حدث ما حدث وقوع قضاء الله وكان مقدر من قبل ؛ وأختلفنا بعد يوم 25 يناير وكنا من قبله أيضاً مختلفين ؛ ولكن ظهر على السطح التعرض بشكل فظ للعلماء وللمشائخ ؛ وأصبح الواحد منا يرى في نفسه إنه على صواب والأخر لا يفهم في فقة الواقع ؛ ذلك الفقة الذي أصبحنا كلنا نرى في أنفسنا أننا نفهمه وندرسه للناس ؛ لذلك وبصراحة أصبح علينا الأن جميعاً كلنا بدون استثناء أن نترك هذا الخط الذي لا يفيد الا أعداء الإسلام ومن بعدهم أعداء التيار الإسلامي ؛ كفنا تصنيفات هذا ( قوصي - مدخلي - مرجئ - خارجي ) دعونا نستمع إلي بعض دعونا نقولها إني أحبك في الله ولكن أختلف معاك تماما ً فضيلة الشيخ ؛ دعونا نستمع لرأي الأخر ؛ دعونا نتقابل ومن معه الحق نرفعه على رؤوسنا جميعاً ؛ ليس الحل في نقد هذا في عرضه أو سبه في شخصه : لكن علينا جميعاً أن نعلم إننا لم ولن نحصل علم الصحابة ويجب علينا أن نحترم الإجتهاد ويجب علينا أن نقف لمن يبتدع ليس لنهاجمه ولكن لنرشده ونصحح أفكاره ؛ومن معه دليل يستند عليه في أي مسألة يجب أن نحترمه ونوقره ولكن نحذر من كلامه ؛ يجب علينا جميعاً أن لا نخسر المرحلة القادمة ؛ التيار الإسلامي على شفا حفرة فلا تسقطوا أنفسكم ونحترق جميعاً .
التعليقات (0)