أحوال أبو حمزة المصري في نيويورك

أحوال أبو حمزة المصري في نيويورك

بعد إيداع الجهادي المتشدد "أبو حمزة المصري" سجن مترو بوليتان فور وصوله إلى نيويورك مطلع أكتوبر الماضي عقب تأييد المحكمة البريطانية قرارا بترحيله إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم قضائية تتعلق بالإرهاب . فوجيء هذا الداعية المثير للجدل بنزع سلطات السجن يديه الصناعيتين منه بالإضافة إلى عينه الزجاجية اليسار.

سجن مترو بوليتان في مدينة نيويورك حيث يقيم أبو حمزة المصري داخل القسم (10 جنوب) تحت حراسة متشددة

زنزانة أبو حمزة المصري داخل سجن مترو بوليتان في نيويورك

وقد وعدته إدارة السجن بإستبدال عينه وأطرافه الصناعية بأخريات تتوافق مع قواعد الأمن والسلامة المتبعة في السجون الأمريكية ؛ على أنه لايمكنه إرتداء أطراف صناعية خارج زنزاته الإنفرادية بأية حال من الأحوال.

عين أبو حمزة المصري الزجاجية اليسار

الخطاف المعدني الذي اشتهر به أبو حمزة المصري

ويبلغ ثمن الأطراف الصناعية البديلة لليد الواحدة مابين 5000 إلى 8000 دولار . في حين يصل سعر الموديلات الأفضل إلى 50,000 دولار . وقد صرح مصدر قانوني في السجن أنه سيتم إختيار أرخص نوع "بالطبع" وفق ما ذكر بالحرف الواحد.
الجدير بالذكر أن أبو حمزة المصري كان قد فقد يديه وعينه اليسرى عقب إنفجار صاروخ داخل منجم مهجور كان يختبيء داخله في أفغانستان خلال مشاركته في حرب المجاهدين ضد الإحتلال السوفيتي لأفغانستان. ...... ومن بين جوانب معاناته الأخرى أنه لايستطيع تناول طعامه إلا عن طريق الأنبوب الماص. 

التهم التي وجهت إلى ابو حمزة المصري تتلخص في وقائع:-
1) مشاركته في إختطاف رهائن (سياح) غربيين في اليمن عام 1998م مما أدى لاحقا إلى مقتل ثلاثة بريطانيين وأسترالي واحد .
2) تزويد شبكة القاعدة بمواد لإنشاء معسكر تدريب في ولاية أوريجون الأمريكية ، وسعيه لتوفير الدعم لحركة طالبان الأفغانية.
وقد حددت القاضي الأمريكي "كاثرين فورست" تاريخ 28/8/2013 موعدا لمحاكمة أبو حمزة المصري. كما حددت تاريخ 14/12/2012 موعدا للجلسة التالية من سلسلة الجلسات المحددة للإستماع تمهيدا لمحاكمته.

الإسم الحقيقي لأبو حمزة المصري هو "مصطفى كمال مصطفى" . وكان قد أعتقل في مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن مطلع شهر مايو من عام 2004م بعد مطالبة الولايات المتحدة بتسليمه إليها لمحاكمته داخل أراضيها.

أبو حمزة المصري يقف داخل المحكمة في نيويورك جوار محاميه "جيرمي شنايدر" الذي دفع بأن موكله ليس مذنباً في مواجهة التهم التي وجهت إليه (أكتوبر 2012م) ..