أحلامي الضائعه
من وجهه نظري أن الانسان يعرف علي ما قدر ما إستطاع أن يحقق من أحلامه وطموحاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ما أقسي الفرق بين الواقع والحلم......... لكم حلمت وتمنيت أن احقق طموحاتي علي كافه المستويات سواء كانت علميه او شخصيه او ماليه.....لكن اذا سئلتني اليوم بعد اكثر من خمس سنوات علي التخرج ماذا حققت؟ سأقول ما حققت غير الفشل مع العلم ان هناك الكثير من أصدقائي من يقول لي أنك قد حققت خطوات عجزنا نحن عن تحقيقها وبعضهم يقول لي انني أسبقهم بخطوات في بعض المجالات................................... ولكني لا أحس بذلك أتدرون لماذا لأن ما حققته في خمس سنوات أراه قليل جدا جدا جدا بالنسبه لما كنت أحلم به وأتمناه والأصعب من ذلك أنني قد بعدت عن أحلامي فتنازلت عن بعض منها وأجلت الكثير وضاع جزء آخر وحاولت تكييف ما تبقي من أحلامي مع الواقع. عندما تخرجت من الجامعه منذ خمس سنوات كتبت في مذكراتي الشخصيه أن عام2010هو عام التقييم وها انا اليوم أحساسي بالفشل يملائني ويزلزل كياني حتي وان قال لي البعض غير ذلك
أن أحلامي وطموحاتي قد تختلف عما يراه الناس فمقياس تقييمهم لي مختلف تماما عن مقياس تقيمي لنفسي أعلم أن بعض من سيقرأ كلامي هذا سيتهمني باليأس او الضعف او عدم المثابره ولكن لا والله ما انا بالضعيف او قليل الصبر لكن المشكله هي في الواقع الذي نحياه لا يساعدنا علي تحقيق المعادله الصعبه و التي تتمثل في القدره علي تحقيق التوازن ما بين الإلتزامات الاساسيه والاحلام الذاتيه
دائما ما كانت كل قراراتي محسوبه بالورقه والقلم ولكن في كثير من الاحيان تكون المستجدات الطارئه متعارضه مع ما تم حسابه. ان المحصله النهائيه لتلك القرارات هي ما احياه الان من شعور بالفشل في كثير من الوقت ..... ولكن سأظل احلم واسعي لتحقيق احلامي علي الرغم بما يحيط غدا من عتمه وعدو اتضاح للرؤيا وسأحمد الله علي ما انا فيه محاولا ان اقنع ذاتي بأنه رغم كل شئ ليس سيئ
التعليقات (0)