لم يغفر له مواقفه التي اتخذها ضد معارضي سياسة خامنئي حينما قمعهم واتخذ ضدهم اشد العقوبات وصلت الى القتل في الشارع والحكم بالاعدام على البعض بقضايا قد تكون ملفقه لهم ..ولم يغفر له الطاعة العمياء التي كان ينتهجها لإوامر السيد الخامنئي حتى لو كان غير مقتنع بها ..
ولم يغفر له سجوده وركوعه بين يدي خامنئي وتقديم الولاء والطاعة له في كل لحظة.. كل تلك المواقف لم تغفر لاحمدي نجاد عند الحاكم الفعلي لحكومة ايران ومسير سياستها والمتصرف الوحيد بكل امور الحياة بايران , السياسيه , والاقتصاديه , والاجتماعيه , وحتى الدينيه ..
فما ان حاول احمدي نجاد ان يزاول صلاحياته كرئيس دولة كما يعتقد ويتوهم .. وحاول تغيير مسئول بالحكومة .. حتى قامت القيامة ضده من قبل الحاكم الفعلي السيد خامنئي الذي الغى امره وابقى على المسئول المعزول وهدد احمدي نجاد بالعزل ان هو تطاول مرة اخرى وفعل مثل تلك الجريمه , أوصدق انه فعلاً رئيس دولة ..بينما هو مجرد(دمية) في الواجهه فقط ..
واطلق خامنئي بقية الدمى التابعه له في البرلمان والصحف الذين اخذوا يكيلون التهم لنجاد ويهددون بعزله لتطاوله وتعديه لمهامه .. فلا صلاحيات ولا قرارات لل(دمية) ... حتى وصل الحال ان بقي احمدي نجاد اسير منزله لاحول ولا قوة له يرتعش من شدة الخوف مما سيتخذه بحقه سيده خامنئي وهل سيعفو عنه ويعيده لمنصبه ال(دمية) او يعاقبه على خطأه ويكون مصيره السجن والمحاكمه وربما الاعدام كما يطالب به بقية الدمى ... والسلام..
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)