أحلام مستغانمي العنصرية . لا يحق للكاتب أن يكون عنصريا

هل يحق للكاتب ان يكون عنصريا ؟ مثل احلام مستغانمي في عمود :ممنوع على الرجال – الأسماء تختار حاملها-جريدة الاخبار-الاثنين 32 شتنبر 2013-العدد 264
تقول في عمودها ::
• فالأسماء عادة ما تختار أصحابها، كما الأسود – الفتحة فوق الواو- يختار سادته
• أبي اسمه محمد الشريف ، و كان يشبه تماما اسمه.كان يقول مباهيا بنزاهته : ولدت شريفا و أموت شريفا
أحلام مستغانمي
بغض النظر عن موضوع العمود و علاقة اختيار الإسم باللون أو العرق أو أو..فهدا إصرار على تعمد العنصرية تجاه السحنة السمراء. في الوقت الحاضر الدي أصبحت فيه العنصرية شادة لا تساير العصر.عنصرية بغيضة نجهل الدافع إليها.قمت ببحث وجيز في محرك البحث لأرى هل للكاتبة سبق مع موقفها تجاه السحنة السمراء فلم أجد سوى روايتها : الأسود يليق بك.
قلت ربما تعني شخصا أسود فوجدت بأنها تقصد اللباس الأسود : ... التي ترتدي الأسود حدادا على مقتل والدها.....
الدليل على قمة العنصرية أنها سواء هي أم المطبعة تعمدت وضع الفتحة فوق الواو لتحيلنا على دوي السحنة السمراء –بزز منا او غصبا عنا – و هدا يدل زيادة على اغتصاب ارادة القاريء.
في العنصرية الثانية هل تريد احالتنا على شرف منبتها بقولها : اسم والدي هو محمد الشريف ؟؟
تمنيت من صاحب جريدة الاخبار رشيد نيني أن يوقف مؤقتا معاول حربه ضد – بنكيران و اخوان و شركاء – و ينظر ألى جنبه و يعطينا رايه حول هده الكاتبة العنصرية التي تبحث عن اسم لحفيدها .
رغم بعدي عن ميدان الكتابة و الصحافة ؛ فلو كانت هده الكاتبة تحت امرتي –صحافيا و فكريا و قانونيا و اخلاقيا ...- لاستغنيت عن كتاباتها رغم ما قد اتكبده من خسائر مرتقبة.. و لطردتها من ضيعتي