مواضيع اليوم

أثات البيت.. وقيادة عمليات بغداد ؟!د. فاطمة سلومي

رانيا جمال

2012-10-07 03:57:13

0

هذه المرة لا نكتب عن السياسة والسياسيين، بقدر ما نريد الحديث عن ظاهرة شخصناها وبدأنا نلمسها هنا وهناك وأصبح الكثيرون يشمئزون ويشكون منها، ألا وهي الروتين الممقوت الذي تمر به عملية نقل أثاث أي بيت من مكان إلى آخر، خاصة عندما تقرر العائلة تغيير محل سكناها من منطقة الى أخرى في بغداد لظرف ما، فالأثاث الموقر والذي قد يكون ممّن آكل عليه الدهر وشرب، لا يستحق كل هذا الكر والفر، والمرور بمراحل ما أنزل الله بها من سلطان أولها المجلس المحلي (البلدي) لمنطقة المغادرة، إلى الاستخبارات ثم الى المجلس البلدي للمكان الجديد وبعدها قيادة عمليات بغداد، ذهاباً وإياباً الى المجلس البلدي مرة أخرى، وما بين جواز تأشيرة الدخول لمناطق بغداد والخروج منها نجد معاناة المواطن تتجدد في البحث عن مقر عمليات بغداد وفي الغبار الذي غلف الأثاث بوابل لا يعد ولا يحصى والى سريان الإيجار بسرعة البرق اذ كان لا يمتلك بيتاً ملكاً له، وبين هذه الجولة الميدانية المكلفة مادياً ومعنوياً، نتفاجأ بالأسلوب البعيد عن المرونة والمعاملة الحسنة للموظف القاطن في أحد كرفانات قيادة عمليات بغداد وأسلوبه البدائي وغير الحضاري مع الجميع، وكأن كل من يقصده ويراجعه، من المواطنين من نساء وشباب وكبار السن، هم من موظفيه الذين يأمرهم وينهيهم متى يشاء، نقول الله يكون بعون المواطن العراقي اذا كان من أمثال هذا الموظف في دوائر و وزارات الدولة لقرأنا على الدنيا السلام كما يقولون .. وهنا نستحضر حديث رسولنا الأكرم محمد عليه وعلى آله أفضل السلام: (الكلمة الطيبة صدقة) نقولها لموظفينا رفقاً رفقاً بالمواطن، فبدلاً من التخفيف عن كاهله، بطيب الكلام ممّا يعانيه نرى بان حياته أصبحت صعبة للغاية في أبسط حقوقه، وهناك متاعب تأتيه وتتلقفه دون ان يدري، وهي زيادة على المتاعب

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=19022




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !