هل تعلم
أقوى عضلة فى جسم الانسان .. هى اللسان
بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضعيفه، وكتبوا فيه مجلدات، دلت على رسوخ علمهم، ودقة نظرهم، واتساع معرفتهم برجال الحديث وتاريخهم. وإذا كان قد اختلف بعض المحدثين في الأخذ بالحديث الضعيف، في فضائل الأعمال فقط، إلا أنهم وضعوا شروطاً للعمل به، لا تنطبق على مسائل العقائد والغيبيات والأحكام الشرعية. ولذلك فإنه لا يمكن الاستشهاد بالأحاديث الضعيفة في موضوع الساعة وأشراطها، بخلاف من يحطتب بليل فيجمع في هذا الموضوع ما هب ودب فلا يميز بين صحيح الأحاديث وضعيفها. ولقد قرأت في موضوع الساعة وأشراطها على الشبكة في موقع جمع صاحبه فيه الضعيف والصحيح من الأحاديث وبنى عليها نتائج جاءت متناقضة لتناقض مقدماتها وضعف سندها، مع ادعاءات غير علمية ذكرها في صفحته الرئيسية.
وإن كنا نحسن الظن بإخواننا المسلمين، فإن هذا لا يمنع من عنده علم في هذا الموضوع أن يبين الصواب من الخطأ لتعم الفائدة بين المسلمين. لذلك حرصت في هذه العجالة أن أورد ما تيسر لي من هذه الأحاديث التي لا تصح ليكون القارئ على بينة من أمره، حتى إذا ما أتى أمر الله تعالى عرف واهتدى. وسوف أضيف - بإذن الله - ما أستطيع جمعه من الأحاديث الضعيفة كلما سنحت لي الفرصة.
نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يهدينا ويهدي بنا، آمين. وصلى الله على النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أولا : السفياني
- ورد ذكر السفياني - وهو حاكم ظالم حسب الأحاديث- في عدة روايات لا تعدو أن تكون ضعيفة في أحسن أحوالها؛ منها ما رواه الحاكم في مستدركه على الصحيحين ( ج4 ص 431 كتاب الفتن والملاحم ) قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إيراهيم بن الحسين الهمداني، ثنا عمر بن عاصم الكلبي، ثنا أبو العوام القطان، ثنا قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يبايع لرجل من أمتي بين الركن والمقام كعدة أهل بدر فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام، فيأتيهم جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم. ثم يسير إليه رجل من قريش(1) أخواله كلب فيهزمهم الله ". قال: وكان يقال: " إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب " [2]. ولم يعلق عليه الحاكم، وإنما قال الذهبي: قلتُ: أبو العوام عمران ضعّفه غير واحد، وكان خارجياً. وهو مخرج في ( الضعيفة للألباني برقم 1965 ).
- وروى أبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجوه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام، فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك، أتاه أبدال الشام، وعصائب أهل العراق فيبايعونه [بين الركن والمقام]. ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليهم بعث فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس بسنة نبيهم بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويُلقي الإسلامُ بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين، ثم يُتوفّى ويصلي عليه المسلمون." ( ضعيف سنن أبي داود للألباني- رقم 921 ). ومن تأمل هذا الحديث والذي قبله يعلم ما بينهما من التناقض.
- وقال أيضاً: حدثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً: " المحروم من حرم غنيمة كلب ولو عقالاً. والذي نفسي بيده لتباعن نساءهم على درج دمشق حتى تردّ المرأة من كسر يوجد بساقها ". ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ( ج4 ص 431-342 كتاب الفتن والملاحم ) وعقب الذهبي بقوله: "صحيح". لكن الحديث فيه كثير بن زيد وقد أورده الحافظ الذهبي نفسه في كتابه ( ميزان الاعتدال 3/6938 ) قال: "قال أبو زرعة: صدوق فيه لين. وقال النسائي: ضعيف. وروى ابن الدورقي عن يحيى: ليس به بأس. وروى ابن أبي مريم عن يحيى: ثقة. وقال ابن المديني: صالح، وليس بقوي." اهـ وقد قال عنه الألباني: ضعيف ( الصحيحة 4/328 ).
- وقال أيضاً ( ج4 ص468 كتاب الفتن والملاحم ): أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، ثنا نعيم بن حماد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا الوليد بن عياش أخو أبي بكر بن عياش عن إبراهيم عن علقمة قال: قال ابن مسعود رضى الله عنه: قال لنا رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إحذر سبع تكون بعدي. فتنة تقبل من المدينة، وفتنة بمكة، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من المغرب، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني ". قال: فقال ابن مسعود: منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها. قال الوليد بن عياش: فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير، وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. فعقب عليه الذهبي بقوله: قلتُ: هذا من أوابد نعيم بن المهدي. وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم 1870 ).
ثانيا : المهدي
من أحاديث المهدي الضعيفة التي يتداولها الناس هي:
- "نحن - ولد عبد المطلب- سادة أهل الجنة: أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي ". ( سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني 4688 ).
- " المهدي رجل من ولدي، وجهه كالكوكب الدري، اللون لون عربي، والجسم جسم إسرائيلي. يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً. يرضى خلافته أهل السماء وأهل الأرض والطير في الجو. يملك عشرين سنة ". ( الضعيفة 4684 ).
- " كيف تهلك أمـة أنــا أولهــا، وعيسى في آخرهـا، والمهدي في وسطهــا ". ( الضعيفة 2349 ).
- " إن المهدي لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية، فإذا قتلت النفس الزكية، غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض، فأتى الناس المهدي، فزفوه كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها، وهو يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وتخرج الأرض نباتها، وتمطر السماء مطرها، وتنعم أمتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط ". ( الضعيفة 2155 ).
- أورد محمد صديق حسن القنوجي، رحمه الله، صاحب كتاب ( الإذاعة في أشراط الساعة ص119 ) الحديث التالي: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يسير ملك المشرق إلى المغرب فيقتله، فيبعث جيشاً إلى المدينة فيخسف بهم، فيعوذ عائذ بالحرم فيجتمع الناس إليه كالطير الواردة المتفرقة، حتى يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر رجلاً فيهم نسوة، فيظهر على كل جبار وابن جبار، ويظهر من العدل ما يتمنى له الأحياء أمواتهم، فيحيا سبع سنين، ثم ما تحت الأرض خير مما فوقها." أخرجه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده ليث بن أبي سليم[3]، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ
- " من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن أنكر نزول عيسى بن مريم فقد كفر، ومن أنكر خروج الدجـال فقد كفر، ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر، فإن جبريل عليه السلام أخبرني بأن الله تعـالى يقول: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ ربـاً غيري ". ( الضعيفة 1082 ).
- " يقتَل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم - ثم ذكر شيئاً لم أحفظه- فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي ". وفي رواية: " إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً ". ( الضعيفة 85 ).
- " المهدي من ولد عمي العباس ". ( الضعيفة 80 ).
- " أبشركم بالمهدي، يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السمـاء، وساكن الأرض، يقسم المال صحاحاً ". فقال رجل: ما صحاحاً؟ قال: "بالسوية بين الناس. قال: ويملأ الله قلوب أمة محمد بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم غنى، ويسعهم عدله، حتى يأمر منادياً فينادي فيقول: من له في مال حاجة؟ فما يقوم من الناس إلا رجل، فيقول: ائت السدان - يعني الخازن- فقل له: احثُ، حتى إذا جعله في حجرة وأحرره ندم، فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفساً، أو عجز عني ما وسعهم. قال: فيرده، فلا يقبل منه، فيقال له: إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه. فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده، أو قال: لا خير في الحياة بعده ". ( الضعيفة 1588 ). وهذا الحديث مع ضعفه تخالف بعضُ جمله أحاديث صحيحة أوردناها في الكتاب. فمثلاً: الجملة الأخيرة تخالف ما ذكره النبي بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: " طوبى لعيش بعد المسيح .. " الحديث، ووجه التناقض أن المهدي يأتي قبل نزول عيسى، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، ويمكث في الأرض أربعين سنة، فلو افترضنا أن المهدي يمكث أقصى المدة وهي تسع سنين ويأتي في نفس وقت نزول عيسى - وهذا غير صحيح بل يكون قبله - فإن المسلمين يسكنون الأرض وبين أظهرهم نبي الله عيسى عليه السلام مدة لا تقل عن إحدى وثلاثين سنة. بل في زمن المهدي- على خلافته الراشدة وعدله القوي- يخرج الدجال، وتكون الفتن العظيمة، والله تعالى أعلم.
- عن علي رضى الله عنه أنه قال للنبي بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمِنَّا المهدي أم من غيرها يا رسول الله؟ قال: بل منّا، بنا يتختم الله كما بنا فتح الله، وبنا يستنقذون من الشرك، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة كما ألّف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك. قال عليّ: أمؤمنون أم كافرون؟ قال: مفتون وكافر ". قال صاحب ( الإذاعة في أشراط الساعة ص127 ) بعد أن أورد هذا الخبر: أخرجه الطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف معروف الحال، وفيه عمرو بن جابر الحضرمي وهو أضعف منه. وقال الشوكاني: هو كذاب، وقال أحمد: روى عن جابر مناكير وبلغني أنه كان يكذب. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال: وكان ابن لهيعة شيخاً أحمق ضعيف العقل، وكان يقول: علي في السحاب، وكان يجلس معنا فيبصر سحابة فيقول: هذا علي قد مر في السحاب. اهـ
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في نفر من المهاجرين والأنصار، وعلي بن أبي طالب عن يساره والعباس عن يمينه إذ تلاقى العباس ورجل، فأغلظ الأنصاري للعباس، فأخذ النبي بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد العباس وبيد علي فقال: " سيخرج من صلب هذا من يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي، فإنه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي ". قال صاحب ( الإذاعة..ص129 ): أخرجه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة، وعبد الله بن عمر العمي، وهما ضعيفان. قال الهيثمي في مجمع الزاوئد: ولكن الحديث منكر، فإن النبي بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يستقبل أحد في وجهه شيئاً يكرهه، وخاصة عمه العباس الذي قال فيه: إنه صنو أبيه. اهـ
- " ستكون دمشق في آخر الزمان أكثر المدن أهلاً وهي تكون لأهلها معقلاً وأكثر أبدالاً وأكثر مساجد وأكثر زهاداً وأكثر مالاً وأكثر رجالاً وأقل كفاراً، ألا وإن مصر أكثر المدين فراعنة وأكثر كفوراً وأكثر ظلماً وأكثر رياءً وفجوراً وسحراً وشراً، فإذا عمرت أكنافها بعث الله عليهم الخليقة الزائد البنيان والأعور الشيطان والأخرم الغضبان، فويل لأهلها من أتباعه وأشياعه. ثم قرأ رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور ) فإذا قتل ذلك الخليفة بالعراق خرج عليهم رجل مربوع القامة أسود الشعر كث اللحية براق الثنايا، فويل لأهل العراق من أشياعه المراق، ثم يخرج المهدي منا أهل البيت فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ". ( ضعيف فضائل الشام 18 ).
ثالثا : الدجال
ومن أحاديث الدجال التي لا تصح:
- " طعام المؤمنين في زمن الدجال طعام الملائكة: التسبيح والتقديس، فمن كان منطقه يومئذ التسبيح والتقديس أذهب الله عنه الجوع، فلم يخشَ جوعاً ". ( الضعيفة 3825 ).
- " سيدرك رجلان من أمتي عيسى ابن مريم، ويشهدان قتال الدجال ". (الضعيفة 3716).
- " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون؛ فإذا خرج الدجال عصِمَ منه ". (الضعيفة 2013).
- "يخرج الدجال في خفّةٍ من الدين، وإدبار من العلم، وله أربعون يوماً يسيحها، اليوم منها كالسنة، واليوم كالشهر، واليوم كالجمعة، ثم سائر أيامه مثل أيامكم. وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعاً، يأتي الناس فيقول: أنا ربكم، و إن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه ك ف ر، يقرأه كل مؤمن، كاتب وغير كاتب، يمرّ بكل ماء ومنهل، إلا المدينة ومكة، حرمهما الله عليه، وقامت الملائكة بأبوابهما ". (الضعيفة 1969).
- "يخرج الدجال على حمار أقمر، ما بين أذنيه سبعون عاماً، معه سبعون ألف يهودي، عليهم الطيالسة بالحضر، حتى ينزلوا كوم ابن الحمراء ". (الضعيفة1968).
- "لم يسلّط على قتل الدجال إلا عيسى ابن مريم عليه السلام ". (الضعيفة 4337).
- "لقيتُ ليلة أسري بي إبراهيمَ وموسى وعيسى، قال: فتذاكروا أمر الساعة، فردوا أمرهم إلى إبراهيم، فقال: لا علم لي بها. فردوا الأمر إلى موسى، فقال: لا علم لي بها. فردوا الأمر إلى عيسى، فقال: أما وجبتها؟ فلا يعلمها أحد إلا الله، ذلك؛ وفيما عهد إلي ربي عز وجل أن الدجال خارج. قال: ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص، قال: فيهلكه الله، حتى إن الحجر والشجر ليقول: يا مسلم! إن تحتي كافراً فتعالَ فاقتله. قال: فيهلكهم الله، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم. قال: فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، فيطؤون بلادهم، لا يأتون على شيء إلا أهلكوه، ولا يمرون على ماء إلا شربوه، ثم يرجع الناس إلي فيشكونهم، فأدعو الله عليهم، فيهلكهم الله ويميتهم حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم. قال: فينزل اللهُ عز وجل المطر، فتجرف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر، ثم تنسف الجبال، وتمد الأرض مدّ الأديم، قال: ففيما عهد إلى ربي عز وجل: أن ذلك إذا كان كذلك، فإن الساعة كالحامل المتمّ التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها؛ ليلاً أو نهاراً!" (الضعيفة 4318).
- "لقد أكل الطعام، ومشى في الأسواق." يعني الدجال. (الضعيفة 4313).
- روى الترمذي عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثين عاماً لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غلام أعور، أضر شيء وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه." ثم نعت لنا رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال: "أبوه طوال، ضرب اللحم، كأن أنفه منقار، وأمه امرأة فرضاخيّة طويلة الثديين." قال أبو بكرة: فسمعت بمولود في اليهود بالمدينة، فذهبتُ أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه، فإذا نعتُ رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما. قلنا: هل لكما ولد؟ فقالا: مكثنا ثلاثين عاماً لا يولد لنا ولد، ثم ولد لنا غلام أعور، أضر شيء وأقله منفعة، تنام عيناه ولا ينام قلبه. قال: فخرجنا عن عندهما، فإذا هو منجدل في الشمس، في قطيفة وله همهمة، فكشف عن رأسه، فقال: ما قلتما؟ قلنا: وهل سمعتَ ما قلنا؟ قال: نعم، تنام عيناي، ولا ينام قلبي. اهـ قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة. والحديث ضعفه الألباني في (ضعيف سنن الترمذي رقم 392).
- "لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، وليكونن أئمة مضلّون، وليخرجن على إثر ذلك الدجالون الثلاثة ". (الضعيفة 4302).
- "لتقاتلن المشركين حتى تقاتل بقيتكم الدجال، على نهر بالأردن، أنتم شرقيه، وهم غربيه، وما أدري أين الأردن يومنذ من الأرض ". (الضعيفة 1297).
- "بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا مرضاً مفسداً، وهرماً مفنداً، أو غنى مطغياً، أو فقراً منسياً، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال، فشرّ منتظر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمر ". (الضعيفة 1666).
- "اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، ومن بوار الأيم، ومن فتنة المسيح الدجال ". (الضعيفة 1651).
- "لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين بـ (بولاء). يا علي! يا علي! يا علي! إنكم ستقاتلون بني الأصفر، ويقاتلهم الذين من بعدكم، حتى تخرج إليهم روقة الإسلام:أهل الحجاز، الذي لا يخافون في الله لومة لائم، فيفتتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير، فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها، حتى يقتسموا بالأترسة، ويأتي آت فيقول: إن المسيح قد خرج في بلادكم، ألا وهي كذبة، فالآخذ نادم، والتارك نادم ". (الضعيفة 4790)، وهذا يغني عنه حديث فتح القسطنطينية الثاني المذكور في الكتاب.
- "ليدركن المسيح من هذه الأمة أقواماً إنهم لمثلكم أو خير –ثلاث مرات-، ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها ". (الضعيفة 4372).
- "الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر ". ضعيف (ضعيف سنن أبي داود للألباني - رقم 925).
- "بين الملحمة، وفتح المدينة ست سنين، ويخرج الدجال في السابعة ". ضعيف (ضعيف سنن أبي داود - رقم 926).
رابعا : الدابة
- "تخرج الدابة، ومعها عصا موسى عليه السلام، وخاتم سليمان عليه السلام، فتختم الكافر بالخاتم، وتجلو وجه المؤمن بالعصا، حتى أن أهل الخوان ليجتمعون على خوان، فيقول هذا: يا مؤمن ، ويقول هذا: يا كافر ". (الضعيفة 1108، وضعيف سنن ابن ماجة رقم 881).
- "بئس الشِّعْب جياد - مرتين أو ثلاثاً - قالوا: وبم ذلك يا رسول الله ؟ قال: تخرج منه الدابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها مَن بين الخافقين ". (الضعيفة 3376).
- عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: ذهب بي رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موضع بالبادية، قريب من مكة، فإذا أرض يابسة، حولها رمل، فقال رسول الله بذل المحدِّثون، جزاهم الله خيراً، الأقدمون منهم والمُحدَثون، جهدهم في تمييز صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تخرج الدابة من هذا الموضع". فإذا فِتْر في شبر. قال ابن بريدة: فحججتُ بعد ذلك بسنين فأرانا عصاً له، فإذا هو بعصاي هذه، هكذا وهكذا. ( ضعيف جداً؛ ضعيف سنن ابن ماجة رقم 882 ).
وإلى اللقاء مع سلسلة جديدة
لكم اطيب تحياتى
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الاحد 09 مايو 2010
التعليقات (0)