د. رجاء جارودي
الرجل الذي كان سمع العالم وبصره، وأبرز فلاسفة العالم المعاصرين، والحاصل على دكتوراه في الفلسفة من السربون وأخرى في العلوم من موسكو، وترجمت كتبه الـ(54) الى (29) لغة عالمية، وقدمت عنه حتى الآن (22) رسالة جامعية...
هذا الرجل الجليل الذي قاوم النازية والرأسمالية والماركسية والصهيونية... يعيش الآن في شبه إقامة جبرية في منزله، ممنوعا بأمر من المحكمة من الحديث للصحافة، وذلك لاتهامه بمعاداة السامية، خاصة بعد ان نشر كتابه «الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية»، بل لقد ذهبوا أكثر من ذلك فعتموا على أخباره ونشاطاته!
كل ذلك لأنه أسلم وفضح الصهيونية وادعاءآتها في الغرب .. ليكون عبرة لمن يريد ان يسلم من العلماء والمفكرين الاحرار .. ولكن هيهات ... و(يأبى الله إلا أن يتم نوره ).
التعليقات (0)