مواضيع اليوم
أجساد ساخنة
أجساد ساخنة
الحٌب والعشق حالة لا يخلو منها أي جسد يتنفس الهواء , حالة تتحول من البراءة إلى الشهوة تبعاً للظروف المحيطة بالجسد والروح , العشق ليس محرماً ولا مجرماً فهو من الإنسان وإليه يعود , في بيئات التصحر والجفاف العاطفي يكون العشق حراماً وكبيرة من كبائر الذنوب ليس لأنه رجساً من فعل الشيطان بل لأن هناك من تربص به وحوله لوسيلة خداع وإغراء يٌراد منها قضاء ليلة ساخنة أو سهرة ماجنة وسط حروف الحب والعشق المشوهه , فضلاً عن حالة الخوف من الأنثى الملازمة لبعض العقول التي تؤمن بالله صباحاً وتكفر به مساءً فالدين الحقيقي دين المعاملات لا دين الشعارات المتناقضة مع الممارسات ؟
ليس وحدهم الذكور من تربص بذلك الفعل والشعور الإنساني ومارسوا الخداع والتزوير وتشويه المشاعر , فهناك طائفة من الجنس الناعم تمارس الخداع والتزوير تٌبطن الأشواك وتٌظهر النعومة وذلك أمر طبيعي فالمدينة الفاضلة لا وجود لها في واقع المجتمعات , الخداع ليس غريزة كالشهوة والتمني بل هو حالة نفسية ناجمة عن كراهية وأحقاد متراكمة وإختلال في موازين المنطق وفهم الأشياء على غير حقيقتها , تلك الحالة ألقت بضلالها على كل شيء جميل فلم يعد العشق عشقاً صافياً بل تحول للعبة جسدية يٌمارسها جسدين في ليلةٍ مٌظلمة وسط صمتٍ وضحكات خادعة كاذبة وكل ذلك يجري بإسم العشق والحب والطمأنينة المزيفة,العٌشاق أطهر المخلوقات على وجه الأرض لأنهم لا يٌخادعون ولا يكذبون لكنهم في زمن البؤس أصبحوا متهمين ملاحقين ملعونين والسبب الشهوة التي جعلت من البعض يختبيء خلف راء العشق ويٌمارس الرذيلة بإسم العشق المٌقدس !
.
@Riyadzahriny
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
التعليقات (0)