أخي المسلم السلام عليكم: أخي المسلم كلنا أصحاب ذنوب وخطايا وليس منا من هو معصوم عن الزلل والخطأ ، أخي المسلم هل نجحة فى كل امتحاناتك أخي المسلم هل أجبت على جميع أسئلتك،أخي المسلم هل حصله على إجازة الأداب; أخي المسلم هل أخذت إجازة دراسية ،أخي المسلم هل سافرتا ودرست و حصلت على الإجازة العامة،أخي المسلم هل أحازت على إجازة في علوم التغذية،أخي المسلم هل حصلت على شهادة التخصص ،أخي المسلم هل حصلت على البكالوريوس والإجازة العالية ،أخي المسلم هل حصلت على الماجستير وتريد اكمال الدكتوراة ،أخي المسلم هل حصلت على ترخيص إجازة هيئة المواصفات والمقاييس، أخي المسلم هل حصلت على إجازة صيدلة ,أخي المسلم هل حصلت على الدبلوم العالي في تقنية المعلومات،أخي المسلم فلعلك قد حصلت على وحدة من هذه الإجازة كلها،لكن أخي المسلم هل فكرت يوم في الإجازةعذااب القبر، اللهم اعوذ بك من عذااب القبر ،بل هل فكرت أخي المسلم كيف ستنزل في هذا القبر ؟؟؟ وأي شئ ينتظرك في الأسفل ،أخي المسلم فلو سألك سائل كيف حصلت على هذه الإجازة أو كيف أجازك أستاذك او حتى العلماء العلام و ماذا تفعل اخي المسلم لو قابلت احدى معلميك فى الشارع بعد تخرجك ماذا سوف تقول له؟ .أكيد أخي المسلم ستقول انك دكي و مشتهد في دراستك،والحمد لله لقد نجحت في امتحان الدنيا ،لكن أخي المسلم هل انت دكي ومشتهد في رد على أسئلة الملكان،وإن الفتنة في القبر بسؤال الملكين، إنما هي لاختبار ما عند المرء من حقيقة،انك أخي المسلم داخل على امتحان اصعب من امتحانات الثانوية العامة و الصف الثاني و الثالث واصعب من امتحانات الكلية ومن امتحانات البكالوريوس والماجستير،وأن العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه ، إنما يدركه الميت دون غيره،وأنه يتكلم الميت، وقد يسمع أيضا من كلمه، كما ثبت في الصحيح عن النبي أنه قال:إنهم يسمعون قَرْع نعالهم، وثبت عنه في الصحيح أن الميت يسأل في قبره، فيقال له: من ربك، وما دينك، ومن نبيك، فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت، فيقول: الله ربي، والإسلام ديني، ومحمد نبيي، ويقال له: ما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم، فيقول المؤمن: هو عبد الله ورسوله، جاءنا بالبينات والهدى، فآمنا به واتبعناه، وهذا تأويل قوله تعالى: (يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ)
وقد صح عن النبي أنها نزلت في عذاب القبر، وكذلك يتكلم المنافق فيقول: آه، آه، لا أدرى ! سمعت الناس يقولون شيئا فقلته؛ فيضرب بِمِرْزَبةٍ من حديد، فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الإنسان.
وثبت عنه في الصحيح أنه قال: لولا ألا تدافنوا، لسألت الله أن يسمعكم عذاب القبر مثل الذي أسمع، وثبت عنه في الصحيح أنه نادى المشركين يوم بدر، لما ألقاهم في القَلِيب، وقال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم. والآثار في هذا كثيرة منتشرة، والله أعلم.
بوجمعة بولحية
التعليقات (0)