أحزاب مصر الوهمية

بعد فشل الحكومة فى تكوين رأى عام مضاد للحركة الوطنية التى يقودها البرادعى
من خلال خطباء الجمعة فى المساجد واتجاه بعض الصحف القومية
-الحزب وطنية-
للتشهير بالرجل من خلال اللمز على زوجته فضلا عن تجاهل الاعلام الرسمى لتحركاته الوطنية
بعد كل تلك المحاولات الفاشلة من نظام رجعى لا يستقرىء التاريخ وليس له قدرة على استشراف المستقبل نجده قد اتجه للاعتماد على الاحزاب الواهية التى تسترزق من فتات الحزب الوطنى وعطايا لجنة الاحزاب التى تعطيهم رسميا ما يسد جوعهم كل انتخابات عامة،فقامت سبع من تلك الاحزاب الواهية بتكوين جبهة مضادة لحركة البرادعى تسمى نفسها الجبهة الشعبية لحماية مصر وتلك الاحزاب هى الأمة، والسلام الديمقراطى، والشعب، ومصر العربى، والاتحاد الديمقراطى، والجمهورى الحر، والأحرار
إن تلك الاحزاب المنقادة تحاول ان تجد لها دورا على حساب الاجماع الوطنى الحر المنحاز لمصالح الشعب
والوطن لقد كره الناس حتى انفسهم من النظام الواهن الفاشل حتى عن رفع المياة من مطالع ومنازل الكبارى ليتوقف المرور بالساعات وليرفع الونش مئات السيارات المعطلة من نصف ساعة مطر متواصلة فما بالنا بساعتين او ثلاثة لاقدر الله،
ان مطالب البرادعى شرعية لا احد يختلف عليها وهى:
1- إنهاء حالة الطوارئ.
2- تمكين القضاء المصري من الرقابة الكاملة علي العملية الانتخابية برمتها.
3- إشراف من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي.
4- توفير فرصة متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية.
5- تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.
6- كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسة دون قيود تعسفية اتساقاً مع التزامات مصر طبقاً للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة علي فترتين.
7- الانتخابات عن طريق الرقم القومي.

على كل الاحزاب التى لا يعرف عنها المواطنون شيئا ان تكون جزءا من التحرك الوطنى وعلى الاحزاب الكبرى المهادنة الا تكابر وتقول ان لها تاريخ يؤهلها للقيادة فقد فشلت ولم تستطع القيادة حتى عندما جاءتها الفرصة فى الانتخابات الرئاسية الماضية ، على تلك الاحزاب بما فيها الوفد ان تكون موضوعية وتدرك حجمها الطبيعى الذى وضعها فيه النظام القائم. لقد جائتنا الفرصة الان وعلينا الا نتخلى عنها لانها قد لا تتكرر الا بعد ثلاثون عاما آخرى