أحمد زويل رجل ب 20 مليار دولار تبرعات؟!
أوضح لكم أن الدكتور زويل عالم لانستطيع أن نحكم على علمه وتخصصه لأننا جاهلين به .. ولكن أثر علمه قدره المتخصصين فى العالم وتوج على أثره بجائزة نوبل ... ولكنى وحتى الآن أرى أن مدينة جامعة زويل مشروع غامض ويزداد غموضا يعيش على "وان مان شو" يشبه تسليم عبقرى وعالم عظيم فى الفيزياء مفتاح قصر ليقوم بأعمال الإنشاءات والديكور والتشطيبات والسباكة والصرف الصحى والمنافع .. فهو مشروع سرى للغاية ويدار بإرتجال ويعتمد على المكانة والثقة والسمعة والصيت والترحاب الذى يحظى بها زويل نفسه فقط كرجل حائز على جائزة نوبل و بالطبع أغلبنا لايعرف فى أى فرع أو تخصص وعن أى إختراع منحة له الجائزة سوى أنه تسلمها فى فيمتو ثانية التى هى بعيدة تماما عن علم الإدارة التى تنقص العقلية الفيزيائية العلمية لزويل حتى يدير مؤسساته العلمية .. ويبدو أنه عزبة زويل الخاصة بفلوس تبرعات المصريين وليس مشروع يتخد شكلا قانونيا وإداريا صحيح ولا يتمتع بالشفافية اللازمة فى ذمته المالية لدرجة أنك لاتعرف هل هو جامعة أهلية أو خاصة بمصاريف ولا إنتقائية للمتفوقين كفصل المتفوقين فى المدارس الحكومية قديما فكل ما سوف تعرفه معلومة عامة وفضفاضة و أكس لارج تدل على أن الموضوع لازال فكرة ذات نوايا طيبة تتبلور و تتجول فى مبنى فى ذهن زويل ومع ذلك يجمع لها تبرعات ومثل على العبارات الجوفاء الهلامية الإنشائية المطاطة التى لا معنى لها فى أدبيات مدينة زويل "أن التميز سيكون شرطا للالتحاق بها بعد الحصول علي الثانوية أو التخرج في احدي الكليات، وأن القدرة العلمية ستكون شرطا الالتحاق، أما القدرات المادية فلن تقف حائلا ضد التحاق المتميزين.. وأن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هي مؤسسة تتمتع بالاستقلالية التامة ويتم تمويلها عبر التبرعات والإكتتابات من الهيئات والأشخاص. وأن طلاب الجامعة سوف يعلن عن كيفية الالتحاق لطلاب السنة الأولى في وقت قريب، فرجاء متابعة هذه الصفحة للمزيد من المعلومات"
http://www.zewailcity.edu.eg/ar//the-city/jobs
و الأغرب أنك تقود حملة إعلانية رمضانية هائلة لجمع تبرعات من ناس لاتدرك كيف يلتحق أبنائها بهذه الجامعة وماهو التميز ومعايره المطلوب للدخول لجنة زويل للتكنولوجيا وكأنك تمضى شيك على بياض لبريق نوبل و الهالة التى تصاحب إبن مصر البار الدكتور أحمد زويل أينما ذهب و إرتحل مع إبتسامته الثقة الساحرة بالفوتوثانية.. ومع ذلك لا أعتقد أن زويل ممكن أن يتحول إلى لص ولكنه يجمع مال سايب من الشعب مغيب فى ذمة إدارة لانعرفها أختارها ويترك لها التصرف_ بحكم أنه عالما و ليس محاسبا و ليس لديه الوقت الكافى لمتابعة تلك التفاصيل الروتينية بصفته زعيم العلم الحديث الأوحد_ فى التفاصيل ليتولوا أمر المدينة العلمية بشكل إرتجالي كان أولها أنه ورث بأمر عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق مكان تكون له مراكز قانونية و حقوق للآخرين وليس لهم ذنب فى أصول تأسيس جامعة النيل وماشبه من فاسد على يد أحمد نظيف وبطانته ولا بالقرار العشوائى من الحكومة بتسليم جامعة النيل وهى لها إسم وكيان قانونى وحقوق ومبانى للدكتور زويل كى يمرح فيها كما يشاء و يطلب من الأمن إقتحام الجامعة وفض مظاهرة طلاب بالقوة لتعليق يافطة تحمل إسمه عليها ؟ والمفجع فى موضوع زويل أنه يذكرنى بمشروعات الريان حيث تظهر أسماء ضخمة تؤيد مشروعه ربما بحسن نية ونفاجئ بأنها نصبة ضخمة يتداخل فيها المظلوم مع الظالم لأنهما شركاء على الضحية الذين هم فى نهاية جمهور المودعين ؟
والعاملين فى مدينة زويل والفريق المساعد له يبلغ حوالى 13 فردا منهم سعد الدين عبد الفتاح و عوض محمد نور الدين المسئولين من بوفيه – المقر الإداري الرئيسي
وأهمهم راجيه منصور مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة
والتى تقول قبلت المنصب بمدينة زويل في 28 يوليو، 2011. كنت أول من تم تعينه بالمدينة، وهو ما افتخر واعتز به كثيراً.
لدي أكثر من 30 عام من الخبرة العملية في تقديم الدعم التنفيذي للقيادات العليا. قبل التحاقي بمدينة زويل، عملت كمساعد مدير، بمكتب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة لمدة 19 عام. احمل ليسانس الآداب في اللغة الانجليزية من جامعة عين شمس.أما ساره طارق فهى مساعد مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة
وتعرف نفسها "بدأت عملي كمساعد مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة في نوفمبر 2011. كنت ثاني موظف يُعين بالمدينة وذلك أمر سأفتخر به لبقية حياتي. تخرجت عام 2002 من الجامعة الأمريكية بالقاهرة بشهادة البكارليوس في علم الاقتصاد مع تخصص فرعي في علم النفس. خلال دراستي كنت عضو فاعل في المؤتمر العالمي لقادة الطلاب، والذي تعلمت فيه الكثير عن مهارات القيادة، إدارة الوقت وحل المشاكل.عملت بمكتب رئيس الجامعة الأمريكية بين عامي 2006 و2008. خلال ذلك الوقت عملت مع راجيه منصور وزميل آخر في غاية البراعة. تعلمت الكثير من كلاهما وحسنت مهاراتي التنظيمية. أهوى الطبخ والتحدث إلى الناس، كما أنني زوجة منذ عشر سنوات وأم لطفلتين جميلتين اعتبرهما كل ما أملك وأهم ما في حياتي"
أما محمد الشافعي فهو مدير قسم الموارد البشرية يقول عن نفسه
"أحمل شهادة ليسانس في الآداب، قسم اللغة الانجليزية، من جامعة عين شمس (1999). بدأت حياتي المهنية بالمركز الثقافي البريطاني، حيث عملت في مناصب مختلفة لمدة ثماني سنوات. التحقت بالسفارة الإنجليزية عام 2007 حيث أدرت العديد من العمليات المتعلقة بالموارد البشرية، إلى جانب المسئوليات البروتوكولية. شاركت في تطوير العديد من خطط التنمية للعديد من المؤسسات خلال عملي، كما حصلت على العديد من البرامج التدريبية داخل وخارج مصر متعلقة بالإدارة الاستراتيجية، إدارة التغيرات المؤسسية وتطور المؤسسات.اؤمن بأهمية مشاركة الموظف وكذلك مهارة الإدارة.الجهد وراء “مصر تستطيع″ و فرصة أن أكون جزء من الفريق المفعم بالحيوية هادفاُ رفع التقنية المحلية لمستوى التقنية العالمية مع زيادة الانتاج القومي، هما السبب الرئيسي الذي أثر في لتقبل تحدي جديد وأيضاً تغيير خططي في الانتقال للحياة بدول الخليج قبل موعد سفري مباشرة"
http://www.zewailcity.edu.eg/ar/the-city/city-staff/
http://www.zewailcity.edu.eg/ar/the-city/city-staff/ragia-mansour/
http://www.zewailcity.edu.eg/ar/the-city/city-staff/city-staff/
http://www.zewailcity.edu.eg/ar/the-city/city-staff/city-staff-2/
وأغلب مايتردد عن مشروع مدينة زويل فى الإعلام المصرى هو نوع من المعلومات العامة والعموميات أوالأخبار التبشرية التى تزف للقارئ تدشين مدنية علمية ضخمة للنهضة العلمية يشرف عليها زويل ضمن مشروع قومى وهو مما يدخل فى إطار الحملات الإعلانية والترويجية خصوصا أن المؤسسات القومية الثلاثة الأهرام والأخبار والجمهورية هم من راعاة والمؤسسات الداعمة للمدينة إضافة إلى قناة سى بى سى وقناة دريم و جريدة المصرى اليوم؟.. فموقع مدينة زويل نفسه يقول ان هدفهم هو جمع مليار دولار في شكل وقف مالي، ومليار دولار أخرى لتمويل المباني وتشغيل المدينة .ولكن يذكر موقع الهيئة العامة للإستعلامات الالكترونى "أن المشروع على مساحة 300 فدانًاً، و يتكون من أربع مراحل، الأولى جامعة بحثية، ثم مراكز أبحاث علمية نظرية، فمراكز التطبيق التكنولوجي، وانتهاء بمراكز الانتاج والصناعة- وهو ما يعني البدء بالعلم والانتهاء بالصناعة، وبتكلفة استثمارية أولية تقدر بمليار دولار ثابتة شبه موقوفة للمشروع، ومليار دولار أخري سائلة.على أن ترتفع خلال السنوات المقبلة الي 20 مليار دولار."
نموذجا عمليا للخاطب الدعائى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هو مايقوله موقع الهيئة العامة للإستعلامات و الذى يفضح عمليا كل الحملات الترويجية الفجة المصاحبة للمشروع فموقع الهيئة الألكترونى يقول" أن المشروع لن يكون معزولا عن الوضع الأكاديمى فى مصر، وأنه سيتم الربط مع الباحثين المصريين فى كافة أنحاء الجمهورية. وقد تم بالفعل الاتفاق على إجراء تكامل مع طلبة جامعة النيل البالغ عددهم 86 بالاضافة إلى110 للدراسات العليا.".
http://www.sis.gov.eg/ar/Story.aspx?sid=47957
وقد بلغ هذا الترابط ذروته بفض إعتصام طلبة جامعة النيل بالقوة من قلب الجامعة المتنازع عليها و ألقاء القبض على الطلاب و أساتذتهم بتحريض من الدكتور زويل كما يشير عبد الرحمن يوسف فى عموده فى جريدة اليوم السابع بعنوان (خذلتنا يا زويل ) حيث يقول :
"الدكتور زويل أبى إلا أن يخوض الصعب، وأن يستمع لمجموعة من حوله، فهم محترمون لا يدركون أبعاد المسألة، وفيهم وصوليون يصورون له الأمورعلى غير حقيقتها، وهم يعظمونه ويمجدونه حتى كاد ينفجر من شدة العجب، وها هو العالم الفذ، يقبل أن تطأ بيادات رجال الأمن حرم الجامعة (جامعة النيل أو جامعة زويل، لا فرق!)، وها هو يصمم أن ينظر للآخرين من علٍ، وأن يستمرئ الكذب، وأن يوغل فى الخداع، وأن يعتبر ذاته شيئاً مقدساً، وآراءه أحكاما قاطعة، فأصبح لا يرى إلا نفسه، ولا يوقر إلا ذاته.
أحمد زويل، أستاذ العلاقات العامة، قبل أن يكون أستاذ الفيزياء، الانتهازى المحترف، الذى قَبِلَ أن يزور إسرائيل ثم جاء يعلمنا أن الدين لا جنسية له.
...زويل الذى لم يقدم للشعوب العربية شيئاً يذكر، وكان دائما مع الملوك والسلاطين والرؤساء ضد الشعوب، ولم ينطق يوما بكلمة حق أمامهم.
ليس مطلوبا منه أن يتظاهر معنا فى ميدان التحرير، فملابسه من ماركات أغلى من أن تتسخ بتراب المظاهرات، ولكن كل المطلوب أن يكف أذاه عن جيل كامل.. لم يعد يثق فى أحد!
كيف نقنع أبناءنا باحترام العلم والعلماء، ونحن نرى أكبر عالم مصرى معاصر يتجرد من الشهامة والمروءة، ويقبل أن تدخل الشرطة إلى حرم جامعى، فتضرب من تضرب لكى توضع فى آخر الأمر لافتة عليها اسمه؟"
http://www.youtube.com/watch?v=Hp3Zx7Q4vck
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=790491
ويقول عصام عبد العزيز فى مقاله فى جريدة "مصرنا" "الإلكترونية :الثابت أن الدكتور زويل ذهب إلى إسرائيل لتسلم جائزة إسرائيلية وألقى خطبه بهذه المناسبة في الكنيست الإسرائيلي 1993م وقال فيها كما ذكر "إن الجزيئات والذرات تتعايش مع بعضها وتتآلف وتتجاذب وأنه هكذا يجب أن تكون العلاقة بين إسرائيل والشعوب العربية"، وتكررت زياراته للكيان الصهيوني وحاضر في جامعاته ومراكزه البحثية ، ولأنه صوتُ للعقل ذكرت الأخبار أنه مكث في إسرائيل لأكثر من ثلاثة أشهر عكف خلالها على تطوير منظومة صواريخ تعمل بالليزر بالاشتراك مع خبراء في معهد وايزمان بحيفا...!! وأثناء ندوة عقدتها إحدى جامعات مصراحتفالاً بالدكتور زويل سأله الخبير الاستراتيجي المعروف اللواء الدكتور صلاح سليم وكان حاضراً - رحمه الله - عن ذلك فرد عليه الدكتور زويل قائلا ما خلاصته (العلم لا وطن له.. لا سياسة في العلم ولا علم في السياسة )".
http://www.ouregypt.us/aricalfirstpage/esaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaam2.html
ويقول د/جلال أمين: ما فعله الدكتور أحمد زويل بإلقائه خطبة في الكنيست الإسرائيلي وقبوله جائزة إسرائيلية في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون والعرب لعمليات من القهر والإذلال لا مثيل لها، بدعوي أن العلم لا وطن له، وهي مقولة فضلاً عن عدم دقتها، فإنها مطية يتم استخدامها لتحقيق أهداف أخري.؟
http://www.almustaqbal-a.com/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%89%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%B7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85.html
ويقول حمدى قنديل في تصريحات تلفزيونية لقناة "النهار": « على الرغم من نظره التبجيل والاحترام التي ننظرها للعلماء، فلم أكن أتوقع هذا السلوك من الدكتور زويل الذي سبب هذا الانقسام الحاد لإقامة جامعته، وإن كان هناك خلاف حول ما إذا كان الذنب ذنبه أو ذنب آخرين، إلا أن أسمه هو ما يدور حوله الأزمة».
وأضاف: "أعترف أني اتخذت موقفاً مضادا للدكتور زويل، فلا يمكن أن أثق في شخص مصري قبل التعامل مع المعاهد العلمية الإسرائيلية، وقبل الحصول على جائزة "وولف برايز" سنة 1993، وأن يتسلمها من السفاح "عذرا فايتسمان"، وسط خطاب في الكنسيت الإسرائيلي".
http://www.moheet.com/2012/09/17/%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A-%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AB%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%87%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%82%D8%A8/
وفى عموده بجريدة التحرير يقول أسامة غريب تحت عنوان (الدكتور زويل لن يقدم شيئًا ):أثناء زيارتى الحالية إلى أمريكا تحدثت مع عشرات الأمريكان من كل الأنواع والأصول وسألتهم إذا كانوا يعرفون الدكتور زويل، ولم أجد أحدًا يعرفه أو سمع باسمه على الإطلاق. ما المقصود من هذه الحدوتة؟ هل المقصود هو التقليل من شأن الدكتور زويل فى وطنه أمريكا؟ حاشا لله أنْ أقصد هذا، وإنما أقصد أن الشهرة والصيت الإعلامى للرجل موجودان هنا بمصر وفى عالمنا العربى فقط، أما فى أمريكا فإن وفرة العلماء الحاصلين على الجوائز العلمية، ومن ضمنها نوبل لا تجعل من أحدهم نجمًا تليفزيونيا يعرفه الناس. ليست وفرة العلماء فقط وإنما نزوع العلماء الفطرى للبعد عن الأضواء وانكبابهم على شغلهم وأبحاثهم فى المعامل والمراكز البحثية لا يترك لهم وقتًا للبحث عن النجومية واللمعان.... قول لذوى الشأن من المسؤولين: لا يحلمن أحدكم بأن الولايات المتحدة ستترك مستشار الرئيس الأمريكى يرعى المشروعات العلمية فى دولة يتخوفون منها ولا يريدون لها نهوضًا، ولا يحلمن أحدكم أن زويل الحاصل على جائزة «وولف» من إسرائيل عام 93 نتيجة جهوده العظيمة فى الخدمة والتعاون مع الدولة العبرية سيقدم لكم شيئًا. إن الرجل سيواصل مسيرته العلمية الجادة فى خدمة وطنه أمريكا وربيبتها إسرائيل، وسيظل يأتى إليكم عندما يحب أن يستريح من عناء العمل لينعم بالأضواء والفلاشات والحفلات والسهرات.. افهموا بقى!)
http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D9%8B%D8%A7-2/
ولقد حاولت أن أتابع فى الصحف أو الإعلام كيف يمكن أن يتصرف رجل بحجم نجومية وذكاء زويل فلم أجد لاتصريح له ولا من فريقه المعاون بالجامعة إضافة أن لا صحفى واحد ولا إعلامى من فرق الثرثرة ليل نهار سأل زويل كم تكلفت الجامعة حتى الآن وماسوف تتكلف ؟ وكيف سيديرها ويشرف عليها مجلس أمناء من السهل تجميع ممثلين عن أعضاء الأمم المتحدة عن تجميعهم فى مكان واحد إلا إذا إجتمعوا عن طريق الفيديوكونفراس ؟وكم تكلفت حملة اعلانات طارق نور الرمضانية للتبرعات للجامعة ؟وماهى المبالغ التى إستطاعت هذه الإعلانات أن تجمعها من الناس وأين ستذهب ومن المشرف على إنفاقها وهل هناك رقابة حقيقية من الجهاز المركزى عليها؟ كل هذه الإجابات يبدو أن لا أحد يريد أن يسألها ويكترث بالإجابة عليها خجلا من سؤال العالم الذى حصل على نوبل وليس من اللائق أن تسأل ملك فيمتو ثانية أين تذهب فلوس المصريين هذا المساء رغم أنها ستصل إلى 20 مليار دولار قريبا فى أمانة ورقبة رجل فيمتو ثانية؟ فربما تذهب لدعم التعاون بين جامعة زويل وجامعة تل أبيب مثلا حيث أن العلم لاجنسية له أو دين ولارقيب ولاحسيب أمام نجم النجوم العلم والإدارة وجمع الأموال وقمع الطلاب بالقوة؟ لأن السطة المطلقة مفسدة مطلقة ؟ وقيمة أى عالم ليس فى علمه فقط ولكن فى تواضعه وفيما يقدمه من تلاميذ يتعلمون منه وينقلون وربما يتفوقون ..فلقد إنتهى عصر النجم الأوحد والقائد الملهم ...والرجل الذى يتحكم فى 20 مليار جنيه من تبرعات المصريين دون أن يسألوا عن أموالهم وكأنهم محجور عليهم ؟
وشئ غريب أن نتسول أموال بإعلانات لتمويل العلم ولانفرض رسوم جبرية كأتاوة للإنفاق على العلم ولكن نفرض رسوم على فاتورة الكهرباء لجمع القمامة من البيوت ومع ذلك نجد الزبالة تضج بالأطنان فى الشوارع والبيوت والعقول المرتخية إجلالا لبريق إرتجال علماء الفيزياء وغيرهم؟
أن من قيم مدينة زويل نقلا عن موقعها الإلكترونى هى الشفافية والرؤية الواضحة المدعّمة باستراتيجيات وسياسات وإجراءات ونتائج شفافة تضمن وضوح المسئولية وإمكانية المحاسبة.
