أجواء اللقاء المرتقب بين مصر والجزائر
سمير زاهر
رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم يصب الكيروسين في النار
حمي الوطيس بين الجانبين قبل خروج اللقاء من رحم الغيب إلى الحياة
سمير زاهر
واضح أن النداءات المطالبة بالتهدئة بين مصر والجزائر لم تعد تفيد أو تجدي بعد أن تعمد السيد/ سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري يوم الجمعة الماضي صب الزيت في النار وذلك من خلال حديث أدلى به بوم الجمعة 22/1/2010م لصحيفة الحياة اللندنية المقربة إلى مصر ...... وبالطبع فقد كان لب الحديث يتعلق بالتعبير عن النيران التي تشتعل في صدور وقلوب مسئولي وقياديي وجماهير كرة القدم المصرية جراء نتيجة وملابسات اللقاء الحاسم الذي جرى بين المنتخب المصري ونظيره الجزائري يوم الأربعاء 18/11/2009م في أمدرمان العاصمة الوطنية للسودان ....
ووفقا لما ذكرته الحياة فقد جاء على لسان السيد سمير زاهر قوله:
(أتمنى أن نواجه الجزائر في نصف النهائي للتأكيد على أن فوزها علينا في المباراة الفاصلة المؤهلة لكاس العالم كان نتيجة ظروف بعيدة عن التنافس الرياضي الشريف ، وليعرف العالم أن ما حدث في السودان لم يكن يمت بأية صلة لكرة القدم)
وقال أيضا:
(أن الدور الأول من البطولة الأفريقية كشف الفارق الكبير في المستوى بين الكرة المصرية ونظيرتها الجزائرية إذ لا وجه للمقارنة بين المنتخب المصري الذي تأهل بجدارة وتصدر مجموعته والمنتخب الدزائري الذي تأهل بشق الأنفس وسجل هدفا يتيما)
وأضاف :
(لولا لائحة البطولة لكانت مالي هي الأجدر ببلوغ ربع النهائي . وبالنسبة إلينا جئنا لأنغولا من أجل واحد وهو الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي لذا لا يهم من سنواجه في الأدوار المقبلة ولا توجد موانع تمنعنا من مواجهة أي منتخب بما فيهم الجزائر)
وعن المنافسة على البطولة فقد قال (والكلام يوم الجمعة):
(كوت ديفوار وأنغولا و مصر هم الأقرب للسباق على الكأس)
..... وحيث تجدر الإشارة هنا إلى كوت ديفوار (ساحل العاج) و أنغولا قد خرجتا من منافسات البطولة في مرحلة ربع النهائي على عكس توقعات سمير زاهر.
وعن توقعاته بردود أفعال الجماهير المصرية قال:
(مصر تعشق كرة القدم ، ولو فزنا باللقب ستستمر الاحتفالات في الشوارع لأيام متتالية من دون توقف)
التعليقات (0)