(1) تقوم الدول الإسلامية بتنفيذ مشاريع مشتركة ذات حجم اقتصادي كبير يتناسب مع الشركات عابرة القارات ليمكن منافستها وأول هذه الشركات المطلوبة تكون بين إيران ودول الخليج وهذا يضمن الأمن المتبادل دون الحاجة للتسلح أو الاستعانة بالغرب
2) كسر الحواجز الحدودية بتنفيذ مشاريع ربط الطرق البرية وتسهيل المرور بين الدول العربية كما فتحت الحدود بين سوريا وتركيا دون الخوف من النزوح لأن هذا النزوح سيكون مؤقتا والمثال الحي أوروبا المربوطة بقطار واحد وشبكة طرق عنكبوتية
3)الربط السياحي بين البلاد الإسلامية سيوقف النزيف الكارثي لأموال المسلمين في شوارع أوروبا وأمريكا
4) إزالة الحواجز الجمركية التي تثقل كاهل المواطن لصالح الحكام وذلك سيؤدي إلى رفع حجم التبادل بين السلع المنتجة في كل دولة إسلامية على حدة( إشترى لي بعض الأقارب ملابس من أمريكا من صناعة بنجلاديش
5) إقامة جامعات إقليمية محترمة استعانة بالعلماء المسلمين والعرب الذين استقطبتهم أمريكا وأوروبا وهذه التجربة ليست جديدة فقد كان لمصر فروع جامعية في لبنان والسودان علي أن يجزل العطاء لأساتذة الجامعات المقترحة دون بخل لأنهم قاطرة قد تقدم العالم بجهودها فيما تأخرنا بفقدها وهجرتها إلي العالم الغربي
6)المخزن الغذائي في السودان الذي لا ينفد إن شاء الله يكفي سداد حاجة العرب والمسلمين أو جزءا كبيرا منها ويحتاج فقط لتحسين ظروف العيش في السودان وإنشاء بعض الإصلاحات والتعميق في المجاري النهرية لتسهيل النقل بأحجام لا تستوعبها الوسائل البرية
7) الاستفادة من عوامل التفضيل النسبية بين دول العالم الإسلامي ليمكن تبادل السلع التي تنتج بتكلفة رخيصة في دولة بأخرى من باقى الدول مثل تبادل النسيج والإطارات من ماليزيا وتصدير بعض الأغذية واللحوم من السودان إليها
(8)الكف عن شراء الأسلحة التي لن يستفاد بها لأن العدو ليس واضحا بنفس القدر عند كل دولة إسلامية على حدة ومئات المليارات التي صرفت فيها ذهبت أدراج الرياح وما دام المسلمون يستعينون بالأجنبي للدفاع فلا بأس أن يبقى هذا الوضع قائما مؤقتا حتى يستيقن الخائفون أن التهديد لن يأتيهم من إيران فضلا عن أن التهديد والعدوان الآن يحدث من الدول التي تستدعى للحماية
9)العودة إلي فكرة تنفيذ الجسر البري فوق الخليج ليربط بين السعودية ومصر حيث أنه جسر أكثر من حيوي بين إفريقيا وآسيا الإسلامية وغير الإسلامية لتشجيع السياحة وتيسير التجارة والحج
10) وأخيرا الاستعانة بأصحاب الخبرة العرب والأجانب في التجارة والصناعة والزراعة وكل فروع الاقتصاد مهما كانت جنسياتهم أو أديانهم إذا توفرت فيهم الكفاءة
التعليقات (0)