http://www.zewailcity.edu.eg/ar/the-city/mission-values/
لقد قدم الدكتور زويل من أمريكا إلى مصر أثناء ثورة 25 يناير معتقدا أن الشعب سينهى حكم مبارك وسيرسل الشيخ عمر مكرم من ميدان التحرير إلى مقر إقامة الدكتور زويل فى فندق ماريوت بالزمالك بعد أن يحدد له ميعاد سابق عن طريق صديقه بلال فضل ليبلغه الشيخ عمر أنه موكلا رسميا من الشعب المصرى لأن يعرض على سيادته أن يوافق على تتويج زويل رئيسا لمصر ليقيم عصر الجمهورية الثانية للأبوية السياسية للعلم ..ولا أعتقد أن الدكتور زويل مسئول عن أعراض البارانويا التى تنتاب تصرفاته بمفرده ولكن يبدو أن المصريين جميعا مشتركين فى ذلك فهم على إستعداد أن يلقوا بالمسئولية ليتحملها فرد واحد ويمنحوه 20 مليار دولار دون أن يسألوه ماذا ستفعل لإعتقادهم أن السماء قد تمطر ذهبا أو فضة أو علم أو فرصة ليست عشوائية لأبنائهم لنيل قسط من العلم أو أى شئ لمصربديلا عن الفقر و الذل و الجهل والمرض وفض إعتصام طلاب بقوة جنون العظمة؟
وحسب نص ماسجلته مدينة زويل للعلوم والتكنولجيا على صفحاتها فى وظائف وقبول الطلاب "أنها تقدر الجدارة والشفافية وتكافؤ الفرص، وبالتالي سوف يُنظر في أمر جميع ما يصل المدينة من طلبات التوظيف آخذاً تلك القيم في الاعتبار. ولا يستطيع أي فرد داخل المدينة، بما فيهم الدكتور أحمد زويل، اتخاذ قرار فردي في التعيين دون المرور على القنوات المناسبة"..
وللآسف فأن أحدا لن يعرف ماهى القنوات المناسبة المزعومة خصوصا أن مجلس الأمناء وجميع العاملين بالمدينة بالكامل بما فيها المدينة ذاتها ونظامها الأساسى الغامض قيد البحث من إختراع وتأليف وإخراج الدكتورأحمد زويل بلأن هذه الجملة ذاته لايستطيع أحد صياغتها بهذه الشكل دون موافقته الشخصبة أو توجيهاته وهذا كفيل بأن يصمت الجميع فى إنتظار ماذا سيفعل عالم منفردا بعشرين مليار دولار يقامر بهم من تبرعات جيوب المصريين الذين وقعواعقد أذعان مع زويل أو فاوست أملا فى مستقبل يبدو يتأرجح مابين غامض وشديد الغموض تحت رعاية عبقرية الفوتوثانية التى يسمعوا عنها و بالتأكيد لايعرفوا عنها شيئا تماما سوى أنها فال جيد ربما ينقل أبنائهم و أحفادهم إلى عالم لا يعرفوه فدفعوا ثمنه باهظا ومقدما دون قيد أوشرط أو علم تحت شعار "البركة زويل وراء النجاح "؟!
خالد طاهر جلالة
التعليقات (0)