أسقط في عينيك ِ يا شيرين
يامورد الأحلام
أسقط في البداية
أسقط في النهاية
لأن َ هذا منطق ُ الأيام
تقول لي شيرين
يامورد الاحلام
لأنني افتكرت ليلاً إنه ُ إسكندر الرجال
لكنني اكتشفت فجراً أَنه ُ الدجال
تقول لي قتيلة
وحينما صرتم اسارى الحرب في الجزيرة
وانحنت الخناجر الذليلة
رأيت في جداركم الله َ والرجال
يفجرون أنهر المحال
وحلم عينيك ِ على امتداد ِ جبهة الصحراء
محترق
ضممته – فطار
يقول لي َ السياب
وحينما يجيء ُ موكب ُ المطر
ويغسل النوافذ الحزينة
أشعر بالغربة َ مرتين
لأن َ حلمي دونما عينين
وكل ماحولي َ من جدر
موصدة حزينة
تقول لي صديقتي
وحينما ولدت ُ في مدينة العميان
علمني السلطان
أن المس َ الجدار إذ أسير
وهكذا
ماعاد بي حاجة للنور
يقول لي السجان
لو جئت قبل الفجر
لاجترت والحراس ُ نائمون
لكنما أتيت بعد الفجر
وبيننا الأسوار والعيون
أقول يافارعة َ النساء ِ ياقتيلة
الحب والأحزان
يُخططان ِ كالمياه لوحة الأنسان
التعليقات (0)