مواضيع اليوم

أحداث الأسابيع الثلاتة الماضية

mos sam

2009-06-20 09:10:16

0

خلال الثلاتة أسابيع الماضية كنت على شواطئ البحر الاحمر الجميلة هربا من رطوبة لندن وسحبها وضوضائها وتابعت أحداث الشرق الأوسط التي كانت تعم الاعلام في العالم أجمع من أقصاه إلى أقصاه وردود الفعل حولها في العالم العربي والخارج ، فمن محاضرة الرئيس أوباما في جامعة القاهرة ألى محاضرة نتنياهو في الجامعة العبرية إلى الأنتخابات اللبنانية وأخيرا الأنتخابات الايرانية وبين الواحدة والأخرى أحداث اخرى عديدة في العالم العربي وفي العالم اهمها التجربةالنووية الكورية . فلماذا هذا الأهتمام العالمي بالشرق الأوسط بينما دوله وشعوبه تغط في سبات عميق .محاضرة الرئيس أوباما في جامعة القاهرة كانت عظيمة بمعنى الكلمة فلأول مرة نسمع رئيسا غربيا يرضي غرورنا و أعتزازنا وفخرنا بماضينا وحضارتنا وديننا وحتى قضيانا السياسية العالقة منذ عقود . الرئيس أوباما شخصية فريدة في نسبه الاسلامي ونشأته الأسلامية في طفولته وحياته الدراسية والعملية بين الأمريكيين السود والمسلمين منهم خاصة الذين وصفهم بأنهم وجدوا الخلاص باعتناق الأسلام . تعرض الرئيس أوباما في محاضرته الى العلاقة القديمة بين أمريكا والعرب في شمال أفرقيا وأن المغرب كانت أول دولة اعترفت بأستقلال امريكا وأول أتفاقياتها الدولية كانت مع دولة ليبيا القرمالية بعد حرب معها سجلت في السلام الوطني للبحرية الأمريكية الذي لا زال يصدح في المنشئات البحرية الأمريكية كل يوم مذكرا الجنود الأمريكيين بتاريخهم وإرتباطهم بالمنطقة العربية منذ الأيام الأولى لأستقلال بلادهم . كما أستعرض تاريخ المنطقة ودورالدين الأسلامي والحضارة الأسلامية في حضارات عالم اليوم مستدلا بأيات القراّن الكريم كلما أمكن ذلك . وقد دل هذا على عمق إطلاعه بتاريخ عالم أرتبط به نسبا ونشأة وقد يكون فكرا أيضا في أشارته التي فاتت العرب في التعليق عليها وهي أن بعض السود الأمركيين وجدوا الخلاص في إعتناقهم الأسلام والذين يبلغون اليوم نحو سبعة ملايين نسمة . كما أستعرض وضع القضية الفلسطنية التي يعتبرها حجر عترة في العلاقات العربية والاسلامية مع امريكا والباب الذي يجب أن يطرق لأنهاء الأرهاب والحرب في افغانستان والعراق . ونفض الغبار عن خريطة الطريق والمبادرة العربية الخيوط الرفيعة التي يتعلق بها العرب لوجود حل لمشاكلهم . ولأول مرة يتكلم رئيس أمريكي بحزن عن معاناة الشعب الفلسطيني وإذلاله تحت الأحتلال لعقود ستة . وضرورة قيام دولتين احداهما فلسطنية والأخرى إسرائلية .ولم ينسى أن يشير إلى الهولكست ومحرقة اليهود ورفض التشكيك فيها وأضهادهم في اوربا وضرور قيام دولة لهم في فلسطين . كما طالب بلهجة لم نعهدها من رئيس أمريكي وبقوة إسرائيل بوقف التوسع للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. كلام جميل إلا أنه ليس جديدا فكل ما ذكره الرئيس أوباما سبق لكل رؤساء أمريكا السابقين أن ألتزموا به وأختلف معهم في اللجهة القوية التي طالب فيها إسرائيل بوقف توسع المستوطنات , لكنه أضاف قيودا جديدة للفلسطنيين وطالبهم بوقف الصواريخ على إسرائيل وتحسين وضعهم الداخلي كشرط أساسي لكل هذا كما أضاف قيودا على المبادرة العربية بمطالبتهم بالأعتراف باسرائيل والمشاركة في التفاوض بينها وبين الفلسطنيين للوصول إلى حل لقضية الفلسطنية. ومع أننا جميعا رحبنا بمحاضرة الرئيس أوباما ومبادرته في الحديث إلى العرب والمسلمين إلا أن الأعلام العربي والمسئولين العرب بالغوا في التهليل لما جاء فيها وكانها الخشبة التي يتعلق بها الغريق . والعرب فقدوا الثقة في أنفسهم ولم تعد لهم وسيلة سوى الأعتماد على الغير لحل مشاكلهم وهم في لك واهمون فما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك حكمة عربية يجب أن نضعها نصب أعيننا . عندما سؤل الرئيس أوباما في أوربا بعد محاضرته في القاهرة عن لهجته المتشددة نحو أسرائيل في وقف الاستيطان اليهودي في فلسطين المحتلة وقيام دولتين قال أن الاعلام الغربي ركز على هذه النقطة وأغفل مطالبته القوية للفلسطنيين بوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل وأصلاح بيتهم الداخلي ونظام حكمهم كشرط أساسي لأي حل محتمل . لقد أخلى الرئيس أوباما لتزاماته نحو العرب والمسلمين ووعوده الانتخابية ووضع الكرة عند الفلسطنيين والعرب فماذا هم فاعلون وماذا كان الرد الاسرائيلي ؟ يتبع




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !