مواضيع اليوم

أجسادٌ مهاجرة شرقاً وغرباً

Riyad .

2015-07-29 01:37:52

0

أجسادٌ مهاجرة شرقاً وغرباً

ليست وحدها السيولة المادية سبباً في هجرة الأجساد شرقاً وغرباً بل حتى دافعية حٌب الاستطلاع والترويح عن النفس سبباً في تلك الهجرة التي بسببها ازدحمت بلدان ومدن مجاورة وبعيدة , هناك دافعٌ أخر تأثيره أشد من دافعية الترفيه والترويح عن النفس وبسببه قد يضطر البعض إلى الاقتراض واستجداء الأخرين لإقراضه وهو البحث عن المتعة واللذة المؤقتة ؟

بلدان كثيرة تشتهر بكثرة المراقص والراقصات والأجساد العارية فمكانة تلك البلدان عند المهاجرين لا تٌقاس بمستوى تقدمها وتطورها وتحضرها بل تٌقاس بمستوى ما تقدمه للسائح من أجساد مٌثيرة وأفخاذٌ عارية ومشروبات كحولية تٌسمى بالروحية , من بين تلك البلدان دولٌ عربية وأخرى اسلامية قريبة منا وبعيده تقتات على أجساد النساء اللواتي أتين من الخارج لغرض ممارسة الدعارة أو أنهن مواطنات أصليات أمتهن الدعارة مدفوعات بأسباب متعددة , سياحة الدعارة أو دعارة السياحة هذه هي التسمية الصحيحة لذلك النوع من الترفيه والترويح عن النفس !.

الجنس فطرة بشرية لها وعائها الصحيح والسليم تلك الفطرة يشترك فيها الرجل والمرأة وتحجيم الأوعية السليمة وانتشار الفقر والبطالة أسباب تدفع بالبعض لانتهاك القيم والمسلمات والفطرة السوية , هناك من يسلك طريق سياحة الدعارة لتفريغ طاقته الجنسية وهناك من يسلك ذلك الطريق ارضاءً للنفس الشبقة التي لا رادع لها وكليهما على خطاء , من أبناء جلدتنا من يذهب إلى الخارج وكل هدفه التلذذ بالنظر إلى فخذِ عاري أو صدر مكشوف أو جسد عاري ملقى على سريرٍ بغرفة نوم خٌصصت لممارسة الجنس ؟

الاسباب التي تدفع  البعض إلى الهجرة المؤقتة بحثاً عن أجساد عارية وأفخاذٌ مٌثيرة وصدور مكشوفة وضحكات وبسمات خادعة كثيرة قد تكون نفسية أو اجتماعية أو فكرية أو مالية ولا يستطيع أحدٌ تغليب سببٌ على أخر لكن لن تتوقف تلك الظاهرة الخطيرة على المجتمعات طالما بقيت تلك الظاهرة بعيدة عن منصات الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني ومتخصصي علم النفس والاجتماع ودعاة حقوق الانسان فلكل ظاهرة سبب ودافع ونتائج سلبية كثيرة فالفخذ العاري المختوم بتصريح سياحي دافع للهجرة والبطالة والفقر سبب لامتهان الدعارة والعمل لساعات الفجر بأجرة متفق عليها مسبقاً وبعقد أعلاه متعني و أدناه سأعطيك أجره مالية فمتى تستيقظ المجتمعات وتٌعيد ترميم سمعتها الممتهنة على أسره خٌصصت لممارسة الجنس بدراهم معدودة فالسائح الجنسي وممتهنة الدعارة كليهما مسؤولان عن تشويه سمعة المجتمعات فماذا ابقوا للبهائم  ؟ 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات