أحلى وأشهر الموديلات النسوة
فتيات الإعلان والموديل الأنثى يصفهن البعض بخرابات البيوت .. فهناك رجال حالمون إنطباعيون يتأثرون سريعاً بمظهر هؤلاء الموديلات ويرغبون أن تكون زوجاتهم على ذات الشبه والقوام . وهنا تبدأ المناكفات وتأفف هؤلاء الأزواج من مظهر وقوام زوجاتهم .... ولو علم هؤلاء الأزواج عن حجم المبالغ النقدية التي تنفق على الموديلات العالميات لحمد الله عز وجل على النعمة التي يعيش فيها ....
وحتماً فإن على أمثال هؤلاء الرجال أن يدركوا أيضاً أن محافظة المرأة على قوامها الرشيق أو الفاتن لايأتي من فراغ . وإنما هي صناعة حقيقية تشمل الإستعداد الخلقي لجسد المرأة ؛ ثم تناول تدريبات شاقة ، وإلتزام بتناول مأكولات وعقاقير معينة بمقادير محددة . وممارسة تمارين رياضية .. وكل هذا تحت إشراف متخصصون يتقاضون أتعاباً خيالية ....
على كل حال فإن المثل الشعبي يقول : "أطبخي يا جارية كـلّـف يا سيدي" .... و "الغاوي ينقط بطاقيته" ... ومن يرغب في زوجة مثل فتيات الإعلان والموديل فلينفخ في جيبه ويعزز من أرصدته المالية . فلا شيء يأتي من فراغ ، وكما تدين تدان.
ويبقى بعد كل هذا وذاك الوفاء ونكران الذات والعاطفة والإستقرار الذي توفره الزوجة ؛ والذي في حقيقة الأمر لايقدر بثمن . ويجعل أكثرهن قباحة أجملهن روحاً وأمتعهن عشـرة ..... وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها.
التعليقات (0)