• سيد نزار ... رغم أننى أكره الدخول فى الأمور الدينية بسبب قلة معرفتى ولكن ما قرأته فى موضوع – أخلاق المسلمين - شعرت بوجوب الرد عليه على قدر علمى .. حيث بدأت بسؤال فلسفى تقريرى جامعاً للإنسانية لا ندرى على أى أساس قررت ذلك وقولك كيف تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم أعتقد أنه ينطبق عليك أكثر مما ينطبق على المسلمين ... لقد طرحت سؤالا فلسفيا من الممكن أن يخلتف عليه الجميع كل على قدر علمه وتفكيره وذكائه ثم أقحمت وأتبعت هذا السؤال عن ثبات وتغير الأخلاق ببعض من المهاترات والمتناقضات وقولك الشىء وعكسه فى نفس الوقت !! ... فالإنسان أخلاق وبدونها فليس بإنسان ... فلابد أولا من تعريف ماذا تعنى كلمة الأخلاق التى فسرها العلماء بأكثر من معنى فمنهم من قال (( بأنها صفة نفسية مستقرة ، ذات آثار في السلوك محمودة أو مذمومة
• فالصفة النفسية ليست صفة للجسد، ولو كانت صفة للجسد لكان كل سمين شجاع
• صفة مستقـرة : أي ثابتة غير عارضة ، فالبخيل الذي يتصدق مرة في حياته لا يعتبر كريماً ، كما أن الشجاع الذي يجبن مرة لا ينزع عنه صفة الشجاعة
• ذات آثار في السلـوك : أي أن الأخلاق أصلها نفسي ، ولكنها تظهر على شكل سلوك عملي .
• منه المحمود ومنه المذمـوم: المحمود ما استحسن شرع أو عقلاً؛ كالكرم والشجاعة، والمذموم ما استقبح شرعاً أو عقلاً، كالبخل والجبن.
علاقة الخُلق بالسلوك :
من خلال تعريف كل من السلوك والخلق يظهر أن بينهما فرقاً :
فالخلق : صفة النفس الباطنة وهو يدرك بالبصيرة ، فهو بمثابة السبب .
أما السلوك : فهو صفة النفس الظاهرة وهو يدرك بالبصر، وهو بمثابة المظهر.
فالعلاقة بينهما : علاقة دال بمدلول ، أو علاقة سبب بمسبب ، أو عرض بسبب ، وهي علاقة مطردة ، إلا في حالتين :
• إذا وجد أسباب خارجيـة تؤثر على السلوك وتجعله غير دال دلالة صادقة على الخلق ؛ كمن يتصدق رياء أو مجاملة أو إكراهاً .
• وإذا وجدت موانع تمنـع من دلالة السلوك على الخلق ، أي ترجمة الخلق إلى سلوك ، كضيق ذات يد الكريم فأنى يتصدق ، وكعدم وجود المعارك لإظهار الشجاعة .
وعليه يمكن القول: إن السلوك يدل على الخلق غالباً ، لا دائماً ، حتى تستثني الحالات الطارئة التي لا يدل فيها السلوك على الخلق
ومن العلماء من قال بأنها (( عبارة عن منظومة نفسية دائمة راسخة في الإنسان، ومن هذه المنظومة أو تلك الهيئة النفسية تصدر الأعمال بسهولة ويسر وانسيابية من غير أن يتكلف الإنسان التفكير فيها أو حتى الروية قبل إتيانها، ومتى كانت هذه الأعمال أعمالاً جميلة ومحمودة – عقلاً وشرعاً – فإن هذه المنظومة أو تلك الهيئة النفسية تسمى خلقاً حسناً، والعكس صحيح!
من المهم جداً في هذا التعريف الذي سبقته كلمتي – دائمة وراسخة – لأن من يتصدق – مثلاً – مرة واحدة في حياته أو مرتان لا يقال عنه أنه سخي وكريم، وإنما ليوصف بالسخاء والكرم لابد أن يكون بذله للمال بذلاً دائماً ثابتاً، يفعله ويؤديه بسهولة من غير منازعات عنيفة من النفس تحاول رده عن فعل إنفاق المال.
والذي ينتقم لنفسه في كل مرة يساء إليه فيها، ويغفو مرة كل ألف مرة ، لا يعقل أن يسمى غفوراً أو صفوحاً ، وإنما يسمى بذلك ، إذا عفا وصفح ألف مرة، وانتصر لنفسه مرة! والإنسان الذي يثور في كل مرة يستثار فيها ، ويحلم مرة كل ألف مرة ليس حليماً، وإنما كذلك يكون إذا كان حليما دائماً راسخاً. ((
(( وقد يتبادر إلى الذهن أن هذه الحقيقة عكس التعريف ، الذي فيه معنى الثبات والرسوخ والديمومة! غير أنه لا تضاد بل لا علاقة أصلاً بين الأمرين. دليل ذلك: عالم السرك ، ففي عالم السرك تحول أسد الغابة ذو الطبيعة الوحشية الثابتة إلى حيوان مستأنس يسمح لمدربه بأن يضع رأسه بين فكيه ولا يؤذيه ، وهذب كلب البحر تهذيباً جعله يلعب بالكرة مع أبناء فصيلته مدخلاً بذا البهجة والسرور على المشاهدين. كيف تم ذلك لو لم تكن أخلاق وسلوك هذه الكائنات قابلة للتغيير؟! إنها بلا شك قابلة للتغيير! نفس ما ذكرته لهذه الكائنات ينصرف على الإنسان وهو في حقه أيسر وأولى لكونه الإنسان المكرم ، العاقل ، خليفة الله في أرضه ((
وقالوا أيضاً (( وعن الذي يدعي أن أخلاق الإنسان غير قابلة للتغيير واحد من اثنين، إما إنسان - جاهل – بحقيقة النفس وبطريقة سياستها ، وإما مستثقل للمجاهدة، باحث لنفسه عن تبرير مريح لمسلكه في الحياة حتى لا يشعر بالذنب ويحيا كما يريد بغير ضبط ولا ربط. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيّن أن الأخلاق قابلة للتغيير إذ قال: إنما الحلم بالتحلم وإنما الصبر بالتصبر وإنما العلم بالتعلم ، فالذي يريد أن يكون كريماً عليه أن يحمل نفسه على بذل المال، والذي يريد أن يربأ نفسه عن الغيبة عليه أن يلزم نفسه الصمت ويلجم لسانه متى أراد الكلام
إن الذي يتأمل النواة والنخلة ويحاول أن يفهم العلاقة بينهما سيظهر له، ويخلص إلى أن النواة خلقها الله خلقاً جعل فيه قابلية النمو، حتى تكون نخلة، شريطة أن تتعاهد وترعى. كذلك الأخلاق سلباً وإيجاباً! من الممكن لخلق إيجابي ضامر أن يرعى وينمى حتى يؤتي ثماره ناضجة طيبة ظاهرة ومن الممكن كذلك لخلق سلبي متأصل في النفس بالمجاهدة والتربية أن يضمر ويذبل حتى تيبس أوراقه وتسقط ثماره الخبيثة، وينتفي من صاحبه!
لو كانت الأخلاق غير قابلة للتغيير لما كان لتنزيل الشرع معنى، وما كان للوصايا والمواعظ والتذكرة أي فائدة ترجى. قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" فكيف تنفع الذكرى إذا لم تكن هناك قابلية للتغيير )).
...فالأخلاق لا تنقسم ولا تتجزأ ولكنها قد تكون نسبية فليس هناك نصف زنا أو نصف سرقة ومن الممكن أن يكون هناك شخص كريم وآخر أكرم منه أو شخص بخيل وشخص أبخل منه ... هداك الله أنت تسأل متعجبا وقائلا ( لا أدرى لماذا لا يريد أن يعترف المسلمون بهذا ... ) وهذا أو هذه الأشياء التى تذكرها - وهى إضطهاد المرأة وإغتصاب حقوقها وإستغلال العبيد - فلو كنت منصفاً لعلمت أن الإسلام أول من نبذها وحاربها فالإسلام كرم المرأة وأعطاها مكانة سامية بعد أن كان الوأد من نصيبها وأعطاها الإسلام كامل حقوقها بما شرعه الله لحكمة من عنده وقضى الإسلام على العبودية قبل أن تنتهى من الدول التى تدعى أنها دول حضارية ... فالإسلام بأخلاقه مثله مثل الديانات الأخرى فالذى حضت عليه أو حرمته الأديان قبله جاء الإسلام أيضا ليحض عليه أويحرمه فشرب الخمر والزنى وغيرها محرمة فى جميع الديانات .. ولا ندرى على أى أساس حكمت على أن المسلمين لا يلتزمون حتى بالأخلاق التى هى مقياسهم ويعترفون بأنها الحق ... فهل أجريت دراسة موثقه وصحيحة على أن المسلمين جميعا أو معظمهم أو نسبة منهم يرتكبون المساوىء بنسبة أكثر مما يرتكبها غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى أو حتى العلمانيين أو الملاحدة اللادينيين ؟! .. وتقول (( يقول المسلمون ان الغرب قام بسرقة حضارتنا )) وأما عن كلمة - سرقة – الحضارة فهذه أول مرة أسمع بها وهل يقول عاقل بأن الحضارة تُسرق فالحضارات شىء حسى وليست مادى فكيف تتم سرقتها فنحن نقول بأن الغرب تأثر بالحضارة الإسلامية أو تأثرت الحضارة الإسلامية بالغرب وليست سرقة كما تقول ... وتقول (( برغم اعتراف المسلمين بان اليهودية والنصرانية هي اديان سماوية من عند الله، الا انهم ينكرون انها صحيحة وان اصحابها يمكن ان يدخلوا الجنة، وبهذا ينقلون ازدواجيتهم الى ربهم الذي يؤمنون به والذي هو رب الناس جميعا كما يدعون )) فكيف تذكر الإعتراف أولا ثم يليه الإنكار ...فطالما هناك إعتراف فيمكن أن يأتى بعده مثلا إختلاف فى بعض المسائل ولكن لا يصل لحد الإنكار فمثلا عندما تعترف دولة بوجود أخرى ويحدث خلاف بينهما فليس معنى هذا أن إحداهما تنكر الأخرى .. وأما عن قولك بأننا ننكر أنهم سيدخلون الجنه فلسنا نحن من يحدد ذلك لأننا لن نحكم - والعياذ بالله - على الله تعالى بأن يُدخل هذا الجنة وهذا النار وأما عن حفظ القرآن فالله حفظه بقدرته فى قلوب المسلمين الأوائل وسخرهم لحفظه حتى تم جمعه فى مصحف واحد ولو ترك المسلمون القرآن الكريم ولم يجمعوه بسرعة لتم تحريفه وإدخال نصوص زائفة عليه مثلما حدث من وضع أحاديث زائفة ونسبتها للرسول الكريم وهى الإسرائيليات .. وتدعى بأن الأمير العادل الذى من عدله أرهق وأتعب كل العادلين من بعده وكذلك كشف الظالمين حيث قلت (( فقد امر سيادته باحراق كافة الكتب التي تتعارض مع القرآن لاي بلد يتم غزوه ـ فتحه ـ اسلاميا كما حدث في العراق وبلاد الشام ومصر باعتبارها كتب لا فائدة منها!)) فبالله عليك كيف يأمر بحرق كتب تتعارض مع الإسلام وكان الإسلام وقتها لم يدخل تلك الدول فهل تنبأت تلك الدول بالإسلام والقرآن قبل ظهوره فكتبوا الكتب المناهضه له قبل أن يصلهم أم تراهم بعدما علموا بمجيئه جيشوا علماءهم وكتابهم وأحضروا المطابع ليكتبوا كتبا تتناقض مع القرآن قبل أن يقرأوه لكى يأتى المسلمون ليحرقوها وسوف أُحيلك لجزء من مقالة قد قرأتها للأستاذ محمد عبد الحكم دياب المنشورة فى جريدة القدس العربى 8/8/2009 والذى قال فيها (( ...واستمرارا في صناعة التباعد ألصقت تهمة هدم الآثار وحرق مكتبة الإسكندرية بالعرب والمسلمين. أما هدم الآثار فقد تم على يد كهنة العصر المسيحي الأول في مواجهتهم مع المعتقدات المصرية القديمة باعتبارها معتقدات وثنية . وقد أشرنا لذلك في مقال سابق. وما حدث لمكتبة الإسكندرية سبق الفتح العربي بقرون . وأول حريق شب فيها كان أثناء حملة يوليوس قيصر. ووصول النيران التي اندلعت في السفن الراسية بالميناء إليها، وظلت المكتبة تعمل رغم ذلك . أما الحريق الذي أجهز عليها فقد اندلع أثناء المعارك الطاحنة التي دارت في أواخر القرن الرابع الميلادي بين المسيحيين والوثنيين، وقيل أن حرقها كان للتخلص منها كمؤسسة تنشر المعتقدات الوثنية، لذا لم تكن هناك مكتبة بالاسكندرية حين فتحها العرب لتلصق التهمة بهم. وتجدر الإشارة هنا إلى نقطة هامة هي أن الفتح العربي الإسلامي لم يكن في مواجهة مع أهل البلاد، وكانت معركته مع الرومان والجاليات اليهودية واليونانية، كقوى مهيمنة ومسيطرة. في وقت مازالت فيه المعتقدات المصرية القديمة منتشرة، وكانت المسيحية دين الأقلية كما هي الآن. وهؤلاء الوثنيون هم الذين اعتنقوا الإسلام وتعربوا فيما بعد. وبقي المسيحيون على دينهم وإن تعربوا . وتبقى قصة حرق مكتبة الإسكندرية دليلا صارخا على فساد توظيف الوقائع التاريخية الكاذبة لحسابات طائفية وعنصرية وسياسية. وهناك تفاصيل أخرى حول هذا الموضوع نشرتها مجلة العربي الكويتية في كانون الثاني (يناير ) 2005.
وما شجع على تبني الخطاب الانعزالي هو حجم ما يعود على دعاته ومروجيه من مكاسب جمة. أدت إلى التسابق على إعادة إنتاج القبطية الجديدة كبديل للشخصية الوطنية والهوية القومية، وبرز من بينهم شاعر الفصحى أحمد عبد المعطي حجازي ولفيف مناصر له داخل وزارة الثقافة وبين كهنة الكنيسة المصرية . يؤيدهم مسيحيون أمريكيون من أصول مصرية على تماس وعلاقة بالمحافظين الجدد وجمهور المسيحية الصهيونية الواسع بما له من تأثير بالغ على البيت الأبيض، ولهم امتداداتهم في كندا وأوروبا واستراليا . وهناك من يعزو هذا التصعيد إلى ما جاء في خطاب أوباما في جامعة القاهرة وإشارته إلى الأقباط. وهذا التناول هو من أجل الكشف عن كارثة محققة وفتنة أطلت برأسها وتفاقمت في الشهور الأخيرة ، والعودة إلى طبيعة التسامح والتعايش التي يتحلى بها المصريون . وليست المشكلة هي النبش في القبور والحفريات بحثا عن أصول أقوام وحضارات وإرث اندثر من مئات السنين، سواء كان هذا الإرث إرثا فرعونيا أو فارسيا أو إغريقيا أو رومانيا، أو تراثا دينيا وثنيا أو يهوديا أو مسيحيا أو إسلاميا، ومثل هذه المواريث تغني الشخصية وتثري الهوية فتجعلها أكثر انفتاحا وتسامحا، على العكس مما يسعى إليه الانعزاليون، الذي علينا أن نتعرف على بعض صفاتهم وطبائعهم.
من حيث النظرة فنظرة الإنعزالي أحادية ترى الأشياء والحوادث كما يراها ذلك المخلوق الخرافي ذو العين الواحدة الذي ورد ذكره في القَصَص القديم وأساطير السلف، ويحمل صفات عدوانية وطباع ا غير سوية، ومن تحكمه هذه النظرة لا يرى إلا الفراغ والسواد، ولا يكترث إلا بمصالحه الخاصة مهما كان الثمن المدفوع فيها . ولا يعنيه إن كان خطابه مقبولا أو مرفوضا من شركائه في الوطن. المهم أن يتحقق له ما يريد . والنظرة الأحادية تنشئ صفة ثانية هي الانغلاق المقترن بغياب الوعي . فحضور الوعي يطور المجتمعات وغيابه يفنيها . المجتمع المنفتح والفاعل ينمو ويستمر، والكيان المنغلق والجامد يتفكك ويتلاشى . وللانغلاق أوجه عدة فكرية واجتماعية وثقافية ومناطقية وطائفية . والأيديولوجية المنغلقة تجعل من معتنقيها هياكل بلا روح.. مكتئبة وعدوانية. شديدة التعصب، وهذا يطبع السلوك الانعزالي تجاه الجميع باستثناء أولياء النعم في الغرب وبين المنظومة الصهيو غربية .
وبهذا يسهل علينا فهم عداء الانعزاليين الشديد لمصر ومحيطها العربي والإسلامي، ومسعاهم الدائم على انتزاعها منه. انهم مع كل نشاط معاد. يرحبون بكل غاز، ويخدمون أي محتل . لذا لم ينخرطوا يوما في مقاومة ، ولا تصدوا لمحتل. ينصرون الغرباء دوما على شركاء الوطن والمصير، ولا يقبلون بالاندماج في أي وطن يحتضنهم ولا العيش بين أناس يقبلون بهم، مهمتهم البحث عن الدوائر الأصغر للانتماء وتزكية موجبات الإضعاف والتقسيم، وانتاج مبررات التناقض والصدام. يحتمون في المذهبية لمواجهة الاتجاهات الجامعة، ويلجأون للطائفة استعلاءا على الشعب، ويعتمدون الأساطير بديلا عن الحقيقة . ومن يحمل هذه الصفات لا يتورع عن اعتبار شركاء الوطن غزاة ورفاق الدرب محتلين . و لو سأل أحدهم نفسه مَن مِن الغزاة والمحتلين تنازل عن دوره ونفوذه للشعوب التي احتلها واستولى على أراضيها؟ )) سيد نزار لقد أعزنا الله بالإسلام سواء كان فتحا أو حتى حربا فلا ندرى ماذا يضر الآخرون من ذلك ؟! ... سيد نزار الحلال بين والحرام بين وكما قال أحد الريفيين الغير متعلم - إن القطة تعلم الحلال من الحرام فلو قذفت لها لقمه أكلتها أمامك ولو أخذتها من خلف ظهرك و دون أن تراها أخذتها وهربت - ... سيد نزار لقد سُئل إمام مصر الليث بن سعد عن الكنائس فرد أيضا بسؤال السائل متعجبا قائلا يا بُنىَّ وهل بُنيت الكنائس فى مصر إلا بعد أن جاء عمرو بن العاص إليها ... هُدِيت للصواب
التعليقات (0)