ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة تخترق أجواء العراق من طائرات دول الجوار مادامت حكومة نوري المالكي العميلة بالوجود وخصوصا الطائرات الإيرانية ومن ثم أخيرا طائرات النظام السوري في تحد واضح وصريح لجميع القوانين والمعاهدات الدولية وكعادة الحكومة العميلة فأنها إما أن تنفي أو تبرر أو تغطي على هذه التصرفات التي تنتقص من سيادة العراق وسمعته وتجعله كفريسة سهلة لمن هب ودب ومن المؤكد والذي أثبتته القرائن والدلائل إن هذه الطائرات تدخل الأجواء العراقية بعلم ودراية من المالكي شخصيا وكابينته الدعوجية التي مابرحت تدافع عن إيران ونظام بشار الأسد برغم إن المجتمع الدولي قاطبة يقف ضد هذين النظامين لما يحملانه من نوايا وتصرفات عدوانية على شعوبهم وشعوب المنطقة لا بل العالم كله ويعد غض النظر أو الإنكار من قبل المالكي ديدنا معلوما ومعروفا للكل واستمرارا لنهجه المعروف بمساندة كلا النظامين في إيران وسوريا متجاهلا كل قرارات المجتمع الدولي والذي إذا بقي (نهجه)هكذا فليس من المستبعد إن يفرض المجتمع الدولي عقوبات عدة على العراق وبالتالي سيلحق الأذى والضرر الشعب العراقي الذي عانى الأمرين من هذه العقوبات في حقبة حكم صدام حسين كذلك تعطي هذه التصرفات من قبل المالكي ذريعة جديدة لبقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .
إن عمالة المالكي كادت تكون من أكثر البديهيات التي خبرها المجتمع العراقي فعادوا لايستبعدون مثل هذه التصرفات التي تؤكد يوما بعد أخر إن الرجل لايمكنه التخلص من هذه الصفة التي يبدو صارت مصدر بقاءه وماء الحياة الذي يجعله مستمرا بكرسيه البالي.
التعليقات (0)