الأقصى والقدس من الاحتلال الإسرائيلي ، لا احد ينكر الآن دور تركيا وهي تتبوأ الصدارة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ،

الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

ما نتوجه به اليوم وعبر رسالتنا هذه إذا ما تحقق تخفيف إجراءات الحصار على قطاع غزه ووضعت قوات أوروبيه وحتى أطلسيه فهل هذا هو مبتغاكم وما ترغبون بالوصول إليه ، فهل غزه هي مبتغاكم للاستقرار وإقامة الإقليم الفلسطيني في قطاع غزه ، وما مصير المقاومة الفلسطينية إذا ما أجبرتم ومقابل كل تلك التسهيلات والاعتراف بكم دوليا للتخلي عن مقاومة إسرائيل ، نعم انتم الآن تحكمون قطاع غزه وتسيطرون عليه ، وانتم الآن في صدارة الاهتمام الدولي والإقليمي ، وانتم الآن على المحك فيما سيطلب منكم فهل انتم على الاستعداد لمفاوضة إسرائيل .... فهل باعتقادكم هذا ما تسعون إليه وهذا هو مبتغاكم ........... وهنا نسأل ما مصير القدس والأقصى ......... وما مصير المستوطنات في الضفة الغربية ومصادرة الأراضي أليست هذه جزء لا يتجزأ من برنامجكم السياسي ...... ما يلفت للنظر اليوم أن تسليط الأضواء السياسية والاعلاميه تجاه حصار غزه تناسى العالم ممارسات إسرائيل في الضفة الغربية وتهويد القدس وبناء المستوطنات والتوسع فيها نعم تناسى العالم كل ذلك بسبب هذا الانقسام
الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

بتاريخ 12/2/2010 وفي مقابله نشرتها قناة روسيا اليوم صرحت بقبول حركة حماس بتسوية نهائيه على أساس حدود عام 67 وتكلمت عن سلام الأقوياء وقلت نحن موافقون على التسوية بحدود عام 67 لكن هذه التسوية تحتاج إلى نضال شديد والى أوراق قوه وعلى رأسها المقاومة ، وقلت أن الذي يصنع السلام الأقوياء وان المسافة التي تفصل بين فتح وحماس اراده دوليه تجبر إسرائيل أن تحترم القانون الدولي وان تنصاع لمتطلبات السلام العادل والحقيقي في المنطقة وأعربت عن ترحيب بالدور الروسي من خلال عقد مؤتمر موسكو للسلام

الأخ خالد مشعل

سؤالنا اليوم إذا كان هناك تغير استراتيجي لحركة حماس وقبولها بالدولة الفلسطينية بحدود 67 فما الذي يفصل برنامج حماس عن برنامج منظمة التحرير الفلسطينية ، وإذا كان الذي يصنع السلام هم الأقوياء فهل حكم حماس لغزه بإمكانه أن يصنع السلام وهل فصل غزه عن الضفة الغربية من شانه أن يقيم دوله فلسطينيه بحدود عام 67 ، نعم القوه هي في وحدة الشعب الفلسطيني والقوه هي بإنهاء الانقسام بين جناحي هذا الوطن والقوه هي بالتمسك والمناداة بفتح الممر الآمن الذي يربط غزه بالضفة الغربية والقوه هي بال استراتجيه الموحدة للشعب الفلسطيني

الأخ خالد مشعل

ونحن نتوجه اليوم برسالتنا المفتوحة هذه ليحذونا الأمل بان تسارع حماس للتجاوب مع المصالحة الوطنية ، هذه المصالحة التي أصبحت ملحة وضرورية ، ومن أولى أولويات العمل السياسي الفلسطيني على ضوء المستجدات الدولية والاقليميه ، نعم الوحدة الوطنية أصبحت أمرا لا بد من تحقيقه ، لأجل التوافق على برنامج سياسي تدعم المفاوض الفلسطيني ، وتعمل على مواجهة المخططات الاسرائيليه ، وتجند الرأي العام الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للاستمرار بدعم الموقف الفلسطيني ومجابهته للحصار الإسرائيلي والممارسات الاسرائيليه وملاحقته لجرائم إسرائيل ، ليس من الحكمة الاستمرار بسياسة الانقسام والإبقاء على الانفصال بين جناحي الوطن ، وليس من الحكمة أن يحول مقعد هنا ومقعد هناك ودون تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ،التي هي سبيلنا لتحقيق ما نصبو لتحقيقه وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وتحرير الأقصى والقدس وكل المقدسات

إن التاريخ لن يرحم احد بهذا الانقسام وبهذا العداء بين الإخوة من أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي يحتم بضرورة تحقيق هذه المصالحة الوطنية الفلسطينية وبأقرب ما يمكن لأجل الوصول إلى التوافق الذي أصبح مطلوبا على كافة المستويات والصعد آملين من الله تجاوبكم مع ما يطلبه شعبكم منكم لتحقيق الوحدة الوطنية
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !