لا تسألوني القسوة .. تكرار الضرب في الصخر .. يشرخه...
ساد المكان نوراً ونار
وخرجت هي من بين النور ترتدي ثوب السذاجة و الوفاء
ادعت الطيبة و الطهارة
ثم من وراء حجاب
دارت في كل مكان
رافعة راية الحقد و العصيان
على طيبتها تمردت
ظنت إنها ستبقى
أو سيبقى حبي لها
لم تعرف إنها ستزول
وحبي لها لن يكون أحمق من مشى في ظل امرأة
حتى لو كانت عيناها تطفئ ضوء القمر
التعليقات (0)