حياكم الله بكل ألف خير
بقلم حسن لمريس من المغرب
أخيرا أطلق سراح راجم الشيطان الأكبر...والحمد لله القائل في كتابه الحكيم ""لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم" النساء48، والصلاة على أشرف المرسلين القائل "من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسول الله" وعلى آله وصحبه أجمعين الذين كانوا أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين.
من جميل الموافقات الربانية أن جعل بيت الله الحرام يرجم فيها الشيطان الأكبر عملا بسنة الرسول الأكرم حتى انبرى الصحافي الشاب – منتظر الزيدي- بقذف ورجم شيطان الإنس الأكبر بوش اللعين بحذائه وذلك في مشهد رائع بل بالغ الروعة أثلج -ولاشك- ملايين من صدور الأمة العربية والإسلامية المقهورة من طرف الحكام العملاء الخونة الذين يستحقون نفس المصير جزاء عمالتهم، أن ما أقدم عليه منتظر الزيدي أدخل الغبطة والسرور على نفس كل غيور على دينه ووطنه وشرفه بل أفرح كل حر شريف في العالم يأبى الظلم والظالمين والطغيان وأعوان الظلمة وسرّ إعجاب جماهير الناس بما فعله منتظر الشهم البطل وعلى المباشر أنه قام برجم الإرهابي الدولي الأشهر والمطلوب الأول لدى الشعوب العربية والإسلامية نيابة عنهم جميعا، فأذهب بفعله غيض قلوبهم، فبارك الله فيك يا منتظر ورد الله عليك كيد الكائدين وشلت أيادي الجلادين التي امتدت إليك بالبطش والسوء.
يعتبر بوش مجرم حرب، فهو يستحق القصاص العادل من الله تعالى ومن الناس جزاء جرائمه الفظيعة في أرض الإسلام والمسلمين، هذا الأفاك الأثيم الذي زعم أن العناية الإلهية أوحت إليه بغزو العراق وأفغانستان ثم صرح مؤخرا وعلى المباشر أن المخابرات المركزية قامت بتضليله والكذب عليه وإعطاء تقارير كاذبة قاتله الله تعالى، فإنه يستحق أكثر من الرجم بالأحذية.
ومما دفعني إلى كتابة هذه السطور على عجل ما جاء على لسان بعض أعداء الحق من كتاب المنتديات والمواقع الإلكترونية المشبوهة قولهم ان ما فعله الراجي في حق الأخرص(بوش) عمل غير حضاري فهل ما فعله بوش ورامسفيلد ورايس وجنرالات البانتغون في أرض العراق وأفغانستان يعتبر فعل حضاري؟!!!
فمن الذي دمّر أم الحضارات وعاث فسادا وإفسادا وعلى المباشر؟!!! أهو بوش الإرهابي بقواته أم منتظر الشاب بحذائه؟!!!
ولا شك أن غطرسة الإمبراطورية الأمريكية لا يواجه إلا بحذاء خرتشوف كما فعل في الأمم المتحدة أو حذاء منتظر في الندوة الصحفية وذلك أضعف الإيمان، ولاشك أن منتظر لا يقصد شخص بوش وإنما يقصد سياسة الاستعلاء والطغيان الأمريكي في عهد إدارة بوش بحكم أنه أكبر رمز لها.
ونحن نضم صوتنا إلى أصوات كل الأحرار الشرفاء في العالم الذين ينادون بإعدام(بوش المجرم) ومعاقبة الجلادين الذين أشبعوا البطل العربي منتظر الزايدي لكما وركلا وضربا بعد أن أسجنوه وعذبوه...لكن الحمد لله ها هو الأن يلتحق بالحرية...وليس لك مني يا منتظر سوى تحية إجلال وإحترام ولله در الشاعر القائل :
فلا تأمننّ الدهر حرا ظلمته فما ليل حر إن ظلمت بنائم
وصدق الله العظيم إذ يقول :"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
التعليقات (0)