مواضيع اليوم

أحبّــك ربــي

إياد سامى

2009-06-17 21:23:51

0

 
أحبّــك ربــي إذا أسكت الموتُ لساني فسينطق عني الحب فالحب لا يستحيل إلى تراببرفــّة روحي.. وخفقة قلبيبحبٍّ سرى في كياني يُلبّي سألتكَ ربي ِلترضى، وإنيلأَرجو رضاكَ -إلهي- بحبّي وأَعذبُ نجوى سَرتْ في جَنانيوهزَّت كياني: أحبُّك رَبي
وما كنتُ بالحبِّ يوماً شقيّاولو فَجَّرَ الحبّ دمعي العَصيّا فهذا سكوني.. ودمعُ عيونييناجي؛ ينادي نداءً خفيّا تباركـتَ ربي.. تعاليـت ربيويَنفَدُ عمري ولم أُثنِ شَيّا أحبك ربيأعذب نجوى باح بها قلبيأطيب نجوى زيّنت لي دربي
من حديقة القرآن ضَمَمت كلماتِهاومن جنة الإيمان قطفت زهراتِها
وليس قِطافُ الحكمةبأيسرَ من قطاف النجمة
ودربُ الجمال طويلٌ طويلوفي كل فكرٍوفي كل حبٍّ جهادٌ كبير
وفي النجوى نحيا العالـَم كلَّه في لحظاتونطير عالياً إلى أعتاب السماوات
وهكذا المسلم : مهاجرٌ أبداً في عالم المعانيمسافرٌ بأجنحته المتوضئة في عالم الأفكار
وإذا ما استعجمَ في كلِمي البيانفكم خانَ لفظٌ معناه
وإذا ما عجز عن بَوْحِه اللسانفالله يعلم القلبَ ونجواه
وما أنا في التعبير عن معاني الإيمان إلا كمن يرسم البحر على صَدَفةلن يُريَك المَحارَ في أعماق البحارولا اللؤلؤَ في جوف المحاراللهم كما هديتني إلى الصراط المستقيم في الدنيا فسلّمني والمسلمين فوق صراط الآخرة
اللهم إن حبَّك وحبَّ نبيك بيعة في عنقي، فأعتق بهذا الحب عنقي من النار
اللهم إني لا أُطيق العيش في عالـََم شمسُه من جليد. . فاغفر لكل من مرّعلى حروفي؛ فتندّتْ عيونه بتلك العَبرةِ التي ملأت عيوني
اللهم قد اقتربت سفينة العمر من ساحل القبر، وما في المركب بضاعة تربح سوى بضاعةٍ مُزجاة.. ولكنْ زيَّنها الحبّ والإيمان
وأنا يا إلهي طامعٌ أن أُرابحك بما معي.. ولن أخسر معك
إلهي ما أخذت القلم إلا بحقه.. فسأكتب عنك يا إلهي وأكتب، ما استمسك القلم في معصمي
و ما دام عقلي قادراً على التفكير.. ولساني قادراً على التعبير.. وجَناني خافقاً بنَسمة الحياة 

الله




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !