مواضيع اليوم

أحب هذا الآدمي - رجب طيب أردوغان بقلم وريشة شهاب المقرمي

شهاب المقرمي

2009-12-10 13:09:44

0

معدودون من يتركون آثارا فارقة لدى شعوبهم وربما لدى شعوب أخرى، وأقل منهم من شاع حبهم طواعية لدى العامة والخاصة، هذه القلة تسكنها ميزة التضحية وايثار الإنسان عموما على الذات، تكبلهم الهمم العالية، وتسري فيهم روح فنانة حرة تسمو بهم عن الصغائر التي اعتاد الناس عليها وألفوها في حياتهم وتعاملاتهم العادية...
وفي هذه التناولات المتواضعة ومايصاحبها من رسوم بالقلم الرصاص لهذه الشخصيات أحاول استنطاقها وتدوين ما أراه حال رسمها، بمعنى ان هذه التناولات لن تكون سيّرا ذاتية بحتة وانما قراءة لتعبيرات وايحاءات وملامح هذه الشخصيات..
محاولا استظهار العلامات الفاصلة في حياتها، والارضية التي اسسوا على ضوئها قناعاتهم الشخصية التي مالبثت ان صارت رأيا عاما لدى الناس، ثم المحرض والدافع الذي جعلهم ينالون ذلك الرصيد في ذاكرة الشعوب وعقلها الباطن.... وهم قبل هذا وذاك كانوا اناسا جماهيريين بمعنى انهم خرجوا من أوساط الشعوب وجعلوا لها دورا في تحقيق تلك الأماني.
وكانت عظمتهم تتجلى في انهم حققوا انجازاتهم غير المسبوقة في الوقت الذي كان كل شيء ضدهم وليس لديهم أقل مقومات التمكين .
ومن هؤلاء الزعيم التركي رجب طيب أردوغان

حكاية دافوس
شاهدت خبر دافوس من قناة الجزيرة ولم اصدق ما رأيت.. كم كنا بحاجة لمثل هذه المواقف التي يئسنا في انتظارها! شعرت براحة بالغة فهناك من الحكام من لم يخذلنا! ببساطة انه واحد منا جاء عبر الانتخابات الى سدة الحكم , ولابد أن يكون أمينا في التعبير عن موقف وآمال من انتخبوه وإلا فلن ينتخبوه مرة أخرى وقد يحجبوا عن الثقة ويعزلوه في الحال مادامت هناك ديمقراطية حقيقية وانتخابات نزيهة.





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !